هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فجّرت كتائب الثوار في بلدة بيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، خلال الأسبوع الأخير، نفقين كان قد حفرهما حزب الله اللبناني على محور جبهة الأندلس، الملاصق لطريق مطار دمشق الدولي، شمال شرق بلدة بيت سحم.
يحكي "زين"، ذو الخمس سنوات، عن نجاته من مجزرة بيت سحم، حين كانت تدوس أقدام جنود بشار الأسد الجثث المتناثرة على حاجز بيت سحم، وهم يصرخون بصوت عالٍ: "مين عايش"، كل من كان يرد عليهم بـ"أنا" يطلقون عليه الرصاص فورا.
"جبهة النصرة.. قلتم أنكم أتيتم لنصرة الشام.. فها أنتم تقتلون وتسرقون وتعتدون.. فما الذي غير الحال؟".. "اتركوا الشعب المسكين يعيش وخذوا إمارتكم وانصرفوا".. بهذه الشعارات خرج أبناء بلدة بيت سحم في مظاهرتهم ضد جبهة النصرة، حيث عادت الصدامات بين الأهالي وتنظيم جبهة النصرة إلى الواجهة مجددا