هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الوقت الذي تواصل فيه المؤسسات الدولية توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، كشفت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، عن واحدة من أكثر الجرائم فظاعة خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة، تمثلت في قصف عيادة الخصوبة “البسمة” الذي أدى إلى تدمير أكثر من 4000 جنين في لحظة واحدة.
هشام جعفر يكتب: يتجه عالم ما بعد غزة إلى التغير، إنه عالم تواجه فيه القوة التي هيمنت على النظام العالمي لقرون تحديات متزايدة بسبب الاستنزاف الأخلاقي، حيث تُعتبر شرعية المؤسسات القائمة "وهْما"، ويدور صراع أيديولوجي حول الحق في تعريف الضحية والمعاناة. تشير الاتجاهات الجيوسياسية إلى نظام دولي مجزأ، وتكشف الاتجاهات الأخلاقية أن السؤال الأكثر إلحاحا ليس كيفية احتواء الهمجية، بل كيفية ضمان رفض الناس العاديين المشاركة في إنتاجها الحديث والمتطور تكنولوجيا
محمود الحنفي يكتب: هل يُعقَل أن يُوازي مقتل جندي واحد -لم يتضح حتى ملابسات مقتله ولم يجر أي تحقيق محايد في الأمر- إبادة مئة نفس بريئة؟ أيُّ معادلة ظلمٍ هذه، وأيُّ عدالةٍ تلك التي تَقبل بمثل هذا الاختلال الفاضح في ميزان الدم؟
في تقرير هو الأشد لهجة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، كشفت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، مؤكدة أن كبار المسؤولين الإسرائيليين، حرضوا بشكل مباشر على ارتكاب هذه الجريمة.
ساري عرابي يكتب: هذه الفترة التي تجاوزت الأسبوعين، لم يُسمع فيها كبير صوت للوسطاء، والضامن الأمريكي فيها يطلق بين فترة وأخرى تهديداته المعتادة لحركة حماس، مع تركيز جانب من الإعلام العربي ومثقفيه ومحلليه، كالمعتاد كذلك، على خلافات مزعومة بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتنياهو، في مدّ لخط عجائبيّ متصل منذ بداية الإبادة الجماعية على قطاع غزّة وحتى إبرام هذا الاتفاق الأخير. فعلى طول سنتي الإبادة ثمّة رغبة جامحة، غريبة الدوافع، للتركيز على هذا التباين المزعوم الذي كانت تكذّبه الوقائع اليومية من الدعم الأمريكي المفتوح للإبادة
في تقرير أممي جديد يثير جدلا واسعا، كشفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن تورط أكثر من 60 دولة في تمكين الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
في تحقيق استثنائي، كشفت قناة "الجزيرة" عن وثيقة مسربة تكشف أسماء آلاف الجنود الإسرائيليين المشاركين في حرب غزة، ما يسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين، ويعيد إلى الواجهة قضية العدالة والمساءلة الدولية في ظل جرائم أثارت صدمة عالمية، أبرزها مقتل الطفلة هند رجب وعائلتها.
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال افتتاحه أعمال الدورة العادية لمجلس الشورى، أن ما حدث في قطاع غزة يمثل إبادة جماعية مكتملة الأركان، مشدداً على أن قطر خرجت من انتهاكات إيران وإسرائيل أكثر قوة ومناعة، وأن جهود الوساطات والعمل الإنساني التي تقودها الدوحة عززت مكانة الدولة وقدرتها على الصمود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
قالت حركة حماس، إنها لم تتسلم من الوسطاء أي دليل على قيامها بارتكاب خروقات في الاتفاق، في مقابل الخروقات الجسيمة التي ارتكبها الاحتلال.
عدنان حميدان يكتب: لقد تحولت الإبادة إلى نقطة فاصلة في الوعي الإنساني العالمي، فقد انتصرت الرواية الفلسطينية أخلاقيا وإعلاميا للمرة الأولى بهذا الوضوح، وتراجعت آلة الدعاية الإسرائيلية أمام زخم الحقيقة؛ رأى العالم كله صور الأطفال تحت الركام والمستشفيات المحاصرة والمجازر التي لم يعد ممكنا إنكارها. وفي حين خرجت تل أبيب من عدوانها كيانا مهزوزا مكشوفا أخلاقيا حتى أمام حلفائها، ازدادت المقاومة رسوخا في وجدان الفلسطينيين، وتحولت إلى عنوانٍ للكرامة والصمود في زمن الانكسار
على مدار أكثر من عامين، شهد العالم واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية المباشرة، حيث تحولت حياة ملايين الفلسطينيين في غزة إلى جحيم من القصف والمجاعة والخوف بسبب الاحتلال الإسرائيلي. وسط هذا الظلام، يطل بصيص من الأمل اليوم مع إعلان وقف إطلاق النار، وفق ما قاله النائب البريطاني جيريمي كوربين.
منذ اليوم الأول للإبادة سارع المسؤولون في هذه الدول وأذرعها الإعلامية إلى تبني الرواية الإسرائيلية فعندما يتم استهداف مدنيين وترتكب مجازر وتقصف مدارس ومشافي يتم تسويق الأمر على أنها أهداف عسكرية مشروعة، وعندما يقتل الأطفال وتقطع أوصالهم وتمحى عائلات كاملة من السجل المدني فلا ذكر لهم في نشرات الأخبار أو عناوين الصحف، وعندما يتحول الضحايا إلى مجرد أرقام يجري التشكيك في الأعداد لانها صادرة من وزارة الصحة الفلسطينيه في غزة!
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً للكاتبة الفلسطينية غادة عبد الفتاح، المقيمة في قطاع غزة، سلطت فيه الضوء على واقع الحياة اليومية في ظل الحرب المستمرة منذ عامين. وجاء في مقالها أن هذه الحرب لم تغيّر مشهد المدينة فحسب، بل طالت قلوب وعقول وأرواح سكانها، فغزة اليوم باتت مدينة مبتورة الأطراف، يعيش أهلها بين الدمار والخوف، محاولين التكيف مع تفاصيل الحياة الجديدة التي فرضتها آلة الحرب الإسرائيلية.
نزار السهلي يكتب: الموقف الأمريكي مهتم بوقف نزيف صورة اسرائيل، ومن مهام خطة إنهاء الحرب، استعادة مكانة إسرائيل، وإخراجها من العزلة الدولية بفعل جرائم الإبادة الجماعية وسياساتها العنصرية والفاشية؛ موقف يختصر الدور الأمريكي وعلاقته بإسرائيل، فالصورة "الناصعة" لإسرائيل تزييفا وتزويرا كدولة "ديمقراطية" في محيط استبداد عربي يجب استعادتها
في الوقت الذي تتصاعد فيه الاتهامات الدولية للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، كشفت صحيفة القناة الرابعة البريطانية البريطانية عن تحقيق استقصائي جديد يظهر أن واردات الأسلحة والذخائر الإسرائيلية من المملكة المتحدة بلغت أعلى مستوى في تاريخها خلال عام 2025، في مفارقة تثير الجدل حول التزام لندن بواجبها القانوني والأخلاقي في منع تسليح طرف متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
جوزيف مسعد يكتب: الواضح أن الإجماع الدولي الذي يقبل -أو حتى يدعم- حق إسرائيل في أن تكون دولة عنصرية تضمن تفوق العرق اليهودي إلى الأبد، يُقرّ بأن إبادة إسرائيل للفلسطينيين في سبيل حماية ذلك التفوق، ليست مُبرّرة فحسب، بل تستحقّ المكافأة أيضا