عربى21
الجمعة، 15 يناير 2021 / 01 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • فضيحة اتهام آلاف العائلات بالاحتيال تطيح بحكومة هولندا
  • صحيفة كويتية تعتذر لنشرها خبرا تضمن كلمة "إسرائيل"
  • وفاة دراج فرنسي بعد إصابته في "رالي دكار" بالسعودية
  • المنامة تعلن تحقيقا بـ"اعتراف" بحريني بأن قطر حاولت تجنيده
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلّم الراعي اللبناني لقوات "اليونيفيل"
  • أمريكية من أصول أردنية في إدارة بايدن المنتظرة
  • ساسة الاحتلال من أصول مغربية.. عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"
  • ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟
  • إصابات باعتداء الاحتلال على فلسطينيين منددين بالاستيطان
  • أبرز نقاط خطة بايدن "الطموحة" لإنقاذ أمريكا من آثار الجائحة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    تحلية المياه ليست هي الحل بمصر

    محمد حافظ
    # الإثنين، 18 فبراير 2019 09:40 م بتوقيت غرينتش
    0
    تحلية المياه ليست هي الحل بمصر

    وصل تعداد العالم العربي (22 دولة) بنهاية عام 2018 لقرابة 423 مليون نسمة، مقارنة بـ77 مليون نسمة بنهاية عام 1950. أي أن متوسط معدل الزيادة السكانية على مدار 68 عام يعادل قرابة 2.8 في المئة. وعلى الرغم من تلك الزيادة الرهيبة في تعداد سكان العالم العربي، إلا أن هذا لم تقابله زيادة مشابه في المصادر المائية المتجددة، أي المصادر التي تعوض نفسها كل عام مثل فيضان النيل.




    فقد وصل حجم المياه المتجددة سنويا بنهاية عام 2017 لقرابة 233 مليار متر مكعب فقط، وهذا ما يضع أكثر من 60 في المئة من تعداد سكان العالم العربي تحت خط الفقر المائي، والذي يعادل ألف متر مكعب سنويا لكل مواطن. فعلى سبيل المثال، وصلت حصة المواطن المصري لقرابة 638 مترا مكعبا سنويا، وحصة المواطن الجزائري لقرابة 295 مترا مكعبا، بينما حصة المواطن السعودي لقرابة 77 مترا مكعبا فقط.


     

    وقوع معظم الدول العربية تحت خط الفقر المائي المدقع يجعل لجوء معظم الدول العربية لتحلية مياه البحر هو أمر حتمي لمستقبل المنطقة. وربما هذا ما يفسر سبب إنتاج هذه المنطقة وحدها لقرابة 46.7 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي للمياه المحلاة على كوكب الأرض، والذي وصل بنهاية عام 2015 لقرابة 98 مليون متر مكعب، منها 30 مليون متر مكعب إنتاج محطات تحلية تعمل بنظام التقطير، و68 مليون متر مكعب إنتاج محطات تحلية غشائية النظام تعرف بسم التناطح العكسي (RO).


     

    ووصل إنتاج المياه المحلاة بدولة مثل قطر على سبيل المثال؛ لقرابة 72 في المئة من إجمالي الإنتاج السنوي للبلد من المياه، ولقرابة 65 في المئة بدولة الكويت، بينما وصل لقرابة 51 في المئة و15 في المئة لكل من دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية على التوالي. وتعتبر مصر هي إحدى أقل الدول العربية المنتجة للمياه المحلاة سنويا، حيث لم يزد إنتاجها عن 1 في المئة من إجمالي الإنتاج السنوي للمياه، وكذلك المغرب وتونس.



    ولهذا فمن السهل جدا الربط بين موقع الدول العربية المتصدرة قائمة إنتاج المياه المحلاة وبين موقعها في قائمة الرخاء الإقتصادي العالمي. فدولة مثل قطر أو الكويت أو الإمارات العربية أو السعودية لديها القدرات المالية والطاقة النفطية التي تيسر لحكومتها أخذ قرار بناء محطات تحلية مياه البحر، بينما من العبث والتهريج السياسي ما ينطق به رجال الحكومة المصرية يوميا، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، بأن حل مشكلة العجز المائي المتوقع عن بناء سد النهضة يكمن في وعود السيسي ببناء عدد كبير من محطات تحلية البحر، لتعويض النقص المنتظر عن تشغيل سد النهضة.

