هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية إن المملكة العربية السعودية تعيش رعبا بعد أن رفض الأمريكيون أن "يزأروا" في وجه إيران التي تتهمها السعودية بالهجمات الأخيرة على شركة أرامكو.
وتقول الكاتبة لويز
كالاغان إن الحليف الوثيق الذي تعتمد عليه السعودية للدفاع، أغمض عينيه، في وقت
يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تجنيب المنطقة صراعا مدمرا في المنطقة.
وإلى جانب الولايات
المتحدة، بقيت الإمارات صامتة في العلن حيال الهجوم على المنشآت السعودية، ونقلت
عن دبلوماسيين قولهم إن الإمارات تنأى بنفسها عن التصدي لإيران لأنها تعلم أن
إطلاق أي صواريخ إيرانية صوب الإمارات سيكون له تبعات كارثية على السياحة والعمل
هناك.
اقرأ أيضا: صحف بريطانية تقرأ قوة هجمات "أرامكو" وضعف السعودية
وتشير الكاتبة إلى أنه للمرة الأولى منذ عقود، تشعر السعودية بهذا الضعف، ولم تنجح تصريحات وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر حول خطط الولايات المتحدة لإرسال قوات "دفاعية" للسعودية والإمارات في تهدئة المخاوف.
وتمتد شبكة من القواعد
العسكرية الأمريكية في الخليج من العراق، إلى البحرين، وقطر، وعمان، لكن الهجوم
وقع رغم ذلك كله، وأفقدت صواريخ الكروز والطائرات المسيرة نظام باتريوت الأمريكي
قدرته على التصدي.
في وقت سابق، أثارت تغريدة للأكاديمي الإماراتي المعروف عبدالخالق عبدالله، الجدل بعد أن قال معلقون ومتابعون له إنه يقصد بها المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضا: عبدالله: الإمارات لن تدخل معركة لا تخصها.. هل يقصد السعودية؟
وقال عبدالله في تغريدة له على تويتر: "الإمارات تحسب مليون حساب لخطواتها، وهي أذكى من أن يزج بها في معركة ليست بمعركتها"، دون أن يوضح قصده.
وأشار متابعو عبدالله إلى أنه يقصد بذلك السعودية، بسبب ارتفاع مستوى التوتر مع إيران بعد الهجوم الأخير على معامل أرامكو، الذي تشير فيه السعودية إلى مسؤولية إيران عنه.