عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تحذير من نتائج عكسية للانتخابات الفلسطينية إذا لم تهيأ الأجواء
  • ذا كونفرسيشن: افتراضات زائفة وراء إسلاموفوبيا الإعلام الغربي
  • طيران التحالف الدولي يستهدف موقعا لتنظيم الدولة شمال العراق
  • الاحتلال يواصل اعتقالاته بالضفة ويمنع ترميم المسجد الإبراهيمي
  • بذكرى يناير.. مصر السيسي تحتفل بالشرطة ولا دعوات للتظاهر
  • محللون يقرأون أسباب ودوافع إصدار عباس مرسوم الانتخابات
  • التطبيع يلقي بظلاله على "العدالة والتنمية" المغربي
  • رغم الاختراقات.. أروقة حكم أمريكية لا تزال حكرا على البيض
  • قصف بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة حدودية
  • لويس عوض.. ومعركة أصل العرب ولغتهم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الموت الذي لم يعد مهيبا

    عمرو عادل
    # الثلاثاء، 14 أبريل 2020 11:51 م بتوقيت غرينتش
    0
    الموت الذي لم يعد مهيبا
    في التراث البشري كله، يحظى الموت بنوع من المهابة، والتعامل مع جثمان المتوفي له مراسم وتقاليد في كل الأديان والحضارات، ووصلت بعض الحضارات البدائية لعبادة الموتى لما في الموت من غموض لا يمكن للعقل البشري استيعابه وحده.

    والأديان السماوية والوضعية كلها تلتزم بطقوس دينية شعائرية في حالة الموت، هذا الإجلال والتقدير والمهابة كان من التكوينات الرئيسية بأي مجتمع، وكان التمسك باحترام طقوس وتقاليد الموت أكثر من الأحداث الأخرى مهما كانت الظروف.

    أما الآن فهذا الحدث يشير إلى مدى ما فقدناه من قيم، حتى أننا الآن نخسر قيما بسهولة شديدة، فكل منا يبدأ في خسارة جزء من ثوابته عند ضغط معين؛ يكون الفارق في قوة الضغط الذي ينهار عنده، وبعضنا تكون قدرته على التحمل عالية، بحيث أن يفقد حياته قبل أن يتنازل عن ثوابته الفكرية.

    على أية حال، كان احترام الموت في آخر سلم التنازلات، نظرا لمركزيته في الفكر البشري الديني والوضعي وغموضه كما ذكرنا. فحتى في الحروب القديمة كان جمع جثامين القتلى واحدا من الثوابت الأخلاقية أثناء الحروب، وكان التعامل مع جثامين القتلى أحد المعايير التي تشكل حكمنا عن حضارة ما في الحرب. كما أن الحرمان من الدفن كان له تأثير واسع وكبير، فما حدث مع عمر المختار بليبيا وغيره من المناضلين أو حتى من يعتبرهم البعض مجرمين، بعدم تسليمهم الجثمان بعد قتلهم أو إعدامهم، كانت من الموبقات الأخلاقية.

    كما أن الكره الشديد للعدو لم يكن مبررا للتمثيل بجثمانه ولا عدم تسليم جثمانه لأهله ولا عدم السماح بدفنه. ولا زال ما فعلته أمريكا بجثمان أسامة بن لادن بعد قتله وصمة عار عليها مهما كان الحكم عليه.

    ولكي يبقى أي إجراء منتقد لا بد من الحفاظ على مجموعة القيم التي تحكم المجتمع كي يبقى الحكم على الإجراء كما هو. فمثلا نظرة المجتمع للممثل ورجل الدين وللمرأة تغيرت عبر المئة عام الأخيرة بناء على برنامج "تنويري" مكثف لتغيير المفاهيم الرئيسية عند الشعوب، ولكن كان للموت برنامج أكثر قسوة، فقد كانت قيمة الموت عالية لدرجة تحتاج لجرعات أكثر شراسة.

    كانت البداية بـ"تشريس" جزء من المجتمع، إن صح التعبير، ورفع مظلة القانون والعرف، واستخدام هذه الكتلة المشرسة في أحداث صادمة للغاية منذ كانون الثاني/ يناير 2011، وخروج ما كان يحدث في الغرف المغلقة من تقطيع ودفن إلى العلن. فوجدنا حرق 36 شخصا في عربة ترحيلات، ووجدنا جرفا لجثث في فض اعتصام رابعة والنهضة دون أن يطرف جفن أحد، ووجدنا أحد "الرموز" يهرع ليأخذ صورا لنفسه وخلفه جثث ضحايا فض الاعتصام، ووجدنا إطلاق نار على جنازة أحد ضحايا فض اعتصام رابعة، ووجدنا رقصا وغناء أمام منزل أحد الضحايا ليله دفنه، ووجدنا بصقا على جثة شهيد أثناء دفنه.

