عربى21
الخميس، 04 مارس 2021 / 20 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • أمير الكويت يتجه إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية
  • بلينكن: فلسطين ليست دولة ولا يحق لها التقاضي أمام "الجنائية"
  • اعتقالات في الضفة والقدس المحتلة تطال أسرى محررين
  • وزير سعودي: السيسي سهّل نقل تيران وصنافير للمملكة (شاهد)
  • النرويج تحاكم "عائدة" من صفوف تنظيم الدولة بسوريا
  • احتجاجات في لبنان على الأوضاع المعيشية وسط هبوط للعملة
  • تنفيذ حوالة بنكية من الخرطوم لواشنطن لأول مرة منذ 24 عاما
  • الاستعمار الفرنسي
  • الدنمارك تقرر ترحيل نحو 100 لاجئ سوري إلى دمشق
  • فوربس: أمريكا تتجه لنشر "دفاع جوي متحرك" في سوريا والعراق
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الولايات المتحدة الأمريكية بين عنصرية اللون والمال

    أشرف دوابه
    # الأربعاء، 03 يونيو 2020 12:15 م بتوقيت غرينتش
    0
    الولايات المتحدة الأمريكية بين عنصرية اللون والمال

    شهدت الأيام الماضية حادثة قتل مؤسفة في الولايات المتحدة الأمريكية، قوامها العنصرية البغيضة للون، حيث توفي الشاب الأمريكي الأسود من أصول أفريقية "جورج فلويد" في مدينة "مينيابوليس" بعد ضغط ضابط شرطة بركبته على رقبته، وهو يستغيث أن يتركه يتنفس، ولكنه لم يتركه إلا جثة هامدة. وقد أدى ذلك إلى اندلاع احتجاجات كبيرة ليس في "مينيابوليس"، بل اجتاحت تلك الاحتجاجات أنحاء الولايات المتحدة، واتسمت بالعنف من خلال كسر نوافذ المحلات التجارية، وحرق عدد منها، ونهب البعض الآخر، مما اضطر الرئيس الأمريكي لفرض حظر التجول.

    لقد خرجت هذه الاحتجاجات وقد نسي المحتجون جائحة كورونا وما أورثته من خوف وهلع.. خرجوا يدافعون عن حقون الإنسان في بلد يتغنى بتمثال الحرية. وقد كان البيض في مقدمة المحتجين، فقد أيقن الجميع حقيقة سياسة ترامب العنجهية وتغذيته للعنصرية بصورة مقززة، وتحميل فشله في مواجهة جائحة كورونا تارة بتصدير المشكلة للصين، وتارة بدعوته لدحر هذه الاحتجاجات وتحميلها لمنافسه الرئاسي "جون بايدن"، ووصفها بالإرهاب.

    وقد جاءت جريمة القتل هذه بعد ثلاثة أشهر من مقتل شاب أسود آخر وهو "أحمد أربيري" في "جورجيا" أثناء ممارسته رياضة الجري، على يد رجل وابنه من البشرة البيضاء.. وأعادت تلك الأحداث الذاكرة إلى الاحتجاجات التي وقعت في "لوس أنجلوس" قبل نحو ثلاثين عاما في العام 1992م، بعد تبرئة رجال الشرطة البيض الذين ضربوا "رودني كينغ"، سائق السيارة الأسود أثناء مطاردته، وإن كانت الخسائر في "مينيابوليس" لم تقترب من الخسائر الكبيرة التي شهدتها لوس أنجلوس خلال خمسة أيام فقط، حيث قتل وقتها أكثر من 60 شخصا، وأصيب أكثر من 2000 شخص، واعتقل الآلاف، وبلغت الأضرار التي لحقت بالممتلكات نحو مليار دولار.

    إن هذه الجرائم تكشف عنصرية النظام الأمريكي وتغذيته له، لا سيما في ظل الرئيس الحالي "دونالد ترامب". والله تعالى هو من خلق الأبيض والأسود ولا ينبغي أن يحاسب إنسان على لونه فهو ليس من اختياره. ولكن إن كانت هذه الأزمة كشفت عن عورة العنصرية في الجنس البشري في الولايات المتحدة الأمريكية، فإنها كشفت كذلك عن عنصرية لا تقل أهمية وهي عنصرية المال.

    لقد قام العديد من المتظاهرين بالسلب والنهب، لا سيما للمتاجر ذات العلامات التجارية المشهورة، والتي تمثل الصورة الذهنية للنظام الرأسمالي وعنصريته المالية البشعة. فلو كان هناك عدل في هذا النظام ما لجأ هؤلاء للسلب والنهب، ولكنه نظام متوحش يقسم المجتمع إلى طبقة طافية تلعب بالمال لعبا، وتترف في الثراء، وطبقة غارقة لا تجد ما يعينها على تناول قوت يومها، حتى وصلت نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر في الولايات المتحدة نحو 12 في المئة. وارتفع معدل البطالة إلى 13.7 في المئة في نيسان/ أبريل الماضي.

