هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما حدث مع الشيخ محمد جبريل بعد دعائه على الظالمين ليلة السابع والعشرين من رمضان بمسجد عمرو بن العاص، ما هو إلاّ استمرارا لحالة الإرهاب المعنوي فضلا عن المسلح الذي تعيشه مصر منذ أكثر من عامين من الاستئصال لكل ما هو إخواني، أو بالأحرى ما هو إسلامي في حقيقة الأمر وجوهر الصراع.
السطور التالية جاءتني من مجند سابق بالجيش المصري رفض ذكر اسمه، خصّني بها لأضعها بين يديّ القارئ الكريم، عبّر فيها بكل ألم وانكسار وخيبة أمل عن حوادث مؤلمة عاشها أثناء فترة خدمته، ساهمت في تغيير الصورة النمطية المشرّفة والمشرقة لجيش الكنانة إلى الأسوأ. أضعها أمام القارئ كما هي، دون تدخل مني.
يدفن البعض رأسه في الرمال إيثارا للسلامة، حين يتعامى عن حقيقة ساطعة مفادها أن ما يحدث من اضطهاد للإسلاميين والمتدينين قديما وحديثا ما هو إلا استهداف للإسلام نفسه كدين لا يُراد له أن يسود أو يتنزل على أرض الواقع كمنهاج للحياة، وحلا لمشكلات العصر، والخلاص من استبداد الأفكار الدخيلة المسمومة.
من الإجحاف وصف ما يحدث في مصر الآن تحت الحكم العسكري بالفشل وحسب، حيث إن التوصيف الدقيق للحالة المصرية الكئيبة هو التآمر على حاضر ومستقبل وطن، بل وإهالة التراب على بعض صفحات الماضي المشرف من تاريخ هذا البلد المنكوب بحكامه، عبر تسويق الأكاذيب وبيع الأوهام.
في الوقت الذي نسمع ونرى الانتهاكات اليومية التي ترتكبها وزارة الداخلية المصرية وأجهزتها المختلفة بحق المواطنين تحت بند حماية المواطن، وتحقيق الأمن والاستقرار للوطن.
منذ وصول حزب والعدالة والتنمية التركي بقيادة رجب الطيب أردوغان إلى سدة الحكم ومحاولات الانقلاب عليه مستمرة في السر والعلن نظراً لخلفية الحزب الإسلامية التي تقض مضاجع التيار العلماني الليبرالي(وريث مصطفى كمال أتاتورك) في تركيا لاسيما بعد النجاحات المبهرة التي حققها الحزب سياسياً واقتصادياً منذ العام
لا شك أن لعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية مع دول الخليج ودول عربية أخرى، في إطار تحالف من عشر دول عربية مستهدفةً مواقع الحوثيين المنقلبة على الشرعية وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن، تداعيات خطيرة في المستقبل القريب إذا ما حققت تلك العاصفة أهداف الحلفاء.
هل صارت الجنسية المصرية عبئًا ثقيلًا على حاملها للدرجة التي تدفع البعض التنازل عنها شراءً للحياة ونجاة من غياهب السجون المظلمة ؟
لا شك أن مشهد الرابع والعشرين من يناير اليوم السابق للذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير كان بمثابة بروفة ساخنة ذات مغزى ودلالة غاية في الأهمية لإحياء روح الثورة المغدورة، حيث لقيت كل من سندس أبو بكر (الإخوانية) وشيماء الصباغ (اليسارية) مصرعهما برصاص الأمن الغادر، فدلالة المشهد ذلك التوحد
في ظل الحالة المزرية التي يعيشها المسلمون في أوطانهم حيث معقل الإسلام،لا نستغرب تلك الحالة من الانبطاح أمام الإرادة الغربية الصهيونية المسيحية والانسحاق المخزي أمام بكائية حادث صحيفة"شارلي إيبدو"الباريسية الساخرة من الإسلام ونبي الإسلام، فمنذ اللحظة الأولى للحادث وقبل انتظار نتائج التحقيقات وقبل
منذ اليوم الأول للانقلاب العسكري الذي جرى في الثالث من يوليو من العام 2013 وقد اصطبغت مصر بصبغتين عسكرية وقبطية (مسيحية)، الأولى ضد حركة المجتمع المدنية الطبيعية والتي من المفترض أن ينتهجها كنظام عام للحكم
نظرة سريعة على أصغر قرية أو نجع في مصر المحروسة تستطيع أن تتعرف على أسباب تخلفنا وانحطاطنا عن كل الأمم ومدى الزيف الذي نحياه بالكذب والنفاق وقناع الإيمان والفضيلة بينما نحن غارقون حتى الثمالة في الفسق والفجور والفساد والانحطاط إلا من رحم الله من أصحاب البصيرة والحكمة ممن لا يفصلون بين الدين والدنيا
في أواخر شهر مايو 1967 وقبيل نكسة 5 يونيو بأيام.. وبينما كانت صحف القاهرة تنشر بالخطوط العريضة الضخمة عن حشد الجيش المصري في سيناء، وعن الاستعدادات الهائلة للحرب، وعن الخطط التي وضعناها لكسب المعركة.. استدعى مأمور سجن ليمان طره الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين..
مر عام على انقلاب الثالث من يوليو، ولم تنعم مصر بالحرية والديمقراطية كما خدعنا قادة وسحرة الانقلاب، بل على العكس تماما شهدت البلاد رِدة مروعة على صعيد الحريات العامة والخاصة حتى إشعارٍ آخر، تحت حكم الدبابة فعشنا عاماً من الفشل الذريع في كل شيء..
من الخطأ التعميم في الحكم على المواقف والأشخاص لكن أستطيع أن أقول أن غالبية من تصدروا المشهد الثوري منذ 25 يناير وحتى من تبقى منهم الآن من وجهة نظري أغبياء حيث تصوروا أن بإمكانهم وحدهم دون غيرهم خلع الثورية على من يشاؤون ونزعها عمن يشاؤون
قال توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، ومبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط بخطابٍ مثير للجدل في بلومبرج، وسط لندن في الثالث والعشرين من شهر إبريل الماضي، بعنوان "الحالة السياسية فى الشرق الأوسط": "مشاكل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كلها واضحة..