هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعزيز خطاب "المضمون" الذي يبحث في بناء الإنسان، وتشيد البنيان، وتسامح الأديان، وتقوية الأوطان، هو ما يُمكن أن يُلامس عقول الناس وقلوبهم التي تسعى للأفضل، وهذا لن يأتي إلا بالتفاعل المباشر مع الواقع ومتطلباته المتجددة، وبإبراز النماذج العملية (في الحاضر)، التي تُعزز الثقة بالفرد والمجتمع والأمة.
وضع الاتحاد رؤيته العبقرية بأن يكون الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المرجعية الشرعية الأساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمةالاسلامية، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشر
هذه المسائل التي نمر عليها في لحظات، أخذت حيزا وعُمُراً من تفكير الفقهاء والمناطقة ليصلوا إلى تلك النتيجة، ودعّموا أقوالهم بالأدلة، واستقرت ضوابط الفهم والاستدلال على قواعد كثيرة، منها تلك المذكورة. وقد أغفل بعضَها منتسبون للعلم الشرعي، فوقعوا في دوائر الجهل البسيط أو المركّب.
الحاجة ماسة لاستحضار روح هؤلاء المصلحين، وفي مقدمتهم الإمام محمد عبده، في وقت غدت الغلبةُ فيه للضوضاء والافتراء على الدين، والإضرار بأمة تمتعت يوماً بالعزة والرفعة، وسلطة الكلمة
من صور الانضباط العلمي؛ عدم إهدار نص نبوي نُسب للصحة لتوهّم معارضة جناحي التشريع لبعضهما
تجددت في الآونة الأخيرة الدعوة إلى اعتماد المذاهب الأربعة كمرجعية فقهية لأهل السنة، باعتبارها مذاهب محررة تحريرا دقيقا، تتابعت على خدمتها عبر العصور أجيال من الأئمة والعلماء الأفذاذ.
مسألتا التجديد في الفقه الإسلامي وموضع العقل منه؛ تشغلان حيّزا في الفضاء الثقافي للأمة الإسلامية بتعدد ثقافاتها..
تتداول الأوساط الفقهية مفهوم "طاعة ولي الأمر وحرمة الخروج عليه" في سياق نقد الثورات الشعبية، وتسويغ اعتزال النشاط السياسي. وتختلف الآراء حول هذا المفهوم بين منيتهمه بتبرير الاستبداد ودعوة الناس إلى الخنوع، وبين من يرى فيه ضرورةً لحفظ استقرار البلاد وأمنها ودفع الفتنة
بينما تستند الجماعات الموصوفة بـ"التطرف" إلى حجج شرعية لتبرير أفعالها؛ يرى مختصون فقهيون أن عناصر هذه الجماعات يعانون من ضعف الفقه الشرعي، وأن التبحر في الفقه وفهم مقاصد الشرع ينتج مواقف أكثر اعتدالا وتسامحا، ويحصن الأفراد..
منذ فجر التاريخ الإسلامي، تعددت قراءات القرآن، لكن كثيراً من الباحثين لاحظوا طغيان النظرة الفقهية والتركيز على آيات الأحكام، رغم أن هذه الآيات تحتل مساحةً قليلةً من القرآن، مقارنةً بآلاف الآيات التي تتناول القضايا النفسية والاجتماعية والتاريخية
دعا الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى في المغرب (أعلى هيئة دينية بالبلاد)، محمد يسف، الأربعاء، إلى إعادة النظر في واقع الإفتاء في العالم الإسلامي في ظل الاضطرابات التي يشهدها بعد دخول جهات كثيرة إليه.
يدور في أروقة دارسي العلوم الشرعية عموما، والفقهية منها على وجه الخصوص، نقاشات ساخنة، حول تجديد منهجية الفقه الإسلامي، في كيفية التعاطي مع مستجدات العصر، والاشتباك مع قضاياه الملحة، وعدم الجمود على مدونات الفقه التي أنتجها الفقهاء المتقدمون لعصرهم.
تشيع في أوساط غربية جملة من الأفكار المشوهة عن الإسلام، أنتجتها وأشاعتها دراسات المستشرقين وكتاباتهم عن الشريعة الإسلامية، والفقه الإسلامي، والتاريخ الإسلامي.
لا يوجد في هذه اللحظة التاريخية العربية حقل يفوق في أهميته ضرورة مواجهة إشكالاته بحلول جماعية جريئة حاسمة أكثر من حقل التراث الفقهي الإسلامي.
هاجم "أبو مارية القحطاني"، القيادي الشرعي في تنظيم جبهة النصرة، الفصائل التي تسعى لتطبيق "فقه التغلّب" في المناطق التي تسيطر عليها، مشبها اياهم بتنظيم الدولة.
الأمة الإسلامية، التي أحيت مواريث الحضارات القديمة، وأبدعت الحضارة التي مثلت المنارة والعالم الأول الذي أضاء لأكثر من عشرة قرون- فوصفها العشماوي -كاتب عهد مبارك- فقال: "إنها ارتدت إلى عناصر الشخصية الجاهلية، وعاد كثير منها إلى السلب والنهب والصعلكة، فأصبحت شخصيتها الحقيقية أخلاقيات جاهلية