سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على
جبهة شمال
الضفة الغربية المتصاعدة، مؤكدة أنها تتحول يوما بعد يوم إلى ساحة قتال
رئيسية.
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب آفي أشكنازي، أن بيانات
القتال في شمال الضفة الغربية تكشف صورة شاملة عن قوة النشاط الأمني في المنطقة،
مشيرة إلى أنه "تم القضاء على أكثر من 360 مسلحا بينهم 180 فقط في
جنين، وتم
اغتيال أكثر من 120 منهم في ضربات جوية".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي قام بتنفيذ
أكثر من 65 عملية بينها 30 عملية في جنين، إلى جانب الاعتقالات وضبط مئات الأسلحة
وتدمير آلاف العبوات الناسفة"، متطرقة إلى اغتيال عدد من المقاومين أمس،
كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية فدائية.
وذكرت أنه
"تم تنفيذ عملية الاغتيال بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وبتوجيه
من الشاباك، الذي قام بتوجيه الهجوم ضد أربعة من أعضاء الخلية، والمسؤولين عن
هجمات إطلاق النار صوب مستوطنات في منطقة الجلبوع".
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت "معاريف" إلى أن الأسبوع الماضي كشف
الشاباك عن عملية إحباط لتهريب وسائل متفجرة وأسلحة لمناطق شمال الضفة الغربية، مدعية
أن قسم العمليات الخاصة في جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري الإيراني، ووحدة
العمليات الخاصة في فيلق القدس، يقفان وراء محاولة التهريب.
وتابعت: "تلاحظ الأجهزة الأمنية أن المسؤولين
الأمنيين الإيرانيين في الأشهر الأخيرة، يحاولون تهريب أسلحة متقدمة إلى إسرائيل،
موجهة إلى مناطق الضفة الغربية"، منوهة إلى أن الشاباك يؤكد أن هذه الأسلحة
هي جزء من حملة "إيرانية" للتصعيد في الضفة الغربية، وزيادة الهجمات ضد
الإسرائيليين والجنود.
وبحسب "الشاباك"، فإن الأسلحة التي ضبطها،
تشمل 40 عبوة ناسفة من نوع كليماغورين كبيرة الحجم، مغلفة وناسفة، و33 عبوة ناسفة
من نوع كليماغور محلية الصنع، وأنظمة تشغيل لاسلكية لعبوات كليماغور، و6 قاذفات آر
بي جي-7، و3 صواريخ 107 ملم، و24 صاروخا من نوع آر بي جي-18 وآر بي جي-22، و2
أنابيب مدفع هاون 60 ملم، و20 قذيفة هاون 60 ملم، و6 بنادق M16 طويلة، وبندقية M4 وخزائن، و7 بنادق قنص من طراز هنتر، و37 مسدسا غلوك وXD-9.