عربى21
الخميس، 21 يناير 2021 / 07 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • بهي الدين حسن لـ"عربي21": نزيف الثقة بالسيسي قد يطيح به
  • هنية يخاطب تظاهرة باكستانية "ضخمة" نددت بالتطبيع مع الاحتلال
  • أكاديمي جزائري: الحراك الشعبي أسقط ورقة التوت عن الجيش
  • وزير تونسي سابق: الناتج المحلي الآن بنفس مستواه قبل 10 سنوات
  • خبير إسرائيلي: لا "لقاح" أمام عناد حماس في غزة
  • منظمات حقوقية دولية تطالب أوروبا بمراجعة علاقاتها مع مصر
  • الصليب الأحمر لـ"عربي21": هذه أوضاع مناطق الصراع العربية
  • إندبندنت: أكاذيب ترامب وأفعاله الغريبة تخفي جانبا مظلما
  • داعش يتوسع بأفريقيا.. موزمبيق وتنزانيا والكونغو ملعبه الجديد
  • هآرتس: هذه ملامح سياسة بايدن تجاه إسرائيل والشرق الأوسط
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    أولوية مقاومة الاحتلال.. أين؟

    منير شفيق
    # الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 10:32 م بتوقيت غرينتش
    0
    أولوية مقاومة الاحتلال.. أين؟
    ليس هنالك من أولوية في الساحة الفلسطينية تعلو على أولوية مواجهة الاحتلال والاستيطان ودحرهما في شرقي القدس والضفة الغربية؛ لأن كل ما يعالج مع تأجيل هذه الأولوية يظل "تغميساً خارج الصحن"، إلاّ إذا كان يصب مباشرة وفوراً في مواجهة هذه الأولوية.

    إن الخطأ الاستراتيجي الأول الذي ارتكبته قيادة م.ت.ف والمجلس الوطني كان وضع إقامة دولة فلسطينية هدفاً في المناطق التي تحت الاحتلال والاستيطان منذ حزيران/ يونيو 1967، فكان بمثابة وضع العربة أمام الحصان، أي البحث عن الاعتراف بالدولة، أو السعي لها، من خلال التفاوض أو غيره، قبل تحرير الأرض، فكانت النتيجة عملياً عدم تحرير الأرض، وعدم تحقيق الدولة، لأن تحرير الأرض كان يجب أن يُعطى الأولوية على موضوع الدولة، بل حتى على مجرد وضعه شعاراً بين الشعارات، فهو موضوع خلافي داخلي (في المبدأ وفي التكتيك)، وهو موضوع يأخذك إلى طلب الاعتراف الدولي به، حيث سيطالبونك بأن تحدد حدوداً للدولة فتجد نفسك، ولو بصورة غير مباشرة، أمام "حل الدولتين"، وما كان بك حاجة لتفتح على نفسك أبواباً تهب منها الرياح السموم.

    أما لو أنك جعلت الأولوية التي لا تعلو عليها أولوية في النضال العملي الراهن، هي دحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات، أي تحرير الأرض، لأبقيت ثوابت القضية أهدافاً لك لا تمس: تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش. وذلك كما حدث، بقصد أو دون قصد، عندما انسحب الاحتلال وفك المستوطنات بلا قيدٍ أو شرط من قطاع غزة، فبقي الهدف الأساسي على الأجندة، وأصبح لديك بعد تحرير الأرض، أن تختار أنسب وضع لك، مثلاً إقامة قاعدة مقاومة محررة، كما حدث فعلاً.

    كانت الفرصة سانحة، ولا سيما ما بين 1967 و1970، لأن تترسخ أولوية دحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات وبلا قيد أو شرط. وبهذا تتلاقى مع شعار "إزالة آثار العدوان" بعيداً من قرار 242، أو أي تفاوض، أو مساومة.

    العالم كله اعتبر الاحتلال الذي حدث في حزيران/ يونيو 1967 غير شرعي، كما اعتبر أي إجراء استيطاني، أو عملية ضم، غير شرعي أيضاً.

    هنا كانت الفرصة سانحة، وهذا ما حصل بعد 1967، لتُطلق مقاومة فلسطينية مسلحة تجعل هدفها المباشر دحر الاحتلال، وتحافظ على هدفها الأساسي (تحرير كل فلسطين) على الأجندة.

    ولكن ما أن دخلت م.ت.ف في مرحلة السبعينيات بعد نكستها المريرة بالخروج من الأردن، والانتقال إلى لبنان، بدأ الحديث المصحوب بضغوطات شتى لوضع هدف للنضال هو إقامة سلطة وطنية- دولة على الأرض الفلسطينية التي احتلت في حزيران/ يونيو 1967.

    من هنا بدأت رحلة جعل هدف الدولة مقدماً عملياً، وممارسة، على هدف مقاومة الاحتلال والاستيطان ودحرهما. أي بدأت رحلة وضع العربة أمام الحصان، أو رحلة عدم وضع الأولوية لمقاومة الاحتلال وتفكيك المستوطنات.

    ولعل تجربة اتفاق أوسلو وما تضمنه، وأدى إليه من كارثية، شاهد صارخ على خطأ تقديم هدف الدولة/ الدويلة على هدف تحرير الأرض.

