هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يستذكر الفلسطينيون في هذا اليوم من كل عام، مجزرة "صبرا وشاتيلا" الفظيعة في لبنان قبل 38 عاما..
جريمة بلا عقاب.. المتهمون الثلاثة بارتكاب إحدى أكبر جرائم العصر، لم يقدموا للمحاكمة، ولم توجه لهم أية تهمة، بل "كرموا" في مراحل لاحقة بمناصب سياسية.
ارتكبت قوات الاحتلال بقيادة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون في 16 أيلول/ سبتمبر 1982، مجزرة في مخيم صبرا وشاتيلا غرب بيروت..
حمل الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي، إسرائيل مسؤولية مجازر صبرا وشاتيلا بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان عام 1982..
رغم مرور 36 عاما، لا تزال مشاهد الذبح وبقر بطون الحوامل واغتصاب النساء ماثلة في ذاكرة من نجوا من مجزرة "صبرا وشاتيلا"..
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مراسلها الصحفي الإسرائيلي رون بن يشاي حصل على جائزة إسرائيل للصحافة، بسبب عمله في التغطية الإعلامية العسكرية..
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، المجتمع الدولي بملاحقة مرتكبي مجزرة مخيم "صبرا وشاتيلا" للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتقديمهم للمحاكمة الدولية.
لم تتمكن السنوات الأربعة والثلاثون التي مرت عليها من انتزاع إصرار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على التمسك بذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا" التي راح ضحيتها نحو 3 آلاف من سكان مخيم في بيروت يحمل اسم المجزرة، على أيدي مسلحين من أحزاب لبنانية وعناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحه لبنان عام 1982.
نشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا للكاتب روبرت فيسك، حول زيارة قام بها إلى مخيم صبرا وشاتيلا، حيث يذكّر بالمذبحة التي حدثت في المخيم على أيدي حلفاء إسرائيل في أيلول/ سبتمبر 1982، التي ذهب ضحيتها 1700 مدني لا يزال قبرهم الجماعي موجودا تحت أكوام الطين..
تسبب الاجتياح الإسرائيلي البنان في عام 1982 بتدمير أجزاء كبيرة من المخيمات الفلسطينية واستشهاد أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين..
(قبل ثلاثة وثلاثين عاما ارتكبت "داعش" أبشع وأعنف وأقذر وأكبر مجزرة بالقرن الماضي في مخيم صبرا وشاتيلا قرب بيروت.
كتب علاء الدين أبو زينة: في مثل هذه الأيام قبل 33 عاما، بدءا من 16 أيلول (سبتمبر) 1982 وعلى مدى ثلاثة أيام، نفذت مجموعات حزب الكتائب وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي مجزرتها الدموية في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان.
ما صدمني هو ليس البيوت المهدّمة القديمة أو الشوارع التي يصعب المرور فيها أو القذارة. بل فوجئت بتل من آلاف الأسلاك على طول المسافة، من خطوط الكهرباء والإنترنت والهاتف..
رغم أنها مازالت تقرع الآذان بصرخاتها عاماً بعد عام، وعلى مدى اثنين وثلاثين عاماً، إلا أن ذكرى تلك المجزرة مرت دون أن يتحرك لها جفن في عالمنا العربي!
كتب آفي شلايم الباحث الإسرائيلي في جامعة أوكسفورد عن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، الذي عاش في غيبوبة لمدة ثمانية أعوام، بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2006 مقالاً لصحيفة "الغارديان"، تساءل فيه إن كان شارون رجل سلام كما سارع البعض إلى وصفه، بعد وفاته عن عمرٍ ناهز الـ85 عاما، أم أنه كان بخلاف ذلك
أكد الطبيب المعالج لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون، أن الحالة الصحية لشارون فى تدهور مستمر وأنه لا أمل فى شفاؤه .