هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعتبر "سهيلة سلطان" أول سفينة تركية يمكن تحويلها إلى مدينة عائمة لإيواء المنكوبين في الحالات الطارئة..
تأسست أنطاكيا قبل 2400 عام، وتعاقبت عليها العديد من الحضارات وجمعت الأديان، وتعرضت للكوارث على مدى التاريخ لكن الزلازل الأخيرة طمست معالمها..
وقع الزلزال في هاتاي، جنوبي تركيا، بلغت شدته 6.4 درجة على سلم ريختر، شعر به سكان سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.
تلاشت آمال اللاجئ السوري عبده، الذي كان يقطن في بناء سكني مؤلف من 12 طابقا في مدينة هاتاي، في العثور على زوجته وأبنائه الثلاثة أحياء بعد مضي كل هذه الأيام..
دمر الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الاثنين مدينة أنطاكيا التركية، التي تأسست عام 300 قبل الميلاد من قبل جنرال سابق للإسكندر الأكبر.
"أم عادل" وصلت أخيرا إلى مدينة أنطاكيا عند الحدود الجنوبية لتركيا، بعد رحلة شاقة كمثيلاتها من تلك الرحلات التي يقطعها اللاجئون السوريون للوصول إلى بر الأمان، بعد أن أغلقت السلطات التركية كل المعابر الحدودية في وجوههم، لكن رحلة أم عادل مختلفة بتفاصيلها، إذ إن ما حدث لم يذكر أحد اللاجئين أنه حدث سابقا
من مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، خرج المدرس أحمد الموسى "أبو علي" لاجئا إلى مدينة أنطاكيا التركية، بعدما فقد الأمل بالاستمرار في العيش بشكل طبيعي، وبعدما بدأ النظام السوري يحاول جرّ موظفيه للالتحاق بدورات عسكرية..
طلبت منه ريم فتح باب الباص الخلفي كونه أوسع من الأمامي بمرتين على الأقل، واتجهت للخلف، فرفض السائق التركي وهم بالانطلاق لتركض دافعة عربة طفلها الرضيع أمامها باتجاه الباب الأمامي مرة أخرى، وحاولت الصعود فصاح بها موبخاً، وطلب منها أن تحمل الطفل وتطوي العربة الصغيرة وتحملها حملاً إلى داخل الباص.
تعلم المهنة بسرعة عجيبة وأصبح معروفا في سوق أنطاكيا القديم من قبل كل من يعمل في صناعة الأحذية، فـ"عبادة" الطفل السوري الذي وصل إلى تركيا برفقة أسرته منذ عام ونصف، ولضيق أحوالهم المادية كان لا بد من أن يعمل، وبعد بحث طويل وجد الطفل معملاً صغيراً لصناعة الأحذية بالطريقة اليدوية، وعمل فيه بأجر بسيط..
قام مجموعة من الناشطين السورين المقيمين في تركيا المنضوين في "الوكالة السورية للإنقاذ" بإطلاق حملة حملت اسم "شكرا تركيا"، ردا منهم شيئا من الجميل الذي قدمته تركيا حكومة وشعبا للشعب السوري، وتقديرا على الجهود التركية المبذولة تجاه السوريين وعلى كافة الأصعدة.