هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المقرر أن تستضيف مدينة إسطنبول، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر للاقتصاد والتمويل الإسلامي، بتنظيم من جامعة صباح الدين زعيم، بمشاركة اكاديميين وباحثين اقتصاديين من دول عديدة حول العالم .
ذكر تقرير حديث، أن التطور المسجل على استخدامات الطاقة المتجددة شكل خلال السنوات القليلة الماضية دوراً كبيراً في الحاجة إلى تنوع مصادر التمويل بعيداً عن خطط الإنفاق الحكومي وخطط التنمية.
ارتفعت أصول المصارف الإسلامية العاملة في الإمارات إلى 565 مليار درهم تعادل نحو 153.3 مليار دولار، وذلك نهاية حزيران / يونيو الماضي بزيادة قدرها 2.7 بالمئة مقارنة بنحو 550.2 ملياراً تعادل نحو 149.5 مليار دولار في نهاية كانون الأول / ديسمبر الماضي، ما يعني إضافة أصول جديدة تقارب 15 مليار درهم خلال الن
دعا أساتذة اقتصاد وباحثون متخصصون في الاقتصاد الإسلامي والمصارف الإسلامية، إلى ضرورة العمل على إيجاد آليات تساعد المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية على زيادة قدرتها التنافسية، ودعمها في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها.
تشير تقديرات القطاع المالي في ألمانيا إلى توفر فرص نمو جيدة في المعاملات المصرفية الإسلامية بألمانيا، فقد سجل مصرف "كيه تي بانك إيه جي" المملوك للبنك الكويتي-التركي الإسلامي في إسطنبول، طلبا مرتفعا على نحو مستمر..
طالب خبراء اقتصاد بضرورة بتشديد الضوابط التي تحدد عمل الهيئات الشرعية في المصارف الإسلامية، مؤكدين أن هناك من يريد تخريب وضرب مفاهيم الاقتصاد الإسلامي بممارسات لا تمت بصلة للتعاملات المالية التي حددتها الشريعة الإسلامية.
إن معظم ثروات العالم الإسلامي مركوزة في باطن أرض هذا العالم، والإسلام يفرض فيما يستخرج من هذا "الركاز" الخمس -20%- ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "فيما خرج من الأرض الخمس" رواه الإمام أحمد.
كان من مظاهر الصحوة الدينية في كثير من الدول العربية والإسلامية، التوجه لإنشاء بنوك إسلامية، هيأت للمتدينين ملاذا آمنا يهربون إليه من جحيم البنوك الربوية التي تعرض أصحابها لسخط الله وغضبه/ بحسب نصوص الشريعة المحذرة من التعامل بالربا، والاقتراب منه.
طالب صندوق النقد العربي بتشجيع إنشاء أسواق للتعاملات بين المصارف الإسلامية "إنتربنك إسلامي"، خاصة في الدول التي يتواجد فيها عدد معقول من المصارف الإسلامية، التي تستأثر بحجم مهم من السيولة المصرفية..
قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن حجم قطاع الصيرفة الإسلامية العربية نما بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ليصل حجم موجوداته (الأصول) إلى 520 مليار دولار بنهاية العام الماضي بما يمثل نسبة 22% من اجمالي أصول المصارف العربية بشكل عام.