منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا.
بحسب آخر إحصائية لجيش الاحتلال فقد بلغت حصيلة الجرحى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 4125، منهم 2105 منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، في وقت سابق، إن وزير الدفاع لويد أوستن أبلغ نظيره في دولة الاحتلال يوآف غالانت أن الرصيف المؤقت في غزة سيتوقف قريبا عن العمل.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بالتواصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري، مشددا على أن "الوضع الإنساني في غزة وصمة عار أخلاقية علينا جميعا"..
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن عقد اجتماع سري في تل أبيب، بين الأمريكان والإسرائيليين وحضور قيادات بالسلطة الفلسطينية، لبحث فتح معبر رفح، وإيجاد موطئ قدم لها في مستقبل غزة.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن 90 بالمئة من سكان قطاع غزة نزحوا إلى أماكن تفتقر إلى أساسيات الحياة والأمان، مشيرة إلى أن الكثير من تلك الأعداد كانت من الأطفال..
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، إن "التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي مستمر بلا هوادة، وقد انتُهكت جميع قواعد الحرب في غزة"..
