سياسة عربية

بعد تعثر زيارة الرياض.. الكاظمي يلتقي روحاني وخامنئي بطهران

كان مقررا للكاظمي زيارة الرياض أولا لكن تعثرا عزاه مراقبون لزيارة خاطفة من ظريف لبغداد تسببت بإرجاء الزيارة- صفحة الكاظمي الرسمية في تويتر
كان مقررا للكاظمي زيارة الرياض أولا لكن تعثرا عزاه مراقبون لزيارة خاطفة من ظريف لبغداد تسببت بإرجاء الزيارة- صفحة الكاظمي الرسمية في تويتر

بعد تعثر زيارته للسعودية، والتي كانت مقررة قبل زيارته لإيران، وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران الثلاثاء، في أول زيارة رسمية خارجية له إلى الخارج منذ توليه منصبه في أيار/ مايو الماضي.

 

وبحث الكاظمي والرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، الثلاثاء، تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان، إن "الرئيس الإيراني أقام مراسم استقبال رسمية للكاظمي والوفد المرافق".


والتقى بعدها الكاظمي بالمرشد الإيراني علي خامنئي.

 

وقال خامنئي خلال اللقاء: "إيران لن تتدخل في العلاقات بين العراق وأمريكا".

 

ولكنه أضاف للكاظمي أن "أمريكا عدو ولا تريد عراقا مستقلا"، محذرا من أن "إيران ستوجه ضربة بالمثل للأمريكيين ردا على قتلهم قاسم سليماني" القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.

 

واعتبر أن "الحشد (الشعبي) نعمة من الله".

 

 

 



وقال التلفزيون الإيراني إن الوفد المرافق له يضم وزراء الخارجية والمالية والصحة والتخطيط ومستشاره للأمن القومي. 

وكان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي السعودية، الخصم الإقليمي لإيران، الاثنين قبل التوجه إلى طهران، لكن زيارته إلى الرياض تأجلت بسبب دخول الملك سلمان إلى المستشفى، وسط تفسيرات أخرى تحدث عنها مراقبون، أن سبب إلغاء الزيارة كان القدوم المفاجئ لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لبغداد ولقائه الكاظمي.

وكان يفترض أن تحصل الزيارتان وفق تعاقب يضمن لرئيس الوزراء العراقي لعب دور متوازن قد يتيح له القيام بوساطة محتملة بين الرياض وطهران، وقبل زيارته استقبل الكاظمي في بغداد الأحد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

 

 

 

 

اقرأ أيضا :  هل تسبب ظريف في تأجيل زيارة رئيس وزراء العراق للسعودية؟


وتشهد المنطقة توترا متفاقما، أطرافه السعودية وحليفها الأمريكي من جهة، ومن جهة ثانية إيران المتهمة، من بين أمور أخرى، بالرغبة في بسط نفوذها في المنطقة. 

ويشكل العراق بصورة متكررة مسرحا للتوتر بين إيران والولايات المتحدة، وكلاهما تربطهما علاقات وثيقة مع بغداد.

وتولى الكاظمي منصب رئيس الوزراء في أيار/ مايو بعد ما يقرب من أربع سنوات رئيسا للمخابرات العراقية.

 

ويُشاع أنه يحظى بتقدير أجهزة المخابرات الإيرانية والدوائر الحكومية في طهران، كما يحظى بتقدير واشنطن التي من المقرر أن يزورها بحلول أوائل آب/ أغسطس لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة التي تنشر قوات في هذا البلد.

 

 


 
التعليقات (1)
احمد
الثلاثاء، 21-07-2020 06:40 م
قلناها مرارا و تكرارا . الكاظمي ولائه ايراني مهما قال و صرح و لم يكن ليصل لمنصبه دون موافقه من ايران و السبب انه شيعي و الشيعي يقدم ولائه للمذهب ومن ثم ايران على ولائه للعراق