سياسة عربية

قيادي في "الجهاد الإسلامي": التهدئة ليس لها مضمون سياسي

قال إن مسيرات العودة مستمرة حتى تنجز أهدافها في رفع الحصار والعودة
قال إن مسيرات العودة مستمرة حتى تنجز أهدافها في رفع الحصار والعودة
أكد عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي" أنور أبو طه، أن "التهدئة التي تم التوصل إليها مؤخرا بين المقاومة والاحتلال، هي عبارة عن وقف للقتال بين المقاومة والعدو وليس لها أي مضمون سياسي، وغير مرتبطة بأي مفاوضات بين المقاومة والاحتلال".

وأوضح أبو طه في حديث مع "عربي21"، على هامش مشاركته في منتدى فلسطين الدولي للإعلام والإتصال في مدينة إسطنبول اليوم، أن "استمرار التهدئة مشروط بوقف الاحتلال لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني".

ونفى أبو طه أي صلة للتهدئة بمسيرات العودة التي انطلقت منذ 30 آذار (مارس) الماضي، وقال: "مسيرات العودة نشاط مدني سلمي هدفه إنجاز العودة ولا علاقة له بالتهدئة لا من قريب ولا من بعيد، وهو نشاط مستمر حتى إنجاز أهدافه".

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أهمية المصالحة وإنهاء الانقسام، لكنه شدد على أن الأولوية الآن لإنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وفق تعبيره.

ونجحت الوساطة المصرية بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في إعادة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بعد جولة تصعيد غير مسبوقة بدأت الأحد، واستمرت نحو 48 ساعة.

وانتهت الاثنين الماضي جولة تصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي اندلعت على إثر استشهاد 7 مقاومين يتبعون لكتائب القسام، بعد اشتباكهم مع قوة خاصة إسرائيلية تسللت شرق خانيونس السبت، حيث أسفر الاشتباك أيضا عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر، فيما ردت المقاومة على ما اعتبرته خرفا لتفاهمات وقف إطلاق النار ودكت بصواريخها مستوطنات وتجمعات الاحتلال المحيطة بغزة، قبل أن يعلن مساء الاثنين عن إعادة تثبيت وقف النار بوساطة مصرية.

إقرأ أيضا: أسامة حمدان لـ"عربي21": مصر تبذل جهودا للتهدئة في غزة

 
التعليقات (0)