عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • استئناف حوار المتوسط بين تركيا واليونان بعد تعليق 5 سنوات
  • تحذير من نتائج عكسية للانتخابات الفلسطينية إذا لم تهيأ الأجواء
  • ذا كونفرسيشن: افتراضات زائفة وراء إسلاموفوبيا الإعلام الغربي
  • طيران التحالف الدولي يستهدف موقعا لتنظيم الدولة شمال العراق
  • الاحتلال يواصل اعتقالاته بالضفة ويمنع ترميم المسجد الإبراهيمي
  • بذكرى يناير.. مصر السيسي تحتفل بالشرطة ولا دعوات للتظاهر
  • محللون يقرأون أسباب ودوافع إصدار عباس مرسوم الانتخابات
  • التطبيع يلقي بظلال سلبية على "العدالة والتنمية" المغربي
  • رغم "الاختراقات".. أروقة حكم أمريكية لا تزال حكرا على البيض
  • قصف بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة حدودية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

    عمرو عادل
    # الأربعاء، 03 يونيو 2020 11:21 م بتوقيت غرينتش
    0
    غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

    في نهايات عام 2019 قدمت السنيما الأمريكية فلم "جوكر"، يحكي قصة شخص عادي جدا، بل ربما أقل من العادي، إلا أن السمة المميزة له أنه يعيش على هامش كل شيء... لا يراه أحد... يسخر منه الجميع، ويقابل كل هذا بضحك مرضي.

     

    فهو لا تمكنه المواجهة، ويهرب دائما بالضحك. فالضعفاء جدا لا بد لهم من وسيلة ما حتى لا يواجهوا أنفسهم بضعفهم، ربما يختبئون، ربما يصبحون مهرجين على أعتاب أي شخص قوي يحتمون به، ربما ينتحرون، وربما أيضا يقتلون بشراسة تجتمع فيها كل ضغوط عقود التهميش.

    في لحظة فارقة استطاع "جوكر" أن يحول كل طاقة الغضب الكامنة إلى فعل احتجاجي غاية في العنف، فمن الخطر الشديد أن تستسلم لقناعات مسبقة أن هذا الشخص العادي سيبقى عاديا هكذا، ففي لحظة ما لا ندري كيف ستأتي أو متى ستندلع ستجده حول طاقة الغضب المكتومة إلى فعل لا يمكن تحمله.

    إن واحدا من الضغوطات الكبيرة على أي فرد أن يشعر أنه غير موجود، وأنه يختبئ من كل شيء حتى لا يتعرض لأي حدث قد يدمر حياته، فهو دائما مكبل بقيود صنعها بنفسه ليحمي نفسه من المجهول، وهذا الضغط يحدث تشويها عنيفا لمن يحمله، ولا ندري كيف ستتحول لغضب وفي أي اتجاه.

    في إحدى موجات السخرية منه وإهانته قرر أن يغيّر طريقة التعامل بدلا من الضحك، فقد قرر قتل ثلاثة دفعة واحدة، وبإصرار شديد تحرك وراء الثالث حتى أرداه قتيلا. وهذا التغيير لم يأت فجأة؛ ولكنه تراكم غير مرئي، وربما حتى غير مرئي لصاحبه ولكنه موجود بالتأكيد.

    إن المهمشين أمثال جوكر 2019 قد ملأوا كل شوارع العالم... وهم يتحملون كل الجنون الموجه إليهم في موجات عنيفة أدت إلى قائمة طويلة جدا من الإحباطات، نستعرض بعضها حتى نحاول الفهم.

    1- فقدان الأمل: منذ نصف قرن كانت هناك مسارات متاحة لنسبة كبيرة من البشر لتغيير نمط حياتهم، سواء بالهجرة أو التعليم أو التحرك في المساحات التي لم تستقر أو تتشبع بعد وكانت كثيرة نسبيا، وبالتالي كان من المقبول (لا أرى ذلك صحيحا) أن يلام كل من لم يحقق نجاحا ما في مسار ما. أما الآن فقد أغلقت تقريبا كل المجالات وتجمدت الخطوط الفاصلة بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، ولم يعد بالإمكان التحرك والتغيير بنسبة كبيرة. وغياب الأمل في التغيير للأفضل كارثة، وخاصة في ظل المادية المفرطة وغياب للقيم الروحية والأخلاقية والتي تستخدم فقط لخداع المهمشين والفقراء.

