أكد مسؤول إيراني بارز لقاءه بوزير سعودي، وذلك في مؤشر جديد على تناقضات في السياسة السعودية المعلنة التي تهاجم طهران وسياساتها في المنطقة، فيما تتحدث تقارير صحفية عربية وغربية عن قرب استئناف العلاقة بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء إيرانية بينها وكالتا فارس وتسنيم بـ"ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة" قاضي عسكر، قوله إنه التقى وزير شؤون الحج في المملكة العربية السعودية محمد صالح بنتن في مدينة مكة المكرمة.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن عسكر قوله، إنه بحث مع الوزير السعودي "خصائص موسم الحج لهذا العام ومدى نجاح تحقيق بنود الاتفاقات المبرمة بين إيران والسعودية، وضرورة الإسراع في إنهاء الشؤون المتعلقة بحادثتي منى والمسجد الحرام".
كما نشر موقع موقع "ممثلية الولي الفقيه لشؤون الحج" صورا للقاء تظهر الحفاوة التي استقبل فيها المسؤولي الإيراني، فيما قالت وكالة فارس إن الوزير السعودي "عبر عن شكره للجهود المبذولة بشأن تعليم الحجاج وتوعيتهم، وإيصال المعلومات والإرشادات إليهم في الوقت المناسب، وتنفيذ الاتفاقات المبرمة".
ولفت الوزير إلى أن "إجراء مراسم الحج بشكل جيد وإنه تم بذل قصارى الجهود من أجل توفير أمن الحجاج وهدوئهم، بمن فيهم الحجاج الإيرانيون"، معربا عن "ارتياحه لعودة الحجاج راضين بالتدريج وبشكل هادئ إلى بلادهم".
وردا على موعد تبادل الوفود قال: "فلم يتم بعد تحديد موعد معين، إلا أن الموضوع لا يزال قائما، وقد حصل أعضاء الوفود على تأشيراتهم، وأعتقد أن تبادل الوفود سيكون بعد انتهاء إجراءات الحج بالكامل".