    هذا الجزء الذي تم تشريسه، وهو بالمناسبة ينتمي للسلطة، مما يزيد من حجم الجريمة، فلم يعمق شرخا مجتمعيا كبيرا فقط؛ ولكنه دفع إلى رؤية جديدة للتعامل مع الموت، وهي نتاج لتدمير متوال للقيم. فالتعامل مع الموت يحدد كيف يرى الإنسان الحياة، ومع الكره الذي رسخه العسكر ومع غياب المحاسبة ومع التشريس السابق ومع الانهيار العام في القيم والأخلاق والبنية المجتمعية، بقيت خطوة واحدة أو أقل لكي يتساوى الموت مع غيره، وهذا أحد المدمرات النهائية لأي حضارة أو مجتمع.

    تمكن إعادة بناء المباني المدمرة، وتمكن إعادة بناء النظام السياسي كله، ولكن المأساة التي نواجهها أكثر قسوة من كل ذلك هي كيف نعيد بناء أنساق القيم التي تنهار تباعا؟
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    كورونا

    المجتمع

    القيم

    #
    مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

    مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

    الأربعاء، 22 يوليو 2020 04:10 م بتوقيت غرينتش
    غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

    غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

    الأربعاء، 03 يونيو 2020 11:21 م بتوقيت غرينتش
    الموت الذي لم يعد مهيبا

    الموت الذي لم يعد مهيبا

    الثلاثاء، 14 أبريل 2020 11:51 م بتوقيت غرينتش
    المريلة الكحلي

    المريلة الكحلي

    الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 08:32 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        تركيا21
      • النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        اقتصاد
      • بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        سياسة
      • تقرير أمريكي: خبراء CIA يقيّمون خيارات واشنطن في السعودية

        تقرير أمريكي: خبراء CIA يقيّمون خيارات واشنطن في السعودية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!! مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

      مقالات

      مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

      الجيش المصري يعاني من مشاكل هيكلية فضلا عن الاستبداد والفساد الهائل، وهذه المشاكل مترسخة منذ نشأته، ولم يحل مرحليا إلا قبل حرب 73، ولكن الطبع يغلب التطبع وبالقول المصري: "رجعت ريما لعادتها القديمة"

      المزيد
      غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020 غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

      مقالات

      غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

      هذا الغضب ربما ينتهي كما بدأ سريعا بلا أي تغيير، ولكن تسارع خروج الغاضبين في أكبر اقتصادات العالم، كفرنسا وأمريكا، في عام واحد وبعد سنوات قليلة من أكبر خروج عربي جماعي للشوارع، يشير إلى أن الخروج من كهوف المختبئين لن يتوقف وستزداد وتيرته مع استمرار فشل النظام العالمي

      المزيد
      "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي

      مقالات

      "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي

      لنتذكر أن أهل سيناء أهلنا، وأن التمرد في سيناء حقيقي، وأن الجيش مؤسسة مجرمة في حق شعب مصر، وأن صناعة الأبطال حرفة يجيدها الإعلام والنظم المستبدة، وأن الجيش غير مُدرب ويدفع مَن فيه للمحرقة، وأن قياداته أقرب للشياطين وليسوا أبدا ملائكة. لقد قالوا قديما الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد، وهي كذلك وستظل.

      المزيد
      المريلة الكحلي المريلة الكحلي

      مقالات

      المريلة الكحلي

      التفكير في إجابات جديدة عن الأسئلة المطروحة ربما يأتي لنا بشيء جديد، أو يجعلنا على الأقل نعيد التفكير في مسلمات ليست بالضرورة صحيحة

      المزيد
      المصريون ومعطف "غوغول" المصريون ومعطف "غوغول"

      مقالات

      المصريون ومعطف "غوغول"

      إن حالات الانتحار المتزايدة والكثيفة والعلنية في مصر تتجاوز مجرد إنهاء الحياة بقرار، ولكنها أقرب أن تكون إعلانا على استحالة الحصول على معطف يمكن به مجابهة العالم أو الخروج من العزلة..

      المزيد
      إدلب بعد مئة عام من الفوضى إدلب بعد مئة عام من الفوضى

      مقالات

      إدلب بعد مئة عام من الفوضى

      هذه التفاصيل تشير إلى أن الخلل كبير في مناطق الحدود السورية التركية، وهي فقط نموذج للتشوه في كل المناطق الحدودية بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط كما تسمى، ليس فقط ناتجا عن صراع مصالح أو قوى إقليمية، بقدر كونه خللا بنيويا نتج منذ مئة عام، وقد عاش طويلا بأمراضه وربما لم يعد قادرا على الاستمرار

      المزيد
      أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

      مقالات

      أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

      هذه المفاهيم المؤسسة لثقافة الاعتذار والعفو يجب أن لا تغيب عن ذهننا في أي عمل عام أو حتى شخصي، حتى لا نخدع أنفسنا بمصطلحات رنانة تبدو أخلاقية وسامية، وفي حقيقة الأمر هي طريقة لتجميل الذات أو خداعها لتحقيق منفعة ما، أو الهروب..

      المزيد
      المتعاطف والمجنون المتعاطف والمجنون

      مقالات

      المتعاطف والمجنون

      أزعم أن الاستمرار في استخدام هذا المصطلح المائع والمراوغ والبائس مع استمرار تجاوز المفاهيم والقيم والأحداث التي عشناها بأنفسنا هو أحد المحاولات للقضاء على الثورة وتصعيد قوى الثورة المضادة..

      المزيد
      المزيـد