هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استغل تجار سلعة الأرز انشغال الحكومة المصرية بإجراءت الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر الجاري، وقاموا برفع أسعار السلعة الاستراتيجية بنحو 35 بالمئة خلال شهرين، وسط شكاوى وغضب المصريين الذي يمثل لهم الأرز السلعة الأكثر أهمية بعد الخبز..
يمثل الأرز السلعة الاستهلاكية الأهم بعد الخبز في مصر، لكن ارتفاع أسعاره العام الماضي إلى أرقام غير مسبوقة أصاب ملايين المصريين الفقراء بصدمة..
مصر تنتج ما يقرب من 90% من احتياجاتها السنوية من الأرز فيما تستورد 10% فقط من الخارج..
في خطوة تعكس تداعيات عملية الملء المبدئي لسد النهضة الإثيوبي على مصر، طالبت الحكومة المصرية المزارعين بعدم التوسع في الزراعات الشرهة لاستهلاك المياه، في ضوء التحديات المائية التي تواجه الدولة، في إشارة إلى بناء سد النهضة..
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للكوميدي الماليزي نايجل نغ، الذي انتقد طريقة تحضير مذيعة شبكة "بي بي سي" للأغذية هيرشا باتيل، للأرز المقلي مع البيض..
تواجه قرية "بانجون" في إندونيسيا خطرا جراء توجه البلاد إلى خفض وارداتها من النفايات، مع اعتماد سكانها في معيشتهم على فرزها من أجل إعادة التدوير.
نشرت مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن العلاجات المنزلية التي تساعد على تخفيف آلام المعدة بشكل طبيعي.
بعد عقود من تحقيق مصر فائضا كبيرا في إنتاج الأرز، يترقب المصريون أزمة "نقص الأرز"، بعد رفض النقابة العامة للفلاحين أسعار توريد الأرز التي حددتها وزارتا التموين والزراعة، الذي يبدأ في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويستمر لمدة شهرين.
استبقت سلطات الانقلاب في مصر شهر رمضان بعدة قرارات حيرت المصريين، فبين افتتاح معارض "أهلا رمضان" التي صورها الإعلام بـ"خزائن قارون" التي تكفي 90 مليون مواطن، إلى وهم استعادة قيمة الجنيه بطباعة الجنيه الورقي، وحتى انفجار الغضب بسبب ضريبة الراديو، إلى الحيرة كل سنة مع التوقيت الصيفي، وتصدير الأرز.
قالت صابرين التي تقيم في القاهرة بعدما عادت من منفذ حكومي لبيع الأغذية خالية الوفاض: "لم أستطع هذا الشهر الحصول على أي أرز مدعوم". وأضافت: "قالوا لنا يمكنك أن تأخذي عصيرا بدلا من الأرز، ماذا سنفعل بالعصير؟"
أطاحت أزمة الدولار بمصر، ببعض السلع المدعمة، خاصة الأرز، من البقالات التموينية، التي يتوافد عليها فقراء مصر للحصول علي المواد الغذائية المقررة لهم من خلال البطاقة الذكية الخضراء، الأمر الذي أثار غضب البسطاء، ودفعهم للتسائل: أين الأرز؟.