    والسؤال هنا: هل يمكن لمحطات التحلية أن تعوّض مصر العجز الناتج عن بناء سد النهضة؟ وللإجابة على هذا السؤال يجب أولا تحديد حجم العجز الناتج عن تشغيل سد النهضة. فكما أعلنت الحكومة الإثيوبية مرارا وتكرارا، وعلى مدار السنوات السبع الماضية، أنها تنوي استكمال تخزين بحيرة سد النهضة على مدار ثلاث سنوات فقط، وليس سبع أو 10 أو 12 مثلما تتمني الحكومة المصرية، وأنها كانت تنوي بدء التخزين بداية من عام 2017، إلا أن ظهور كهوف تحت أساسات سد النهضة تسببت في تأجيل عملية التخزين والتشغيل لمدة ثلاث سنوات، حتى نهاية عام 2020.

    وعليه، فمن المنتظر أن يتم حجز 74 مليار متر مكعب من تدفقات نهر النيل الأزرق على مدار ثلاث سنوات. فإذا علمنا أن إجمالي تدفقات نهر النيل الأزرق سنويا لا يزيد عن 48 مليار متر مكعب كانت تصب جميعها ببحيرة ناصر، وأنه بعد تشغيل سد النهضة سيصل لبحيرة سد النهضة قرابة 144 مليار متر مكعب على مدار ثلاثة فيضانات سيحجز منها 74 مليارا داخل البحيرة، يضاف إليها 26 مليار متر مكعب عبارة عن فواقد للبخر وتشبع التربة، بالإضافة للتسريب المنتظر خلال الشقوق والفوالق الجيولوجية. وهذا يعني حجز 100 مليار متر مكعب على مدار سنوات التخزين الثلاث، مع السماح بمرور 44 مليار متر مكعب عبر فتحات التوربينات، وذلك بمتوسط قرابة 15 مليار متر مكعب سنويا سوف تستولي عليها دولة السودان تعويضا عن حصتها المقررة وفقا لاتفاقية عام 1959، والتي تسمح للسودان بتحصيل 18.5 مليار متر مكعب سنويا.

     

    هل لدى الدولة المصرية اليوم أو غدا القدرة الاستثمارية أو الوفرة النفطية لتحلية قرابة 90 مليون متر مكعب يوميا لتعويض ذلك النقص اليومي؟


    وهذا يعني حرمان الدولة المصرية لقرابة 100 مليار متر مكعب على مدار سنوات التخزين الثلاث، أي بقرابة 33 مليار متر مكعب سنويا. فهل محطات التحلية التي وعد بها السيسي الشعب المصري قادرة على تغطية هذا العجز؟ هل لدى الدولة المصرية اليوم أو غدا القدرة الاستثمارية أو الوفرة النفطية لتحلية قرابة 90 مليون متر مكعب يوميا لتعويض ذلك النقص اليومي؟ إنها تحتاج حقا لكمية ضخمة جدا تكاد تقارب كل ما ينتجه كوكب الأرض من مياه محلاة من البحر، والتي تصل لـ98 مليون متر مكعب يوميا.


