هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن البيت الأبيض ليل الثلاثاء، عن معارضته للاقتراح الذي حظي بتأييد الكونغرس الأمريكي، بتخصيص مبلغ إضافي مقداره 455 مليون دولار، لمشروع الدفاع الصاروخي الإسرائيلي العام المقبل.
سلط تقرير نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل" الضوء على مرشح الرئاسة الأمريكية السناتور بيرني ساندرز، باعتبار أنّه المرشح الوحيد الذي قام بانتقاد إسرائيل علانية، رغم أنه يُعدّ من المرشحين الأقل حظا في الانتخابات، وبرغم أن باقي المرشحين لم يملكوا من أمرهم شيئا سوى "مغازلة إسرائيل".
تعهد الملياردير الجمهوري دونالد ترامب الاثنين أمام مجموعة الضغط "إيباك" الداعمة لإسرائيل، بإلغاء الاتفاق "الكارثي" الذي أبرم في تموز/ يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى، في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحافيتين كارون ديميرجيان وكارول موريلو، بدأتاه بالقول إن "إيباك" منيت بهزيمة لم تمن بمثلها من عهد الرئيس جورج بوش الأب، وفي قضية تعدها خطرا وجوديا على أمن إسرائيل..
تحث جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل المشرعين الأمريكيين على ألا يوافقوا على تعديلات لمشروع قانون يسمح للكونغرس بمراجعة أي اتفاق نووي مع إيران، على أمل تجنب اندلاع معركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد تنسف القانون.
قال سفير إسرائيلي سابق في الولايات المتحدة إن مقاطعة الإدارة الأمريكية للمؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “ايباك” لهذا العام يعني الضرر بالتحالف ما بين البلدين.
كتب أستاذ الشؤون الدولية في جامعة هارفارد البروفيسور ستيفين والت في موقع "ذي وورلد بوست" مقالا مطولا ناقش فيه الدور الذي تلعبه لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" AIPAC في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، والذي يقول إن "هذا الدور في المحصلة لا يخدم إسرائيل نفسها".
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري موقفه الداعم والمؤيد بشدة لـ "إسرائيل"، قائلا "هذا هو المتاح لنا، وأنا أؤمن أننا نحتاج أن نقف سويا بصوت واحد لرفض أي مقاطعة تعسفية غير مبررة لإسرائيل"، مشيرا إلى أنه سيظل دائما وأبدا معارضا لأي دعوات مقاطعة ضد الكيان الصهيوني.
تساءل فيليب جيرالدي عما إذا كانت منظمة العلاقات الأمريكية– الإسرائيلية المعروفة بـ"إيباك" لا تزال تمارس تأثيرا قويا على صناع القرار، أم أنها في انحسار في ظل فشلها في إقناع الكونغرس بالتصويت على عقوبات جديدة ضد إيران، وهزيمتها في منع تعيين تشاك هيغل وزيرا للدفاع، أو دفعها إدارة أوباما لضرب سوريا.