هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توفي الدكتور كمال الهلباوي يوم الثلاثاء الماضي في لندن، بعد تاريخ حافل من المسيرة الدعوية والسياسية، التي امتلأت بكثير من العطاء المشهود له فيها، وإن ختم حياته السياسية بمواقف أثارت الجدل والنقاش، حول أسبابها، ومآلاتها..
جدل جديد تشهده الساحة السياسية المصرية بعد المبادرة التي أطلقها القيادي الإخواني السابق، كمال الهلباوي، عبر "عربي21"، للمصالحة بين نظام الانقلاب والإخوان المسلمين، وقد شهدت ردود الفعل التي صدرت عن الأحزاب والشخصيات السياسية تغيرا للمرة الأولي، حيث تنوعت بين القبول والتحفظ والرفض.
أطلق القيادي الإخواني السابق وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كمال الهلباوي، مبادرة جديدة لمحاولة إنهاء الأزمة المصرية القائمة، مقترحا تشكيل مجلس حكماء من شخصيات مصرية أو عربية أو دولية"، حسب ما نقلت وكالة "قدس برس" للأنباء.
منعت السلطات الأردنية، مساء الاثنين، كمال الهلباوي، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين الذي أصبح اليوم من أشد معارضيها، من دخول أراضيها "لأسباب أمنية"..