هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتهم المعارضة ومسؤولون أمنيون وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، لمنع انهيار ائتلافه الحاكم..
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله؛ إن هناك عملية مفاوضة محبطة مع حماس، بشأن إبرام صفقة للأسرى مقابل سجناء ووقف إطلاق النار.
وجدت العديد من استطلاعات الرأي أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون انسحاب جيش الاحتلال من محور فيلادلفيا الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وذلك من أجل إنجاز صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس..
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاتهامات له بعرقلة التوصل إلى اتفاق في تموز/ يوليو الماضي.
قالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إن كل جانب يرى الآخر غير راغب في التوصل إلى اتفاق، مبينة أن "تل أبيب لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق".
قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، إن "الإدارة الأمريكية منخرطة في محادثات نشطة مع شركائنا في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".
حذرت حركة حماس من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، الذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على الشعب الفلسطيني.
ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، أنه "ليس لدينا جدول زمني لتقديمه، لكن ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع مع مقتل المختطفين يوضح فقط أن هذه مسألة ملحة".
قال البيت الأبيض، إن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ونتواصل بشكل دائم مع إسرائيل.
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بافتعال مسألة محور فيلادلفيا لإحباط الوصول لصفقة قد تؤدي لانهيار حكومته.
قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن "نتنياهو مجرم حرب يتنفس كذبا، ويكذب على جمهوره، ويكذب على الإدارة الأمريكية، وتصريحاته هذا المساء مليئة بالأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد".
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن "مقتل الأسرى الستة المحتجزين في غزة، زاد من الشعور بالإلحاح بين كبار مساعدي بايدن للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وتقديم إسرائيل وحماس للحظات إما أن تقبلا أو تتركا".
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن عضو بارز في حكومة نتنياهو قوله؛ إن "الجميع يعرفون أن نتنياهو نرجسي وجبان، لكن افتقاره إلى الإنسانية ظهر بشكل كامل وقبيح في الأشهر الأخيرة".
أكد الكابنيت الوزاري، أن "إسرائيل ستحتفظ بجثث سبع من جثث الشهداء العرب، بينهم وليد دقة، استجابة لطلب وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير".
قال الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين "السفارديم" في إسرائيل يتسحاق يوسف؛ إن "الشريعة اليهودية تعين عليهم بذل قصارى جهدهم لإعادة كل الأسرى، وهكذا يجب أن تسير الأمور".
أبدى مسؤولون أمريكيون نقلت عنهم صحيفة "واشنطن بوست"، مخاوفهم من أن عدد الأسرى الأحياء قد لا يتجاوز العشرات.