سياسة عربية

عمرو موسى يعلن عدم خوضه انتخابات الرئاسة 2018

عمرو موسى لم يترشح في آخر انتخابات أيضا أمام السيسي - أرشيفية
عمرو موسى لم يترشح في آخر انتخابات أيضا أمام السيسي - أرشيفية
أعلن عمرو موسى، الدبلوماسي المصري البارز والمرشح الرئاسي السابق، الأحد، عدم خوضه السباق الرئاسي لعام 2018. 

جاء ذلك في تصريحات متلفزة، مع الإعلامي المقرب من النظام عمرو أديب، عبر فضائية "أون تي في" الخاصة. 

وقال موسى، إنه "اتخذ قرارا بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة"، مشيرا إلى أنه "يحتفظ لنفسه بالأسباب". 

وأضاف: "نبحث استقرار الدولة (...) ومن حق الرئيس عبدالفتاح السيسي خوض الانتخابات الرئاسية، لفترة أخرى، لاستكمال ما بدأه". 

ونفى موسى، أحد مرشحي رئاسيات 2012، التي فاز بها محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بمصر، مشاركته وآخرين، في تشكيل جبهة معارضة للسيسي، في الانتخابات المقبلة.

ويعد موسى ثاني سياسي بارز، من بين المرشحين المحتملين في البلاد، يتخذ القرار ذاته، بعد اليساري حمدين صباحي. 

وأمس الأحد، أعلن صباحي عدم خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، في تصريحات متلفزة، معتبرا أن"السلطة في مصر هشة وضعيفة، وفاقدة للشعبية، غير أن بديلها (لم يحدده) لم يبلور نفسه بعد". 

وتبدأ إجراءات الانتخاب الرئاسية في مصر، قبل انتهاء مدة الرئاسة الحالية بـ 120 يوما على الأقل (أي بين كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير المقبلين)، وفق المادة 140 من الدستور المصري. 

ولم يحسم السيسي الذي جاء رئيسا في 8 حزيران/ يونيو 2014 لمدة 4 سنوات، موقفه من الترشح لولاية ثانية وأخيرة، غير أنه قال في أكثر من مناسبة إنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة "لو أراد المصريون ذلك". 
التعليقات (2)
مصري
الإثنين، 11-09-2017 03:09 م
للاسف عمرو موسي .. حمدين صباحي .. خالد على .. البردعي .. ممدوح حمزة ... يحي القزاز ... يرفعون الان راية الحكمة والوطنية وحماية الدستور وهم كانوا ادوات تجميل وجه الاتقلاب العسكري لكنهم ذاقوا وسيذوقوا ويلاته .. الكل يدفع الثمن
مصطفي التونسي
الإثنين، 11-09-2017 12:04 م
غريب أمر العرب !! ، رئيس رئيس فرنسا له من العمر دون الأربعين ... وهذا المومياء الإنقلابي مازال له نفس وجرأة للترشح ويدلو بدلوه في الحياة السياسية المصرية وهو الذي خدم سنين مع المعزول مبارك كانت له مواقف مخزية في المحافل العالمية ... زمرة من أشباه سياسيين فاشلين أصبحوا عبئا ثقيلا علي شعوبهم مثلهم مثل الزائر الثقيل ، يدخل دون إستئذان بخسة ووقاحة ، بل يحسب نفسه أنه سياسي ليس له مثيل !!!