     

     

    الدولة في هذا النظام للأسف تعمل لمصالح رجال الأعمال، وإن كان يتم تصوير هذه المصالح على أنها مصالح الشعب، وتخليص الاقتصاد من العبء الثقيل للدولة وأجهزتها البيروقراطية


    إنهم يتغنون بالليبرالية الجديدة ليس في الولايات المتحدة وحدها، بل في ذيولها في المنطقة العربية وكأنها الحل لكل مشاكل العالم.. إنهم يتغنون بأن الدولة تحكم ولا تملك.. وأن كل شيء يخضع لقوى السوق من عرض وطلب بما فيها الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة.. وأن السوق أفضل من يعرف.. وأنه ينظم نفسه بنفسه دون تدخل. وكل هذا خدعة وكلمات حق يراد بها باطل ولا يمكن أن تتحقق في الرأسمالية المتوحشة التي يحرك فيه السوق الرأسماليون الكبار. فالدولة في هذا النظام للأسف تعمل لمصالح رجال الأعمال، وإن كان يتم تصوير هذه المصالح على أنها مصالح الشعب، وتخليص الاقتصاد من العبء الثقيل للدولة وأجهزتها البيروقراطية.

    لقد كان الاقتصادي البريطاني "كينز" محقا حينما رفض غل يد الدولة. وقد أثبت أن اليد الخفية التي أسس لها "آدم سميث" هي يد مشلولة، فالمصلحة الخاصة لا تحقق المصلحة العامة تلقائيا. وقد فشلت اليد الخفية في منع أزمة الكساد العظيم 1929م، وأظهرت الأيام صحة نظر "كينز" في هذا الجانب، وليس آخرها أزمة 2008م التي تدخلت فيها الدول بقوة في اقتصاد السوق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

    إننا نقر ونؤكد أنه لا يمكن أن يوجد عرض وطلب حقيقي وقوى سوق عادلة في غياب المعايير الأخلاقية، لذا فالسعر العادل في الأسواق مكانه النظام الاقتصادي الإسلامي، حيث إن السوق فيه سوق نظيفة وشريفة، ولا مكان فيها للأمراض الاقتصادية من جشع وربا واحتكار وتدليس وخديعة.

    والنظام الاقتصادي الإسلامي يقر بأن قاطرة التنمية هي القطاع الخاص، ولكنه في الوقت نفسه لا يهمل دور الدولة ويعزلها عن الاقتصاد، ولا يقبل أن تكون حارسة فقط، فهي راعية ومسؤولة عن رعيتها بما في ذلك اقتصاد هذه الرعية. والرعاية تتضمن الحراسة وما تتطلبه ذلك من وظيفتها الأمنية والدفاعية والقضائية، إضافة إلى أن الرعاية تمتد لتشمل وظيفتها الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والرقابية.

     

     

     

    إن اجتماع أزمة كورونا في العالم مع أزمة العنصرية في اللون والمال التي تقودها عالميا الولايات المتحدة الأمريكية تبرز حاجة العالم لنظام اقتصادي عادل، ولن يكون هذا النظام سوى في النظام الاقتصادي الإسلامي


    ومن هنا فإن الوظيفة الاقتصادية للدولة الإسلامية تتمثل في جباية الإيرادات العامة والقيام بالإنفاق العام، وقيامها بالمشروعات الهامة التي تمس حياة أفراد المجتمع وضرورياتهم، من مرافق عامة وما يلزم من تعليم وصحة ونحوهما، فضلا عن المشروعات الاستراتيجية التي لا يمكن تركها للأفراد من تسليح وتنمية الثروات الطبيعية، وكذلك المشروعات الضرورية التي عزف القطاع الخاص عن الدخول فيها إما كبر حجمها أو قلة عائدها، مع التوجيه العام والرقابة العامة على الاقتصاد بصورة تجعل القطاع الخاص يعمل في بيئة صحية مناسبة، تمكنه كذلك من توفير التمويل اللازم للقطاع الخيري للقيام بدوره في تحقيق التكافل المجتمعي. وبذلك لا تدخل الدولة منافسا للقطاع الخاص لمزاحمته وطرده بل لدعمه وتحفيزه. وكل ذلك بما يحقق حد الكفاية لأفراد المجتمع، أو تحقيق دولة الرفاهية الذي تخلت عنه الليبرالية الجديدة.

    إن اجتماع أزمة كورونا في العالم مع أزمة العنصرية في اللون والمال التي تقودها عالميا الولايات المتحدة الأمريكية تبرز حاجة العالم لنظام اقتصادي عادل، ولن يكون هذا النظام سوى في النظام الاقتصادي الإسلامي الذي لا يميز بين شخص وآخر.. لا لونه أو جنسه. بل بعمله، ويحقق التوازن بين المادية والروحانية، وبين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع دون طغيان أو إخسار.