    فالسيسي وحكومته لم يكذبا فقط عندما وعدا المواطن المصري بالتعويض عن طريق التحلية، بل كذبا أيضا وبشكل عملي عندما ألغى السيسي فكرة إمداد العاصمة الإدارية الجديدة (إرام) بمياه محلاة من العين السخنة، واستبدالها بقرابة 1.5 مليون متر مكعب من مياه النيل المرفوعة من محطات معالجة ثلاثية في العاشر من رمضان والقاهرة الجديدة، وذلك بعدما تأكد بأن سكان "إرام" من النخبة المختارة لن يكونوا قادرين على دفع فاتورة تحلية مياه البحر، والتي ستصل وفي أرخص الحالات لقرابة 53 سنتا أمريكيا للمتر للمكعب الواحد، بدون إضافة تكاليف الاستثمارات الأولية أو تكاليف ضخ المياه في شبكة توصيل المياه، بينما في حالة إضافة كل تلك التكاليف سيصل سعر المتر لقرابة دولار أمريكي، أي 18 جنيه مصريا، في وقت تصل فيه تكاليف المعالجة الثلاثية لمياه النيل لقرابة 2.5 جنيه مصري فقط.

     

    تحلية مياه البحر ليست هي الحل الأمثل لتعويض العجز المائي المنتظر خلال فترة تخزين بحيرة سد النهضة أو بعد التشغيل الكامل للسد


    تحلية مياه البحر ليست هي الحل الأمثل لتعويض العجز المائي المنتظر خلال فترة تخزين بحيرة سد النهضة أو بعد التشغيل الكامل للسد. فمصر التي أغرقها السيسي في ديون محلية وخارجية تفقد قدرتها الشرائية يوما بعد يوم، وتنحدر في صمت على منزلق الإفلاس الأرجنتيني أو الروسي؛ هي دولة لا تمتلك رفاهية الحكومة القطرية أو الكويتية لبناء محطات تحلية مليارية لتعويض العجز المنتظر. وليس أمامها غير البدء في إيجاد تكنولوجيا ري جديدة تخفض المقنن المائي للفدان الزراعي في الدلتا، وتوفر أكبر قدر ممكن من المياه المستخدمة في الري، والتي يصل حجمها لقرابة 85 في المئة من إجمالي الإنتاج السنوي للمياه المتجددة بمصر.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    سد النهضة

    المياه

    النيل

    #
    سد كورونا الإثيوبي!!

    سد كورونا الإثيوبي!!

    الإثنين، 23 مارس 2020 01:01 م بتوقيت غرينتش
    أزمة "سد النهضة".. ترامب حلّها

    أزمة "سد النهضة".. ترامب حلّها

    الأحد، 19 يناير 2020 07:20 م بتوقيت غرينتش
    قبل أن يضرب العطش مصر: بدء العد التنازلي لتفاهمات سد النهضة الأخيرة

    قبل أن يضرب العطش مصر: بدء العد التنازلي لتفاهمات سد النهضة الأخيرة

    الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 11:17 م بتوقيت غرينتش
    مصر ومفاوضات سد النهضة.. البكاء على اللبن المسكوب

    مصر ومفاوضات سد النهضة.. البكاء على اللبن المسكوب

    السبت، 24 أغسطس 2019 06:14 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        سياسة
      • MEE: بايدن تجاهل طلب اتصال من أردوغان.. ومؤشرات للتسوية

        MEE: بايدن تجاهل طلب اتصال من أردوغان.. ومؤشرات للتسوية

        تركيا21
      • فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        من هنا وهناك
      • نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        تركيا21
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مصر هبة "الكونغو" مصر هبة "الكونغو"

      مقالات

      مصر هبة "الكونغو"

      ضد" فكرة ربط نهر "الكونغو" بالنيل "الأبيض" للأسباب السابقة، بالإضافة إلى وجود مشاكل فنية لا حصر لها بشأن "الرفع المتكرر" لــ"3300 متر مكعب في الثانية" لارتفاع "ستة طوابق" كل طابق بارتفاع "40 متر". كل هذه تعتبر تكاليف باهظة جدا، مع احتمالية توقف التدفق بسبب كثرة الأعطال الميكانيكية والكهربائية

      المزيد
      ماذا بعد إغلاق الممر الأوسط بسد النهضة؟ ماذا بعد إغلاق الممر الأوسط بسد النهضة؟

      مقالات

      ماذا بعد إغلاق الممر الأوسط بسد النهضة؟

      حق الدولة المصرية في نهر النيل هو حق مكتسب منذ يوم نشوء مجري النيل قبل 25 مليون عام مضت؛ أضاعها السيسي ووزير الري المصري الذي "تهاون" في حق الشعب المصري تنفيذا لتوجيهات السيسي.. فماذا بعد "إغلاق الممر الأوسط"؟

      المزيد
      سد كورونا الإثيوبي!! سد كورونا الإثيوبي!!

