صحافة إسرائيلية

يديعوت: حماس منحت إسرائيل تهدئة لشهرين.. هذا ما طلبته

قطاع غزة المحاصر إسرائيليا والمغلق بسبب وباء كورونا يعيش أزمة اقتصادية- جيتي
قطاع غزة المحاصر إسرائيليا والمغلق بسبب وباء كورونا يعيش أزمة اقتصادية- جيتي

أكدت صحيفة عبرية، أن "إسرائيل" في انتظار جولة تصعيد عنيفة قادمة مع قطاع غزة المحاصر للعام الـ14 على التوالي، كاشفة أن حركة "حماس" في قطاع غزة، منحت تل أبيب تهدئة لشهرين فقط.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في مقالها الافتتاحي الثلاثاء بعنوان "تفاهمات مع غزة دعوة للجولة التالية"، الذي كتبه معلقها العسكري أليكس فيشمان، أنه "لا تفاهمات مع غزة، لا اتفاقات، لا شيء، فنهاية الجولة الحالية هي دعوة للجولة التالية التي من شأنها أن تكون أكثر عنفا".

 

وأوضحت أن قطاع غزة المحاصر إسرائيليا والمغلق بسبب وباء كورونا "يعيش أزمة اقتصادية هي الأشد"، وعليه فإن الوقت الذي منحه قائد حماس بغزة يحيى السنوار لإسرائيل "آخذ في النفاد". 

وأشارت إلى أن السنوار "في جولة البالونات الأخيرة، حاول العمل على استئناف المفاوضات مع إسرائيل وبذلك الوصول إلى تشرين الأول/أكتوبر، بينما مستوى المعيشة في قطاع غزة محسن بشكل تراه العين، ونجح بالفعل في جلب إسرائيل إلى المفاوضات بواسطة المصريين، والقطريين والأمم المتحدة، وهناك طالب على نحو استفزازي شروطا يفترض بها أن تضخ لسكان القطاع أوكسجينا حقيقيا".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يستأنف إدخال الوقود بعد التوصل لـ"تفاهمات" بغزة

 

وأفادت أن قائد حماس "لم يكتف فقط بالمطلب الدائم لإقامة خط كهرباء إضافي إلى غزة، بل طالب بزيادة كمية الكهرباء التي توردها إسرائيل إلى القطاع بعشرات في المئة، كما رفع قائمة بضائع ثنائية الاستخدام، حظرت إسرائيل إدخالها إلى القطاع، وطالب بزيادة عدد العمال الفلسطينيين الذين يخرجون من غزة إلى إسرائيل، وأكثر من كل شيء، طالب بشيك مفتوح لسنة كاملة".

ومع إعلان حماس الاثنين الماضي بالعودة إلى التهدئة، كشفت "يديعوت"، أن "لهذه التهدئة تاريخ نفاد المفعول، هكذا علم أمس، وهي لشهرين فقط، وهذا هو الزمن الذين حددته حماس لإسرائيل".


ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي، استغل إطلاقات البالونات، وهاجم 104 أهداف من بنك الأهداف "كجزء من تدمير البنى التحتية لحماس في القطاع".

وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قال في حوار صحفي مع قناة الأقصى الفضائية الثلاثاء "اتفقنا على إعطاء الاحتلال مهلة شهرين لتنفيذ التفاهمات السابقة، وإن لم يلتزم سنعود لخوض جولات أخرى بالبالونات وغيرها".

 

والاثنين الماضي، أعلنت حماس، عن توصلها عبر الوسيط القطري، محمد العمادي، لتفاهم على وقف العدوان الإسرائيلي والتصعيد.

 

وكانت ملفات إمداد وتشغيل محطة كهرباء غزة بطاقة أكبر، ضمن الملفات الرئيسية التي كانت مدار نقاش بين الحركة والعمادي، إلى جانب توفير جميع احتياجات القطاع من مستلزمات مكافحة فيروس كورونا، فضلا عن ملف تشغيل العمالة من خلال إطلاق مشاريع لاستقطاب أكبر عدد ممكن من العمالة بمساعدات قطرية. 

التعليقات (0)