سياسة عربية

مباحثات أمريكية سودانية بشأن سد النهضة.. وتحذير من المخاطر

أكد حمدوك مواصلة السودان الجهود من أجل الوصول لاتفاق مرضٍٍ لجميع الأطراف- جيتي
أكد حمدوك مواصلة السودان الجهود من أجل الوصول لاتفاق مرضٍٍ لجميع الأطراف- جيتي

أجرى رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك مساء الثلاثاء، مباحثات مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، تناولت سير المفاوضات بين بلاده ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي.


وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، فقد بحث الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه حمدوك من منوشين، سير مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بالتزامن مع تعثر مفاوضات كان أحدث مراحلها اجتماعات بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا قبل نحو أسبوع.


وأشارت الوكالة إلى أن الوزير الأمريكي أشاد بجهود السودان المبذولة، للتوصل إلى توافق في ملف سد النهضة، منوهة إلى أن حمدوك أعرب عن شكره للدعم الأمريكي، من أجل إنجاح المفاوضات بين الدول الثلاث.


وأكد حمدوك مواصلة السودان كطرف أصيل في القضية، الجهود من أجل الوصول لاتفاق مرضٍ لجميع الأطراف.

 

اقرأ أيضا: مصر "تنشد" الدعم في سد النهضة و"تتشدد" تجاه ليبيا


وفي سياق متصل، قال وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، إن "الآثار الإيجابية المحتملة لسد النهضة على السودان، يمكن أن تتحول إلى مخاطر، دون اتفاق حول الملء والتشغيل".


وأقر عباس في بيان، عقب لقائه ممثلين لقوى الحرية والتغيير بالخرطوم، بوجود احتمالية أضرار تتعلق بالتشغيل غير الآمن للخزانات السودانية، حال عدم التنسيق وتبادل البيانات مع الجانب الإثيوبي، مشددا على أهمية الوصول لاتفاقية ملزمة قانونا بقضية ملء وتشغيل سد النهضة دون التطرق إلى توزيع حصص مياه النيل الأزرق.


وفي وقت سابق الثلاثاء دعا وزراء الخارجية العرب، إثيوبيا، لعدم البدء بملء سد النهضة الإثيوبي، الشهر المقبل، دون اتفاق مسبق مع مصر والسودان، بعد يوم من حث الأمم المتحدة، على "حل الخلافات العالقة بشأن سد النهضة سلميا".


وأعلنت إثيوبيا اكتمال إنشاء 74 بالمئة من السد، الذي قالت إنها ستبدأ في ملئه اعتبارا من تموز/ يوليو المقبل، مقابل رفض سوداني ومصري للملء بقرار أحادي من دون اتفاق.

التعليقات (0)