    واليوم، ولا سيما بعد الإنجاز الذي تحقق من خلال لقاء الأمناء العامين للفصائل في بيروت ورام الله في 3 أيلول/ سبتمبر 2020، طُرح السؤال: أين موقع الأولوية؟ هل هي للصراع ضد الاحتلال والاستيطان أم نذهب إلى حل القضايا والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني؟ فهنالك "صفقة القرن" ومخططات الضم، واتجاه هرولة التحالف مع ترامب ونتنياهو، والتي مثلها كل من محمد بن زايد وملك البحرين. وهنالك الاحتلال والاستيطان ومحاولات اقتسام الصلاة في المسجد الأقصى، وهنالك طبعاً قضايا الانقسام والمصالحة، وإعادة بناء م.ت.ف، وانتخابات المجلس التشريعي وانتخابات الرئاسة وانتخابات المحلس الوطني.

    برز في أثناء اللقاء المذكور، ومن بعده، خطان في مواجهة المطلوب عمله، أحدهما يقول بإعطاء الأولوية لفتح المعركة ضد الاحتلال والاستيطان، وثانيهما يقرّ بها أولوية ولكن إلى جانب أولويات أخرى، كالمصالحة وإعادة بناء م.ت.ف، وإجراء انتخابات للمجلس التشريعي وللرئاسة وللمجلس الوطني.

    كان من الواضح من خطاب الرئيس عباس في لقاء الأمناء العامين بأن البقاء في مربع التسوية له الأولوية عنده. والدليل خطابه في هيئة الأمم الذي طالب بعقد مؤتمر دولي لحل الموضوع الفلسطيني، فكان بمثابة صرخة في البرية، لكنه جاء مُطَمئِناً لمن يهمه الأمر بأن محمود عباس ليس بصدد متابعة تعهده بأنه لا يمانع أن تذهب لجنة المقاومة الشعبية حتى الانتفاضة.

    أما لقاء وفد فتح مع وفد حماس في إسطنبول، فقد انتهى من دون بيان تفصيلي، ولم تتسرب معلومات عما جرى من حوار، وما هي الأولوية التي ركز عليها. ولكن في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 أُعلِنَ أن الرئيس الفلسطيني يُعد لإصدار قرار بإجراء انتخابات للمجلس التشريعي ومن بعده للرئاسة، ثم للمجلس الوطني، الأمر الذي يعني أن مواجهة الاحتلال والاستيطان لم ترتفع إلى مستوى الأولوية، بل دُحرت إلى الخلف لعدة أشهر وأكثر.

    إن انتخابات المجلس التشريعي وانتخابات الرئاسة تحتاجان إلى الهدوء في الضفة الغربية، لأن إجراءهما مرهون بموافقة الاحتلال. ومن البدهي أن أي تصعيد لمقاومة شعبية ضد الاحتلال سيعطل إجراء الانتخابات. ولأن الأولوية تُخضِع القضايا الأخرى لها، فأولوية الانتخابات ستُخضع كل ما عداها لها، وإلاّ فَرَط لقاء الأمناء العامين.

    إن الانتخابات المقترحة تعني المغالبة، والمغالبة في الوضع الفلسطيني الراهن تعني إعادة إنتاج الانقسام بالضرورة. فمن غير الممكن أن تُسلِّم سلطة رام الله نفسها لحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى إن فازوا بالأغلبية، وكذلك حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة لا يسلّمون، وما ينبغي لهم أن يسلموا، قطاع غزة لفتح سلطة رام الله. فأبشر يا احتلال، ويا استيطان، ويا ضم، بالعمر المديد. وانتظروا يا من لم تجعلوا تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان أولويتكم، ماذا سيحدث للآمال التي وضعت على لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت.

    أما إجراء انتخابات بلا مغالبة فيعني اللجوء إلى التوافق على توزيع المقاعد بين الفصائل، ومن ثم تصبح انتخابات محاصصة، الأمر الذي يضعف ما يُراد لها أن تحققه من شرعية للتشريعي وللرئاسة وللمجلس الوطني.

    من هنا يمتاز إعطاء الأولوية لمواجهة الاحتلال والاستيطان، حيث التوافق ومقاومة الاحتلال يشكلان الشرعية الثورية.

    من هنا أيضاً، فإن معارضة الانتقال إلى أولوية الانتخابات، كما يريد محمود عباس، تشكل الخط السياسي الصحيح في إنقاذ الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتأكيد على أولوية المقاومة الشعبية، والصدام مع الاحتلال والاستيطان والضم. وهو ما يجب أن تتفق عليه كل الفصائل، فلا يطمعّن أحد، مما يمكن أن يُعرض عليه من مقاعد في المجلس التشريعي أو المجلس الوطني؛ لأن الوضع الفلسطيني إذا لم يذهب إلى مصادمة الاحتلال بالانتفاضة وبالعصيان المدني وبكل أشكال المقاومة، فإن الفصل الثاني من مسار اوسلو منتظر وراء الباب.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    الاحتلال

