عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • حماس ترد على مزاعم نشرتها "التايمز" عن علاقتها مع تركيا
  • بايدن يعتزم إعادة الدعم للفلسطينيين وفتح بعثات أغلقها ترامب
  • أمير يعلق على اتهامات بوجود "سعودي" بين منفذي تفجير بغداد
  • رابطة الدوري تعاقب مدرب إنتر لتعديه لفظيا على الحكم
  • رفض وغضب قضائي ضد "المحاصصة" في ليبيا.. ماذا بعد؟
  • مقتل 7 من حركة الشباب الصومالية بينهم 3 قياديين
  • طفرات كورونا تجبر الاحتلال على إغلاق مطار "بن غوريون"
  • برلمان كندا يطالب بتصنيف جماعة "قومية متطرفة" منظمة إرهابية
  • تعرف على ساعة الرئيس الأمريكي.. هذه مواصفاتها وقيمتها
  • نائب مصري للكونغرس: لا وجود لمعتقلين وانشغلوا بمشاكلكم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    في إحداثيات الرئيس المناسب لتونس

    طارق الكحلاوي
    # الجمعة، 23 أغسطس 2019 02:39 م بتوقيت غرينتش
    0
    في إحداثيات الرئيس المناسب لتونس
    دخلت تونس هذا الأسبوع في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية المبكرة؛ عبر برامج حوارية يتم فيها استضافة أهم المرشحين. هناك استطلاعات رأي تمت وهي غير منشورة الآن؛ بحكم القانون الذي يفرض ذلك في فترة محددة قبل الانتخابات، وهي تحيل عموما على ترتيب يعطي الأسبقية النسبية حتى الآن لمرشحين من خارج مجمل المنظومة الحزبية القائمة، ويتم وصفهم عادة بـ"الشعبويين".

    بمعزل عن ذلك، سأحاول في هذه الورقة طرح الإحداثيات والصفات التي تناسب وظيفة رئاسة الجمهورية في المرحلة القادمة لتونس.

    بداية، علينا أن نحدد التحدي الأساسي الذي سيواجه تونس؛ حتى يمكن لنا أن نحدد طريق الحل المناسب. من الواضح أن أهم ظاهرة بصدد التشكل منذ حوالي العام هي صعود واضح لخيارات "جديدة" تتموقع خارج منظومة الأحزاب والمرشحين التقليديين. إذ بدأ صعود كل من صاحب أحد أهم القنوات الإعلامية انتشارا (قناة "نسمة") نبيل القروي، وأستاذ القانون الدستوري، قليل الظهور في الإعلام، قيس سعيد، بشكل لافت منذ نهاية سنة 2018، حسب استطلاعات جدية منشورة وخاصة غير منشورة. إضافة إلى ذلك، كان هناك تزايد في نوايا التصويت لمصلحة أحد أهم المعبرين عن النوستاليجا لعهد الاستبداد، المحامية عبير موسى، وما تمثله من استعداء لمنظومة التأسيس للديمقراطية. في الحالتين، هناك حالة احتقان من الحصيلة بعد الثورة، وهنا نجد عموما ردتي فعل من خارج منظومة الأحزاب المعروفة:

    - رد الفعل الأول موصوف بـ"الشعبوي"ـ ويستثمر في سلبية الحصيلة إما لطرح بديل تعويض الدولة بالعمل الخيري، واستعمال وسيلة إعلامية واسعة المشاهدة للترويج لبضاعة خارج إطار السياسة المعتادة بوجوه تتبع أساسا المنظومة القديمة (نبيل القروي)، أو بديل يركز على الاعتراف بفضل الثورة لكنه ينتقد بشدة المنظومة الانتخابية بصفتها لم تحل مشاكل الناس، ويقترح منظومة جديدة، ويتجاهل تماما الانتخابات التشريعية ومن ثم الدور الرئيسي للبرلمان في النظام السياسي القائم (قيس سعيد).

    - رد الفعل الثاني بديل يستعدي الدستور وأي مكاسب تمت بعد الثورة، خاصة منها على مستوى الحريات، ويستثمر تحديدا في الاحتقان الأعمى دون أفق، رغم أنه يستعمل هذه المكاسب والتموقع في الإطار الديمقراطي والدستوري الذي يقوم بذمه.

    الحقيقة، ليست هذه القوى تحديدا هي التي تمثل خطرا رئيسيا على الدولة والجمهورية، فما يشكل خطرا جديا هي الأسباب التي أدت إلى وجودهم، تحديدا عجز مرحلة التأسيس الديمقراطي في تأسيس دولة ديمقراطية قادرة على أن تكون قوية، ليس بالعنف، بل بتفعيل القانون وسلطة المؤسسات وغير مرتعشة أمام سلطة اللوبيات والمافيات، وعادلة تحترم حقوق الناس، وتفرض حدا أدنى من الفرص المتساوية بين مواطنيها وفقا لمبادئ الدستور في العدالة الاجتماعية والتمييز الإيجابي.

