هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محزنة محاولة رسم صورة للنظام السوري بالاعتماد على صورة وفده المفاوض في جنيف. ومحزن أكثر، رسم خريطة العلاقات بين أعضاء الوفد وبين «القيادة» وما يمثل كل منهم في خريطة المصالح والولاءات التي حاول من شكّل الوفد تظهيرها أو إخفاءها.
محطة مونترو لم تكن كما اشتهتها ديبلوماسية المحور الروسي/ الإيراني/ الصيني/ «حزب الله» الداعم للنظام السوري في دمشق. ومحطة جنيف-2 للمفاوضات بين ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة انطلقت وسط تصلّب المواقف، و «رفع السقف»، ومعارك الأولويات، والخلاف على المرجعيات.