     

    twitter.com/drdawaba
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    الاقتصاد الإسلامي

    العنصرية

    الرأسمالية

    #
    الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية

    الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية

    الأربعاء، 10 فبراير 2021 01:21 م بتوقيت غرينتش
    مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى

    مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى

    الأربعاء، 27 يناير 2021 02:34 ص بتوقيت غرينتش
    القطاع الخاص المصري ومعدل النمو

    القطاع الخاص المصري ومعدل النمو

    الأربعاء، 13 يناير 2021 02:59 ص بتوقيت غرينتش
    سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر

    سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر

    الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 03:15 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدت زوجة الأمير هاري مجوهرات هدية من ابن سلمان؟

        هل ارتدت زوجة الأمير هاري مجوهرات هدية من ابن سلمان؟

        صحافة
      • ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟

        ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟

        سياسة
      • سلاطين عثمانيون في لقاء أردوغان بماكرون.. ذكّره بـ"القانوني"

        سلاطين عثمانيون في لقاء أردوغان بماكرون.. ذكّره بـ"القانوني"

        تركيا21
      • الورفلي يظهر ببنغازي وهو يحطم مقر شركة سيارات (فيديو)

        الورفلي يظهر ببنغازي وهو يحطم مقر شركة سيارات (فيديو)

        سياسة
      • محللون يقرأون أبعاد تقارب تركيا ومصر البحري بـ"المتوسط"

        محللون يقرأون أبعاد تقارب تركيا ومصر البحري بـ"المتوسط"

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      قضية السكان في مصر قضية السكان في مصر

      مقالات

      قضية السكان في مصر

      قضية السكان هي قضية شخصية بين الزوج وزوجته ليس للحاكم أن يتدخل فيها، أما اتخاذها شماعة للعجز عن تحقيق التنمية أو اتخاذها طريقا للحديث بلغة المليارات، كما هي عادة السيسي دائما

      المزيد
      الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية

      مقالات

      الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية

      الإمام حسن البنا من المفكرين الأوائل الذين لفتوا النظر لأهمية وجود بنوك إسلامية، وانتقل بها من كونها فكرة إلى التحليل الاقتصادي لها، بعد أن سيطرت البنوك التقليدية

      المزيد
      مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى

      مقالات

      مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى

      المزيد من التساؤلات بشأن بيع هذا الصرح؛ الذي أقيم في عام 1954/1955م ليمثل قلعة صناعية مصرية تلبي احتياجات المصريين وتبرز اعتمادهم على أنفسهم في صناعة متعددة الاستخدامات المدنية والحربية

      المزيد
      القطاع الخاص المصري ومعدل النمو القطاع الخاص المصري ومعدل النمو

      مقالات

      القطاع الخاص المصري ومعدل النمو

      إن القطاع الخاص في مصر لم تتوقف معاناته على أزمة كورونا، بل المعاناة الكبرى كانت من عسكرة الاقتصاد ومزاحمة القطاع الخاص في منافسة غير متكافئة لصالح العسكر بطبيعة الحال، وهو ما حقق انكماشا ملحوظا للقطاع الخاص

      المزيد
      سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر

      مقالات

      سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر

      يكشف هذا التوجه لتفعيل السكك الحديدية كوسيلة للربط بين دول المنطقة أهمية هذه المشاريع

      المزيد
      صهينة الاقتصاد العربي صهينة الاقتصاد العربي

      مقالات

      صهينة الاقتصاد العربي

      شهدت الأيام الماضية تسابقا محموما من العديد من الأنظمة الرسمية العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وقد برز التطبيع الاقتصادي من خلال صفقة القرن منذ الإعلان عنها وانتقل بدوره إلى التطبيع الاجتماعي

      المزيد
      الحماية الصحية والأيدي الأجنبية في مصر الحماية الصحية والأيدي الأجنبية في مصر

      مقالات

      الحماية الصحية والأيدي الأجنبية في مصر

      هذا الانتقال ليس شيئا طبيعيا، فهو يعكس مدى التوجه السعودي الإماراتي للسيطرة علي القطاع الصحي المصري

      المزيد
      الاقتصاد ونظام عالمي جديد بعد كورونا الاقتصاد ونظام عالمي جديد بعد كورونا

      مقالات

      الاقتصاد ونظام عالمي جديد بعد كورونا

      انغماس أمريكا في مشاكلها الداخلية، وتهافت دول الاتحاد الأوروبي ووجود وحدة باهتة بينها، فضلا عن بروز قوى جديدة في الساحة العالمية.

      المزيد
      المزيـد