      مقالات

      سد كورونا الإثيوبي!!

      اليوم 23 آذار/ مارس 2020، كل عام والشعب المصري بكل خير بمناسبة مرور 5 سنوات على توقيع عبد الفتاح السيسي اتفاقية مبادئ سد النهضة في مثل هذا اليوم من عام 2015...

      المزيد
      "السُلفة السودانية" وما بعد تشغيل سد النهضة "السُلفة السودانية" وما بعد تشغيل سد النهضة

      مقالات

      "السُلفة السودانية" وما بعد تشغيل سد النهضة

      ستحصل مصر على "حزمة مساعدات" أقل مما حصلت عليه إثيوبيا، مقابل الموافقة على موقف إثيوبيا الجديد، والتوقف عن الدفاع عن الحصة المصرية لعام 1959، واعتبارها ماضيا سقط بكتاب التاريخ والنظر للمستقبل والطريق الجديد إلى عنتيبي

      المزيد
      أزمة "سد النهضة".. ترامب حلّها أزمة "سد النهضة".. ترامب حلّها

      مقالات

      أزمة "سد النهضة".. ترامب حلّها

      موافقة مصر على طلب إثيوبيا في بند "الملء السريع وتوليد كهرباء" مع نهاية عام 2020، يعني تنازل الدولة المصرية تماما عن مطالبها الأولي والخاص بـ40 مليار متر مكعب

      المزيد
      قبل أن يضرب العطش مصر: بدء العد التنازلي لتفاهمات سد النهضة الأخيرة قبل أن يضرب العطش مصر: بدء العد التنازلي لتفاهمات سد النهضة الأخيرة

      مقالات

      قبل أن يضرب العطش مصر: بدء العد التنازلي لتفاهمات سد النهضة الأخيرة

      يوما 15 و16 أيلول/ سبتمبر الحالي سوف يحددان المستقبل المائي للدولة المصرية؛ التي تنازلت عن مطلبها السابق بالإصرار على ملء بحيرة سد النهضة على مدار 15 عاما، ثم تنازلت لـ11 عاما، ثم حاليا إلى سبع سنوات، بينما تصر إثيوبيا على موقفها الثابت منذ عام 2014، وهو حتمية ملء بحيرة سد النهضة في ثلاث سنوات

      المزيد
      مصر ومفاوضات سد النهضة.. البكاء على اللبن المسكوب مصر ومفاوضات سد النهضة.. البكاء على اللبن المسكوب

      مقالات

      مصر ومفاوضات سد النهضة.. البكاء على اللبن المسكوب

      يعد مرور أكثر من عامين ونصف على التاريخ النهائي للانتهاء من الدراسات الاستشارية، تجد مصر نفسها أنها لا زالت في خانة "الصفر"؛ لم تتحرك قيد أنملة على الرغم من عقد 19 لجنة مفاوضات فنية على مدار أربع سنوات ونصف، استنفدت فيها مصر كل ما لديها من صبر، وأظهرت أيضا كل ما لديها من "قلة حيلة"

      المزيد
      سد النهضة هو خطر وجودي على الدولة المصرية سد النهضة هو خطر وجودي على الدولة المصرية

      مقالات

      سد النهضة هو خطر وجودي على الدولة المصرية

      تكون هناك دلائل اليوم على أرض الواقع تظهر السيسي على كونه "حامي حمى الديار"، وأنه يتفاوض مع إثيوبيا بيد تحمل "أغصان الزيتون" واليد الأخرى تحمل البندقية. إلا أن الواقع والتاريخ قد لا يكون في جانبه

      المزيد
      المزيـد