اقتصاد دولي

ترامب يتراجع عن مساعيه لحظر "تيك توك" حال فوزه بالانتخابات

ظل التطبيق الشهير لسنوات هدفا لواشنطن التي تقول إنه يسمح لبكين بالتجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة- الأناضول
ظل التطبيق الشهير لسنوات هدفا لواشنطن التي تقول إنه يسمح لبكين بالتجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة- الأناضول
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه سيفرض المزيد من الرسوم على الصين قد تصل إلى 100 بالمئة، في حال فاز بانتخابات الرئاسة المقبلة، إلا أنه لم يعد يسعى لحظر تطبيق "تيك توك".

وقال مرشح الحزب الجمهوري: "سأفرض رسوما جديدة على الصين بين 60 و100 بالمئة، و10 بالمئة على الواردات من الدول الأخرى"، بحسب مقابلة أجراها مع "بلومبرغ بيزنس ويك".

ويذكر أن التطبيق الشهير ظل لسنوات هدفا لواشنطن التي تقول؛ إنه يسمح لبكين بالتجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة، الذين يصل عددهم إلى 170 مليونا.

وبعد حظر إدارة ترامب السابقة للتطبيق على خلفية مخاوف مرتبطة بالأمن القومي، قامت "تيك توك" بتقدم طلب استئناف، وتمكنت من تعليق القرار مؤقتا في 2020، واعتبر القاضي أن الأسباب الموجبة للحظر مبالغ فيها، وأن هذا الإجراء يهدد حرية التعبير.

إظهار أخبار متعلقة


وفي نسيان/ أبريل الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن قانونا أقره الكونغرس، سيفضي إلى حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة، ما لم تقم الشركة الصينية المالكة له واسمها "بايتدانس" ببيعه لمستثمرين غير صينيين، في غضون 270 يوما قابلة للتمديد لمدة 90 يوما.

ومطلع أيار/مايو، قدّم "تيك توك" و"بايتدانس" شكوى ضد الولايات المتحدة، اعتبرا فيها أن القانون الذي أقرّه الكونغرس ووقّعه بايدن "غير دستوري".

وفي شأن آخر، أكد ترامب أنه سيسعى إلى خفض أسعار الفائدة وكذلك الضرائب، قائلا: "أريد أن أخفض الضرائب على الشركات إلى 15 بالمئة".

وكان جيروم باول رئيس المركزي الأمريكي قال في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي؛ إن البنك لا يرغب في انتظار وصول التضخم إلى الهدف البالغ 2 بالمئة للنظر في خفض أسعار الفائدة.

إظهار أخبار متعلقة


ولمكافحة التضخم المتزايد، رفع الاحتياطي الفدرالي في السنوات الأخيرة سعر الإقراض القياسي إلى أعلى مستوى منذ عقود؛ أملا في تخفيف الطلب. 

وفي الأشهر الأخيرة، أبقى صناع السياسات أسعار الفائدة عند أعلى مستوى منذ 23 عاما. وبينما بلغ التضخم ذروته، توقف مساره التراجعي إلى حدّ ما. 
التعليقات (0)