هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
النخب الحقيقة لا تنعدم في المجتمع، وإن حاول الكثيرون القفز عليها لعدة أسباب
لا جدال بأن هذه الدول الأربع لم تتخذ قرار المقاطعة دون علم الولايات المتحدة الأمريكية وإعطائها الضوء الأخضر للعملية
لاحظت أن هذه الأمراض ترتبط ارتباطا كبيرا بطبيعة نظام الحكم، من خلال الاهتمام بهذه الأمراض عند من يعيش في ظل نظام ديمقراطي ودولة قانونية، ومن يعيش في ظل نظام استبدادي شمولي ودولة مافياوية
لا ينظر الإسلام إلى المواطنة (بمفهوم إسلامية المسلم في مجتمعه الخاص) على أنها حركة مغلقة، بل هي حركة منفتحة؛ فإقامة المجتمع المسلم المتماسك يستهدف الانفتاح على ما وراءه انفتاحاً إيجابياً
على الكيانات التي تعتمد التربية كمنهج للإصلاح والتغيير أن تعد الكوادر الداعمة لمؤسسات الدولة والمجتمع، لتقوم بدورها التربوي وفقا لمنظومة قيم المجتمع، لا أن تعد هي أجيالا خاصة بها وبمنظومة قيم خاصة وثقافة خاصة، بل ولغة خاصة وانتماءات خاصة متشابكة ومتصادمة، ما يزيد من معاناة الأفراد ومعاناة المجتمع
أيّ شرفٍ أو دينٍ يحمله ذلك الرّجلُ الذي يقتل ابنته أو أخته أو ابنة عمّه لأنّه اعتقد أنها ارتكبت خطيئة ما؟
إن الفرد دائما هو داخل في وحدة أو أكثر من هذه الوحدات الجمعية، والنظام يكتسب حيويته من قيام هذه الوحدات ونشاطها وتفاعلها، إنه درس الاجتماع الذي يندرج فهم المواطنة فيه؛ ودرس وحدات الانتماء العامة والفرعية الذي لا يتعارض مع مفهوم المواطنة وأصول الجامعية فيه
سينال المخرج جائزة مثل أدونيس، أما العلماء والمفكرون فيقتلون إما في سجون النظام وإما يغتالون غدرا في بيوتهم، حتى لا نتعلم فنَّ تقبيل القمر.
أدعو الأمم المتحدة إلى اعتماد يوم 15 تموز/ يوليو عيدا عالميا للتصدي للانقلابات العسكرية الغاشمة المحاولة كسر إرادة الشعوب، لإحياء معاني ودروس هذا اليوم الإنساني العالمي التاريخي العظيم للشعوب الحرة، لتحافظ على حريتها..
قبل أيام تعرضت بشكل مفاج وئسريع لانتكاسة صحية عنيفة، كنت أعرف أن السبب النفسي هو الفاعل الرئيسي الذي استغل هشاشة وضعي البدني، فقد بدأت أعراض الانهيار الصحي عقب مشاهدتي تسجيل فيديو تتحدث فيه مواطنة ثلاثينية من مصر (الأرملة اليتيمة علا حسن الأمير) تشكو فيه بأعلى صوت لـ"أعلى السلطات" من تحرش جنسي
من المهم التوضيح أن "المصير المشترك" في واقع كورونا ليس نابعا من حالة حتمية ارتضاها الفلسطينيون في الداخل، بل من حالة احتلالية، وتحوّل تاريخي وإجبار لأصحاب البلاد، على تركها أو وضع مصيرهم بيد الآخرين، وفرض مصير مجموعة أخرى عليهم. وبالتالي هو واقع مُختلق وليس مصيرا مُختارا
إننا بصدد أزمة حقيقيَّة؛ أزمة تكوينيَّة، أزمة أخلاقيَّة ونفسيَّة واجتماعيَّة عنيفة. ولعلَّنا نكون أكثر الشعوب العربيَّة التي تعرَّضت لهذا التجريف والتشويه الممنهج خلال العقود الماضية
تمكن إعادة بناء المباني المدمرة، وتمكن إعادة بناء النظام السياسي كله، ولكن المأساة التي نواجهها أكثر قسوة من كل ذلك هي كيف نعيد بناء أنساق القيم التي تنهار تباعا؟
بعد أنْ فرغ الفلسطينيون في الضفّة الغربيّة من جدل إغلاق المساجد الذي لم يطل (أي الجدل) كثيرا بينهم، التفتوا لمنفَذَيْن لا سيطرة حقيقيّة لهم عليهما، من شأنهما أن يفتحا بابا واسعا للجائحة عليهم، وهما المعابر مع العالم الخارجي، والعمّال الفلسطينيون من الضفّة الغربية الذين يعملون داخل كيان الاحتلال
هي أزمة غياب "الكبير"، هكذا قرأتها في البدء وفي الانتهاء!
الشعب أمام طريقين: الأول أن يتحرك مطالبا بحقوقه ومنتزعا لها، حق الحياة وحق العمل وغيرها من الحقوق، كما حدث بعد الكساد العظيم في نهاية عشرينيات القرن الماضي، فتحرك الناس دفع الدولة لتبني شبكات الدعم الاجتماعي، والثاني أن يتحمل ويتجه لأساليب دفاعية أخرى هربا من المواجهة.