    2- لا شيء يكفي: لم تعد قدرة قطاع واسع جدا من البشر كافية لتحمل الالتزامات الحياتية، ومهما كان حجم العمل أو مدته فهو يلهث دائما خلف محاولة اللحاق، وهذا ناتج عن خلل كبير في النظم المالية والنقدية، والتي تدفع القيمة إلى أعلى الهرم الاجتماعي بلا رحمة، تاركة مليارات البشر يلهثون للبحث عن قيمة لا يجدونها في أوراق مالية لم تعد تعبر حقيقة عن شيء. إن هذا الصراع الدائم يجعل الكثير في لحظة ما يتوقفون بلا شك، ولا ندري في أي اتجاه سيقررون المسير.

    3- أنا لا شيء: لم يصنع هذا الإحساس من ضعف صاحبه فقط، ولكن الأكثر قسوة هو إعلان الطبقة الحاكمة وتابعيها عن هذا بوضوح وقح. فالاحتقار والمعاملة الفوقية (التي تختلف حدتها بالطبع من مجتمع لآخر) والإحساس الذاتي بالتميز لم يعد خافيا على أحد، وهذه نتيجة حتمية للحدود الصلبة في السلم الاجتماعي. كما أن الحداثة تعادي الأسرة وتستمتع بالتعامل مع الفرد وحيدا، فتحول مع الوقت والضغط إلى وحيد مسحوق، لا هوية ولا أسرة ولا مجتمع... فقط حالة فردية فشلت في أن تكون فاعلة في مجتمع طبقي بلا قيم، وفشلت في أن تصنع هوية حتى على مستوى أسرة صغيرة، فالمجال العام لم يعد يحتمل فكرة الأسرة السوية وخاصة في الغرب.

    4- سأختبئ: لا بد من الهروب، فعندما يكون الخارج ضاغطا للغاية فلا بد من رد فعل يقلل من الأزمة. ويكون الهروب إما للداخل بالانعزال التام عن كل العالم، أو الهروب للخارج بضبط العقل للتعامل مع الواقع على أنه شيء جيد، وهذا بالتماهي معه ليصبح مهرجا في هذا المسرح الكبير.

    كل هؤلاء غاضبون وبشدة من الجميع، وتبقى الرغبة في تأمين الذات إما بالانعزال أو القيام بدور المهرجين هي المسيطرة على الجميع، إلى أن تأتي لحظة ما يمكن للمختبئين أن يخرجوا من مكمنهم ليقولوا كلمتهم التي لا يسمعها أحد، وليعلنوا عن وجودهم بعد أن كان لا يراهم أحد.

    ما يحدث في الولايات المتحدة هو صورة من صور هذا النموذج من غضب المهمشين، وكان مقتل جورج فلويد شرارة الانطلاق واللحظة التي وجدوا فيها مقدرة أن يعبروا عن غضبهم. والمهمشون ليس بالضرورة أن يكونوا فقراء، ولكنهم بالتأكيد غاضبون، كما أنه ليس بالضرورة أن يخرج كل المختبئين للتعبير عن الغضب؛ بل سيبقى بعضهم هناك.

    هذا الغضب ربما ينتهي كما بدأ سريعا بلا أي تغيير، ولكن تسارع خروج الغاضبين في أكبر اقتصادات العالم، كفرنسا وأمريكا، في عام واحد وبعد سنوات قليلة من أكبر خروج عربي جماعي للشوارع، يشير إلى أن الخروج من كهوف المختبئين لن يتوقف وستزداد وتيرته مع استمرار فشل النظام العالمي في تقليل المهمشين، ليس فقط في بلاد الاستبداد التي يدعمونها؛ ولكن في بلادهم أيضا. كما أعتقد بقدر كبير من التبسيط أن النظام الدولي بشكل عام أصبح غير قادر على حل أزماته البنيوية، ولذلك فلننتظر خروجا بعد خروج.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    امريكا

