هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، أحمد الريسوني، من سماهم بالحكام العرب الذين "بايعوا" ترامب وسهلوا له المأمورية، داعيا إلى استعادة روح المقاومة.
وقال أحمد الريسوني، في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن لها، سببه "كسب (ترامب) عدة حلفاء ومؤيدين له من الحكام العرب أنفسهم، وقد تلقى منهم البيعة والتفويض، وأصبح هو ولي الأمر لهم".
وتابع أحمد الريسوني أن تعليقه على قرار ترامب، هو "رُبَّ ضارةٍ نافعة، فهذه فرصة لإعادة القضية الفلسطينية وقضية القدس إلى الواجهة وإلى صدارة الاهتمام الإسلامي والعالمي، بعد أن كاد يقتلها النسيان واللامبالاة".
وشدد الرجل الثاني في الاتحاد العالمي لعلماء المسليمن، أن "هذا القرار حاول عدد من الرؤساء الأمريكيين السابقين تنفيذه بضغوط من اللوبي الصهيوني، ولكن الإدارة الأمريكية كانت في النهاية تحجم خوفا من تداعياته وعواقبه على المصالح الأمريكية".
وأوضح: "المهم الآن هو إعادة الفاعلية للمقاومة بجميع أشكالها، هو شحذ الفاعلية العربية والإسلامية، شعبيا ورسميا، فالمعركة طويلة وعميقة".
وختم تصريحه قائلا: "الضياع الحقيقي للقدس هو ذاك الذي يقع ويلفه النسيان والإهمال من أصحاب الحق ومن العالم، أما عند اليقظة والتعبئة وروح الرفض والمقاومة، فما ضاع حق وراءه طالب".