سياسة عربية

إبراهيم منير يعلن عبر "عربي21" تأييده لوثيقة "التوافق المصري"

منير أكد أن "الوثيقة هي نواة لمشروع وطني شامل يجري إعداده والتوافق عليه وصولا للإعلان عن كيان جامع"- أ ف ب
منير أكد أن "الوثيقة هي نواة لمشروع وطني شامل يجري إعداده والتوافق عليه وصولا للإعلان عن كيان جامع"- أ ف ب

* أتوقع أن تكون هناك استجابة واسعة من مختلف مكونات الجماعة الوطنية المصرية

 

* بنود الوثيقة مقبولة وتُعبر إلى حد كبير عن معظم مطالب وأهداف القوى الوطنية

 

* الوثيقة هي نواة لمشروع وطني شامل يجري إعداده والتوافق عليه وصولا للإعلان عن كيان جامع

 

* الإخوان ستُصدر خلال ساعات بيانا رسميا يوضح موقف ورؤية الجماعة من الوثيقة

 

* الإخوان كباقي القوى الوطنية أرسلت إلى محمد علي وثيقة ومقترحات تعبر عن رؤيتها للاصطفاف

 

أعلن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، موافقته وتأييده، على المستوى الشخصي، لوثيقة "التوافق المصري" التي عرضها الفنان والمقاول محمد علي، الجمعة، والتي قال إنه وضعها مع قوى المعارضة المختلفة.

وقال منير، في حديث خاص مع "عربي21"، إن "الصيغة التي جاءت بها الوثيقة مناسبة لجميع الأطراف الوطنية، وتمثل الرؤية المبدئية التي نأمل أن تلتف حولها كل مكونات الجماعة الوطنية المصرية على اختلاف أطيافها"، لافتا إلى أن "البنود التي شملتها الوثيقة مقبولة، وتُعبر إلى حد كبير عن معظم مطالب وأهداف القوى الوطنية".

وتوقع منير أن "تكون هناك استجابة واسعة من مكونات الجماعة الوطنية المصرية، التي شارك معظمها بشكل ما أو بآخر في صياغة تلك الوثيقة التي سيكون لها ما بعدها، وتمثل نقطة هامة وفارقة في مسار الاصطفاف الوطني المنشود".

وتابع: "هذه الوثيقة هي نواة لمشروع وطني جامع سيجري إعداده والتوافق عليه، وبالتالي يمكن البناء على هذه الوثيقة التي ستكون فاتحة خير لمصر ولكل المصريين، خاصة أنها تبعث برسالة طمأنة للجميع في الداخل والخارج بأن هناك رؤية وطنية واضحة ومحددة المعالم لمستقبل مصر ولمرحلة ما بعد رحيل عبدالفتاح السيسي".

 

اقرأ أيضا: أيمن نور يعلق على الوثيقة التي عرضها محمد علي

وشدّد منير على أن "هذه الوثيقة ليست من طرف يمكن أن يقال إنه من جماعة الإخوان أو التيار الإسلامي، بل هو شخص لا علاقة له بالإخوان لا من قريب أو بعيد، بل إنه كان ابنا للنظام حتى وقت قريب، وبالتالي لا يمكن لعاقل أن يقبل وصفها بوثيقة الإخوان".

وكشف منير أن جماعة الإخوان المسلمين ستُصدر، خلال ساعات قليلة، بيانا رسميا يوضح موقف ورؤية الجماعة من وثيقة "التوافق المصري" التي ذكر أنه سيكون لها "أثر كبير وملموس في الداخل والخارج"، مشيرا إلى أن "الجماعة في طريقها إلى إعلان اعتماد هذه الوثيقة، وذلك بعدما يصدر قرار ورؤية من مؤسسات الإخوان، وبعد انتهاء كل المشاورات مع الناس داخليا وخارجيا".

واستطرد نائب المرشد العام قائلا: "أعتقد أن الجماعة الوطنية ستقابل تلك الوثيقة بالترحاب والقبول، وإن كان لها- كما لنا- ثمة تحفظات قد تنجلي مستقبلا. وهي وثيقة تمثل خلاصة ما تم من جهود وطنية كثيرة في الماضي".

وأوضح منير أن "وثيقة التوافق المصري بمنزلة تجميع لوثائق الاصطفاف الوطني السابقة، التي شاركت فيها القوى السياسية والرموز الوطنية؛ فكل طرف قدّم إلى الفنان محمد علي رؤيته وتصوره وإسهاماته في هذا الصدد".

ونوّه إلى أن "جماعة الإخوان، مثل باقي القوى السياسية الأخرى، أرسلت إلى محمد علي خلال الأيام الماضية وثيقة ومقترحات تعبر عن رؤيتها لمشروع الاصطفاف، وقد قام علي بالتوفيق والجمع بين كل الوثائق المختلفة إلى أن خرجت وثيقته بشكلها الأخير، وأعتقد أن اجتهاده كان موفقا إلى حد بعيد، ونحن نثمن ونشيد بما طرحه".

كما كشف نائب المرشد العام للإخوان إلى أن "وثيقة التوافق المصري تُعد بداية سيعقبها اجتماع وتواصل بين كل مؤيدي الوثيقة، ثم الإعلان عن رؤية وطنية جامعة وشاملة لكيفية العمل وتنظيمه مستقبلا، وصولا إلى الإعلان عن كيان وطني جامع يمثل الجميع، وتنخرط فيه مكونات الجماعة الوطنية، فأي عمل وطني من الطبيعي أن تكون له مظلة تنسيقية مشتركة بين جميع مكوناته".

وجدّد نائب المرشد العام الإخوان تأكيده بأن "الشرعية الآن -بعد استشهاد الرئيس محمد مرسي- قد عادت إلى صاحبها الأصيل، وهو الشعب، ولم تعد هناك شرعية إلى أي أحد أو أي جهة إلا الشعب المصري"، مؤكدا أن "الجماعة لا تسعى إلى انتزاع الحكم أو السلطة، ولا تختزل العمل الوطني في كيانها، كما تزعم سلطة الانقلاب".

ولفت منير إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد الكثير من المتغيرات، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وستتغير الأوضاع بأسرع مما يتصور الناس"، مشدّدا على أن "الأيام المقبلة حُبلى بالكثير من الأحداث والمتغيرات، والأزمات التي شهدناها سيكون لها تأثير إيجابي في إحداث التغيير المأمول".

التعليقات (4)
مصري متفائل
السبت، 25-01-2020 08:21 ص
الأخوان غير جديرين ومؤهلين للحكم وكفايه اللي عملتوه في البلد من 1956 وتنازل عبد القادر عوده للعسكر وبعدها لفقوا له التهم و شنقوه وحتي 2013 وما حدث لمحمد مرسي مشابه فقد لقي القتل البطيئ ...مصر محتاجه رجل لا يخاف ولا يتودد للعسكر لينال رضاهم ويتعلم من الماضي ..أنتم ناس بتوع أعمال خيريه ولا تصلحوا للسياسه..
بكري
الأحد، 29-12-2019 12:29 م
بالتوفيق خلصوا أرض مصر وشعب مصر والعالم من هذا الشيء الغريب
مسلمة
الأحد، 29-12-2019 11:41 ص
كم عدد الوثائق التي طرحت منذ إنقلاب يوليو 2013 وحتى الأن ؟
مصري جدا
الأحد، 29-12-2019 09:49 ص
لم يعد من تعليق إلا ،، والله الموفق المستعان ،،، زي عمر سليمان ،،