    انتخابات

    المقاومة

    المصالحة

    #
    تصحيح ثلاثة مصطلحات

    تصحيح ثلاثة مصطلحات

    الأربعاء، 06 يناير 2021 08:40 م بتوقيت غرينتش
    ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

    ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

    الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 04:01 م بتوقيت غرينتش
    المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

    المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

    الإثنين، 14 ديسمبر 2020 04:21 م بتوقيت غرينتش
    هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

    هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

    الخميس، 19 نوفمبر 2020 10:28 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • لماذا تراجع تصنيف الجيش المصري رغم صفقات السلاح الضخمة؟

        لماذا تراجع تصنيف الجيش المصري رغم صفقات السلاح الضخمة؟

        سياسة
      • خاتم خطوبة ابنة ترامب يكلف خطيبها اللبناني مليون دولار (شاهد)

        خاتم خطوبة ابنة ترامب يكلف خطيبها اللبناني مليون دولار (شاهد)

        من هنا وهناك
      • أنغام لحمزة نمرة: "فاضي شوية" عجبتني.. كيف رد؟

        أنغام لحمزة نمرة: "فاضي شوية" عجبتني.. كيف رد؟

        عالم الفن
      • ترامب يترك رسالة لبايدن.. وتسليمه الحقيبة النووية (شاهد)

        ترامب يترك رسالة لبايدن.. وتسليمه الحقيبة النووية (شاهد)

        سياسة
      • عملية تركية محتملة بسنجار العراقية.. وخطة من 3 مراحل بسوريا

        عملية تركية محتملة بسنجار العراقية.. وخطة من 3 مراحل بسوريا

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أيّ مصير لدونالد ترامب؟ أيّ مصير لدونالد ترامب؟

      مقالات

      أيّ مصير لدونالد ترامب؟

      ماذا سيحدث لهذا التيار (القطاع الواسع من "الواسبس") الذي مثله دونالد ترامب؛ في حالة انهياره وخروجه من ساحة الصراع دون أن يترك وراءه من يمكن أن يوفر قيادة سياسية لجمهور متطرف عنيف ويائس، والذي يعتبر نفسه وريث الآباء المؤسسين؟

      المزيد
      تصحيح ثلاثة مصطلحات تصحيح ثلاثة مصطلحات

      مقالات

      تصحيح ثلاثة مصطلحات

      تسمع في البيانات والتصريحات الرسمية عبارات من نوع تأييد الحقوق الفلسطينية، أو دعم الحقوق الفلسطينية، أو عدم التخلي عن الحق الفلسطيني

      المزيد
      ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

      مقالات

      ترامب وأيامه الأخيرة رئيساً

      إذا صح ما تقدم أعلاه فهذا يعني أن ترامب بعد خروجه من البيت الأبيض، ولن يخرج إلاّ وأنفه راغم، سيتواصل الانقسام العامودي في المجتمع الأمريكي والسياسات الداخلية الأمريكية. ولا شك في أنه ظاهرة تعبّر عن تراجع في الوضع الأمريكي، وليست تعبيراً عن صعود أو نهوض

      المزيد
      المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

      مقالات

      المغرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني

      المهم ما جرى ويجري حتى الآن من هرولة لم يغيّر في ميزان القوى، ولسوف يواجِه عزلة من الشعب الفلسطيني ومن شعوبنا، ومصيره إلى أن يتحول إلى فقاعات إعلامية عابرة، أو إلى دمامل في الجسد العربي

      المزيد
      هيّا إلى الانقسام مرة أخرى هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

      مقالات

      هيّا إلى الانقسام مرة أخرى

      كيف يمكن أن تفسَّر العودة عن كل ما كان سبباً لالتقاء الأمناء العامين، وفي مقدمها وقف التنسيق الأمني. وإعلان عدم الالتزام بكل ما قام من اتفاقات مع الكيان الصهيوني، ابتداء من اتفاق أوسلو، وجر الحبل إلى تداعياته؟

      المزيد
      نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة

      مقالات

      نتيجة الانتخابات الأمريكية فرصة للانتفاضة

      يمكن القول "خسرناك يا ترامب" إذا كان مجيء بايدن سيعيد "حليمة إلى عادتها القديمة"، أو يعيد القضية إلى مشاريع التسوية والمفاوضات

      المزيد
      ظاهرة الإهانة وقبول المهانة ظاهرة الإهانة وقبول المهانة

      مقالات

      ظاهرة الإهانة وقبول المهانة

      في الأسبوعين الماضيين شهدت تلك الظاهرة مثلين صارخين بالإهانة وقبول المهانة، "كأن شيئاً لم يكن".

      المزيد
      الأشهر الثلاثة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأشهر الثلاثة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

      مقالات

      الأشهر الثلاثة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

      يجب أن يُلاحَظ هنا أن انتقال مصر من حالة إعلان دعم وتأييد لخطوة محمد بن زايد والملك حمد إلى حالة تبني هذا الخط وتزعمه؛ سوف يؤدي إلى مرحلة مختلفة في الوضع العربي عن المرحلة الراهنة. ولكن قبل ذلك سيتطلب تغيير نظرة مصر إلى نفسها ودورها

      المزيد
      المزيـد