    هذا الفشل هو الذي خلق مجالا لموجة خارج المنظومة الحزبية المعتادة، والخطر ليس تهديد سلطة الأحزاب، إذ الأحزاب أدوات في الديمقراطية وليست غاية في ذاتها، بل ترسخ تهرئة الديمقراطية ذاتها. بمعنى آخر، فشل منظومة الحكم منذ الثورة في تفعيل دور الدولة في تحقيق مبادئ الدستور في الكرامة والتنمية العادلة وحماية مواطنيهاـ وتفعيل القوانين والمؤسسات، هو الخطر الرئيسي أمام الديمقراطية. في نهاية الأمر، القوى المهيمنة منذ 2011 إلى الآن هي التي خلقت الأرضية السياسية والاجتماعية التي سمحت بصعود بدائل مشوهة أو بدائل الردة إلى ما قبل الثورة.

    لم تستطع فترة الانتقال الديمقراطي والتأسيس الراهنة أن تفرز قوى سياسية متمايزة حسب الرؤى والبرامج، بل لدينا استغراق في استقطاب هوياتي (إسلامي/ حداثي) من جهة، أو استقطاب التموقع في السلطة من أجل التموقع في السلطة (حكومات "توافق" و"وحدة وطنية" لتوزيع السلطة بدون عمق برامجي). في الحالتين، لم تستطع القوى التي فازت في 2014، سواء الإسلامية أو التي جددت منظومة ما قبل الثورة، أن تقدم حلولا جديدة اقتصادية واجتماعية، وانتهت عموما إلى ديمومة الخيارات التنموية السابقة للثورة، وفي أحسن الحالات تزويقها.

    كان الخيار الاقتصادي والاجتماعي عموما قابلا، بل معززا، لاستمرار سيطرة العائلات واللوبيات والعجز عن تقديم تصور في خصوص تدبير وتسيير ملف الثروات الباطنية، أيضا غياب مقاربة واضحة في العلاقات التجارية والاقتصادية الخارجية، خاصة مع الاتحاد الأوروبي، ومن ثم عدم تفعيل مبادئ الدستور في المحور الاقتصادي والاجتماعي.

    ونظرا لخصوصية النظام السياسي "البرلماني المعدل" للدستور التونسي، فإن أي رئيس لتونس لا يمكن له مواجهة هذا الإشكال وطرح طريق للحل دون أن يكون معنيا بالرئاسية والتشريعية في ذات الوقت.

    بمعنى آخر، الرئيس المناسب لتونس هو الذي يحمل مشروعا في الانتخابات الرئاسية يكون مردوفا بعرض حزبي في الانتخابات التشريعة يعرض حلول متناسقة، وهنا تعقيد الوضع في الخصوصية التونسية. 

    أما في إطار صلاحيات الرئيس، فقد حددها الدستور كما يلي "رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدتها يضمن استقلالها واستمراريتها ويسهر على احترام الدستور"، أيضا "تمثيل الدولة وضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي المتعلق بحماية الدولة والتراب الوطني من التهديدات الداخلية والخارجية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة".

    وفي هذا الإطار، يحتاج الرئيس المناسب أن يكون ذا تجربة نضالية، تعكس تمسكه بالدستور ومبادئه مهما كانت الظروف. إذ لا نزال في فترة انتقال ديمقراطي من الزاوية التاريخية، وفي رأيي يجب أن يتبع سياسة "أمن قومي" تركز مثلا على تعزيز ومواصلة إعادة تأهيل القوات الحاملة للسلاح في إطار مهمة مكافحة الإرهاب، والتعاون الدولي من أجل إعادة عائلات المتورطين في الإرهاب، وبرنامج لـ"نزع الراديكالية" وقائي من الإرهاب، مع تبنّي سياسة خارجية تركز على الحفاظ على روح الدستور خاصة الدعم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني، ودبلوماسية نشيطة في ليبيا تتجاوز التركيز على الأمني وتنخرط ميدانيا وعمليا في أجواء الحل السلمي للصراع المسلح، وترتيب الوضع خاصة فيما يتعلق بالمنطقة الحدودية المشتركة، ومواصلة سياسة جوار نشيطة مع الجار الجزائري، مع توجه اقتصادي نشيطة نحو أفريقيا جنوب الصحراء، والتركيز على الدبلوماسية الاقتصادية وإعادة هيكلة السياسة الخارجية على ذلك الأساس. وعليه أن يوظف نفسه لسياسة خارجية تخدم "الأمن القومي" في معناه الشامل، بما في ذلك جلب التمويلات اللازمة للأمن الطاقي والمائي والبيئي، لتعزيز جهود الدولة الاستراتيجية لحماية أساسيات حياة التونسيين.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    انتخابات

    سياسة

    الرئاسة

    #
    قيس سعيد في مواجهة ضغط اللوبي

    قيس سعيد في مواجهة ضغط اللوبي

    الجمعة، 22 يناير 2021 03:47 م بتوقيت غرينتش
    الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

    الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

    الجمعة، 25 ديسمبر 2020 02:09 م بتوقيت غرينتش
    الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

    الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

    الجمعة، 18 ديسمبر 2020 01:13 م بتوقيت غرينتش
    الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

    الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

    الجمعة، 27 نوفمبر 2020 05:50 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • سلوفينيا تتهم مصر بتسميم لاعبيها في بطولة العالم لكرة اليد

        سلوفينيا تتهم مصر بتسميم لاعبيها في بطولة العالم لكرة اليد

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا

        تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا

        رياضة
      • مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء

        مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء

        سياسة
      • لواء متقاعد يتحدث لـ"عربي21" عن فساد "الشرطة" في مصر

        لواء متقاعد يتحدث لـ"عربي21" عن فساد "الشرطة" في مصر

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      قيس سعيد في مواجهة ضغط اللوبي قيس سعيد في مواجهة ضغط اللوبي

      مقالات

      قيس سعيد في مواجهة ضغط اللوبي

      بلاغ مجلس الأحبار اليهود في أوروبا يعتبر خطوة جديدة في مسار الحملة على سعيد. إذ أصدر بيانا أعلن فيه اتهامات للرئيس التونسي على أساس أنه ذكر اليهود في كلمة له تخص الاحتجاجات الشعبية واعتبارهم مسؤولين على الأحداث، في حين أن التمعن في مضمون الفيديو وسياقه لا يمكن أن يحيل البتة على ذلك

      المزيد
      الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا" الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

      مقالات

      الثورة والديمقراطية في تونس ليست "ربيعا عبريا"

      المسألة ليست مسالة تطبيع فقط، فنحن إزاء أضواء كاشفة على مسارات استراتيجية تتجاوز تونس إلى مواضيع علاقة مسار الثورات والديمقراطية بالصراع مع إسرائيل والوضع الداخلي في تونس

      المزيد
      الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

      مقالات

      الديون مقابل التطبيع: التطبيع المغربي وتونس

      لم يكن إعلان التطبيع مفاجئا لأي متابع مدقق في الشأن المغربي، فهناك أصول تاريخية للتطبيع المغربي سنتحدث عنه لاحقا. لكن، بالنسبة لنا في تونس، يضعنا التطبيع المغربي في "مهب رياح" قوية. أمامنا صيغة من اثنتين: إما الاحتماء تماما بالجزائر وتجنب التطبيع أكثر ما أمكن، أو مواجهة إغراءات مختلفة

      المزيد
      الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

      مقالات

      الإمارات.. مروّجة التطبيع والاستبداد عربيا

      تغير السياق في السنوات المقبلة يتضمن تقاربا أمريكيا إيرانيا سيؤثر بالضرورة على دور وحجم الإمارات، ويجعل حجمها في المكان المناسب، خاصة أن الكثيرين يتحدثون عن أن حجم الإمارات تضخم بكشل لا يتناسب مع وزنها الفعلي، خصوصا إثر تورطها في أكثر من ملف إقليمي

      المزيد
      في مناهضة المثالية "الوطنجية" العربية في مناهضة المثالية "الوطنجية" العربية

      مقالات

      في مناهضة المثالية "الوطنجية" العربية

      الاغتراب الأخطر بلا شك كان بوضوح الاستقطاب الهوياتي، اعتبار التناقض الرئيسي، إما تفوق الدولة الدينية أو الدولة المناهضة للإسلام السياسي. الأمر المؤكد الآن أن فشل ترامب في عهدة ثانية على رأس أكبر قوة دولية يعني عمليا عدم حصول المرتمين في حضن تحالف التطبيع الإسرائيلي في المنطقة

      المزيد
      طعن السكاكين المتبادل في فرنسا طعن السكاكين المتبادل في فرنسا

      مقالات

      طعن السكاكين المتبادل في فرنسا

      منطق تمثل موقع الضحية دون فهم بقية الضحايا، واختلاق المؤامرات عندما تكون معتديا، والتنصل من المسؤولية؛ هي من الأمراض الطفولية للإرهابي والجمهور المساند للإرهاب

      المزيد
      روايات بندر وإيميلات هيلاري الوهمية.. تزوير العقول روايات بندر وإيميلات هيلاري الوهمية.. تزوير العقول

      مقالات

      روايات بندر وإيميلات هيلاري الوهمية.. تزوير العقول

      من بندر إلى غرفة عمليات تويتر والحشد الالكتروني، ثم المستهلكين من درجة ثانية في بقية المجال العربي من التابعين للمحور إياه، هناك عملية دورية من أجل تزوير وغسل العقول

      المزيد
      ثورة ثانية في مصر لن تكون مفاجأة ثورة ثانية في مصر لن تكون مفاجأة

      مقالات

      ثورة ثانية في مصر لن تكون مفاجأة

      إذا لاحظنا أي شيء في العقود الماضية والتجارب المتوالية، فهو أن جدار الصد القوي للمؤسسة العسكرية يتشقق كلما زاد الضغط الشعبي، من أجل استيعابه وإعادة البناء من جديد، مثلما ضحّى بمبارك لن يتوانى عن التضحية بالسيسي إن استوجبت الحاجة في ديمومة النظام ذلك

      المزيد
      المزيـد