    احتجاجات

    العنصرية

    الغضب

    #
    مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

    مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

    الأربعاء، 22 يوليو 2020 04:10 م بتوقيت غرينتش
    غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

    غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

    الأربعاء، 03 يونيو 2020 11:21 م بتوقيت غرينتش
    الموت الذي لم يعد مهيبا

    الموت الذي لم يعد مهيبا

    الثلاثاء، 14 أبريل 2020 11:51 م بتوقيت غرينتش
    المريلة الكحلي

    المريلة الكحلي

    الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 08:32 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        تركيا21
      • النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        اقتصاد
      • بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        سياسة
      • وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق

        وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!! مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

      مقالات

      مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

      الجيش المصري يعاني من مشاكل هيكلية فضلا عن الاستبداد والفساد الهائل، وهذه المشاكل مترسخة منذ نشأته، ولم يحل مرحليا إلا قبل حرب 73، ولكن الطبع يغلب التطبع وبالقول المصري: "رجعت ريما لعادتها القديمة"

      المزيد
      "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي

      مقالات

      "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي

      لنتذكر أن أهل سيناء أهلنا، وأن التمرد في سيناء حقيقي، وأن الجيش مؤسسة مجرمة في حق شعب مصر، وأن صناعة الأبطال حرفة يجيدها الإعلام والنظم المستبدة، وأن الجيش غير مُدرب ويدفع مَن فيه للمحرقة، وأن قياداته أقرب للشياطين وليسوا أبدا ملائكة. لقد قالوا قديما الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد، وهي كذلك وستظل.

      المزيد
      الموت الذي لم يعد مهيبا الموت الذي لم يعد مهيبا

      مقالات

      الموت الذي لم يعد مهيبا

      تمكن إعادة بناء المباني المدمرة، وتمكن إعادة بناء النظام السياسي كله، ولكن المأساة التي نواجهها أكثر قسوة من كل ذلك هي كيف نعيد بناء أنساق القيم التي تنهار تباعا؟

      المزيد
      المريلة الكحلي المريلة الكحلي

      مقالات

      المريلة الكحلي

      التفكير في إجابات جديدة عن الأسئلة المطروحة ربما يأتي لنا بشيء جديد، أو يجعلنا على الأقل نعيد التفكير في مسلمات ليست بالضرورة صحيحة

      المزيد
      المصريون ومعطف "غوغول" المصريون ومعطف "غوغول"

      مقالات

      المصريون ومعطف "غوغول"

      إن حالات الانتحار المتزايدة والكثيفة والعلنية في مصر تتجاوز مجرد إنهاء الحياة بقرار، ولكنها أقرب أن تكون إعلانا على استحالة الحصول على معطف يمكن به مجابهة العالم أو الخروج من العزلة..

      المزيد
      إدلب بعد مئة عام من الفوضى إدلب بعد مئة عام من الفوضى

      مقالات

      إدلب بعد مئة عام من الفوضى

      هذه التفاصيل تشير إلى أن الخلل كبير في مناطق الحدود السورية التركية، وهي فقط نموذج للتشوه في كل المناطق الحدودية بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط كما تسمى، ليس فقط ناتجا عن صراع مصالح أو قوى إقليمية، بقدر كونه خللا بنيويا نتج منذ مئة عام، وقد عاش طويلا بأمراضه وربما لم يعد قادرا على الاستمرار

      المزيد
      أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

      مقالات

      أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

      هذه المفاهيم المؤسسة لثقافة الاعتذار والعفو يجب أن لا تغيب عن ذهننا في أي عمل عام أو حتى شخصي، حتى لا نخدع أنفسنا بمصطلحات رنانة تبدو أخلاقية وسامية، وفي حقيقة الأمر هي طريقة لتجميل الذات أو خداعها لتحقيق منفعة ما، أو الهروب..

      المزيد
      المتعاطف والمجنون المتعاطف والمجنون

      مقالات

      المتعاطف والمجنون

      أزعم أن الاستمرار في استخدام هذا المصطلح المائع والمراوغ والبائس مع استمرار تجاوز المفاهيم والقيم والأحداث التي عشناها بأنفسنا هو أحد المحاولات للقضاء على الثورة وتصعيد قوى الثورة المضادة..

      المزيد
      المزيـد