هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام عبد الحميد يكتب: في تصوري أن مخرج العمل، وهو مخرج سينمائي أولا، أراد أن يقدم معاوية كما يراه هو لا كما يراه التاريخ، ولكنه أخطأ الوسيط، بل وخسر رهانه في تقديم مغامرته الفكرية، وبالتالي فقد المسلسل الالتزام التاريخي. وأيضا خانه التوفيق في تقديم رؤيته الإبداعية فأصبح الأمر كله ضرب من ضروب الانفلات، ولهذا رُفض من الأكثرية
صلاح الدين الجورشي يكتب: لا خلاف حول الدور الهام الذي قامت به الحقبة الأموية في ترسيخ الدولة وتوسيع نطاق سلطتها جغرافيا وحضاريا، لكن ذلك لا يبرر مطلقا أن نضفي على مؤسسها ما ليس فيه..
عبادة البغدادي يكتب: يأتي "زنزانة 65" ليعيد التوازن ويمنح صوتا لفئة سعى النظام جاهدا لتغييبها عن المشهد ومحو وجودها، كما محا بعضهم من سجلات الدولة وحقهم في المواطنة. من خلال الاستناد إلى شهادات حقيقية وتجارب موثقة، يكشف المسلسل الوجه الحقيقي للسجون السياسية، وما تمثله من آلة قمعية تهدف إلى سحق الكرامة الإنسانية. ولا يكتفي المسلسل بعرض المأساة، بل يتجاوز ذلك إلى مساءلة الصمت الاجتماعي والتواطؤ السياسي الذي يسمح باستمرار هذه الانتهاكات!
مصطفى عزب يكتب: مسلسل زنزانة 65 لم يكن مشروعا دراميا عابرا، بل هو استدعاء للذاكرة، استحضار لما يريده النظام طيّ النسيان، وإعادة تشكيل للوعي الجمعي حول قضية المعتقلين، ليس بوصفهم مجرد أرقام، بل كأفراد لهم حيواتهم، أحلامهم، عائلاتهم، ومستقبلهم الذي صودر. إنه عمل يُعيد رسم العلاقة بين الفن والواقع، بين الدراما والحقوق، وبين الإبداع والمقاومة
عادل العوفي يكتب: هل انتهى عصر كتاب الدراما التاريخية المحترفين مثل ممدوح عدوان وهاني السعدي وجمال أبو حمدان والدكتور وليد سيف؟ أين الأجيال الجديدة؟ ومن سيمنح الموهوبين الفرصة لاستكمال الطريق الوعر هذا؟ أم أن المحطات العربية لم تعد تبالي بإنتاج نسخ جادة ويفضل تسخيف وتقزيم هذه الدراما بحجج واهية؟
عادل العوفي يكتب: لا أثر للعمل التاريخي المنتظر الذي هلل له الكثيرون مستبشرين بإمكانية رؤيته في الموسم الجديد؛ رغم أن سيلا جارفا من الأسئلة سيظل معلقا حتى إشعار آخر وأهمها: من المخرج الأجدر على تعويض حاتم علي ويكون "أمينا" على النص كما يصر دائما وليد سيف ويشترط؟
لماذا اختفى المسلسل الديني من خريطة رمضان؟ لقد ظل المسلسل الديني ضيفا ثابتا ومؤثرا في خريطة رمضانات سابقة، وقد كانت أعمال على سبيل المثال لا الحصر: كمحمد رسول الله، عمر بن عبد العزيز، سفيان الثوري، وغيرهم، كانت أعمالا تجمع الأسرة المصرية حولها، وتتعلم منها أجيال وأجيال، وتدبر هذه الأجيال أمور دينهم.
يستعرض مسلسل "الحشاشين" الذي تُبث حلقاته على فضائيات مصرية في شهر رمضان الحالي، نشأة وأفكار ومسيرة الحركة التي عرفت تاريخيا باسم "الحشاشين" التي أسسها حسن الصباح في القرن الحادي عشر الميلادي، وهي من الحركات السرية التي اشتهرت بالاغتيالات السياسية، وتنتسب إلى الطائفة الإسماعيلية.
هشام عبد الحميد يكتب: في السنوات الأخيرة ازداد اهتمام صانعي الدراما بالتقنيات البصرية والسمعية، على حساب محتوى العمل الدرامي.
بإنتاج تلفزيوني ضخم، ومواقع تصوير مبهرة، ودعايا كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ مسلسل الحشاشين في استعراض حقبة طائفة من أكثر الطوائف إثارة للجدل على مدار التاريخ بقيادة زعيم الحشاشين حسن الصباح.
تنشط الدراما المصرية في شهر رمضان تحديدا، ويكون موسما وفرصة لعرض الأعمال الدرامية والتاريخية، ومنذ فترة بعيدة لم تتناول القنوات المصرية أعمالا دينية، سواء متعلقة بالتاريخ العام، أو التاريخ الإسلامي، وهو ما كان ملاحظا منذ فترة..
بعكس التجارب الأمريكية فإن تجربة الكتابة الجماعية أو ما يطلق عليها "ورش الكتابة" ليست ناضجة بالشكل الكافي وتعاني مشاكل منها الملكية الفكرية..
يتناول المسلسل قصة فتاة تتعرض للعنف والتنمر في المدرسة، وعندما كبرت قررت الانتقام ممن عاملها بعنف..
أحدث مسلسل "رسالة الإمام" الذي بُثت حلقاته على قنوات مصرية في شهر رمضان الفائت ضجة كبيرة، لاحتوائه على أخطاء فقهية ولغوية وتاريخية كثيرة، شوهت صورة الإمام الشافعي وأساءت له، ما أثار حفيظة الكثيرين الذين هاجموا فريق إنتاج المسلسل وكتابته وتمثيله..
جمال الجمل يكتب: يجب أن نستفسر ونهتم ونمارس الخلاف بجدارة وتقدير للكاتب وموضوع كتابته، وكذلك يفعل الكاتب للتعليقات التي ترتبط بموضوع الكتابة ولا تنحرف به إلى مواقف مغلقة
جمال الجمل يكتب: ليس المسلسل هو الموضوع، فأنا أعرف من يموله والهدف منه، وأعرف بقية الإجابات على أسئلة أستاذك الراحل، لكن ما لا أعرفه هو الحقائق الضائعة بين الواقع والاصطناع، والتي يتجاسر كثيرون فيمررونها باعتبارها التاريخ..