هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر المكتب الإعلامي في "ولاية برقة" (شرق)، التابع لتنظيم الدولة في ليبيا، صورا لثلاثة شبان مسيحيين في أثناء أسرهم، أحدهم مصري، والآخر غاني، والثالث نيجيري.
لطالما تبنت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر مواقف السلطة، وتوجهاتها على طول الخط طوال حقبة الرئيس المخلوع حسني مبارك، باعتبارها جزءا من النظام الذي يكرس ديمومة واستقرار الحكم.
في ظهور رمضاني مصطنع، تصدر الصحف المصرية الخميس 25 حزيران/ يونيو 2015، صورة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، في ما وصف بأنه "إفطار الأسرة المصرية"، الذي نظمته مؤسسة الرئاسة، بحضور 350 شخصا، قيل إنهم يمثلون أطياف المجتمع، والتصريحات التي أدلى بها خلال الإفطار، زاعما أنه: "لا عودة لما قبل 25 يناير".
عكست الصحف المصرية الصادرة الاثنين 20 نيسان/ أبريل 2015 تناقضات المشهد السياسي، الذي ظهر فيه عبد الفتاح السيسي لدى لقائه رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة جاستن ويلبي، مؤكدا له أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية..
ظلت وسائل الإعلام قبل ثورة 25 يناير وبعدها، ووقت حكم الإخوان، تعمل ليل نهار على ملف واحد، يُبتز به الإسلاميون، وهو: يحتاج المسيحيون في مصر إلى رسائل طمأنة.
أثارت تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، بشأن "الكتب المقدسة للمسيحيين"، غضبا شديدا بين أقباط مصر، حيث وصف بعضهم التصريحات بأنها تشبه ما يروجه المتشددون من جماعات الإسلام السياسي منذ عقود من الزمن.
يتعرّض "شيخ الإسلام"، تقي الدين أحمد بن تيمية، لحملة ضارية في الإعلام المصري، تتهمه بأنه يقف وراء فتاوى تكفير المسلمين، وانتشار الإرهاب، وذيوع أفكار تنظيمي "القاعدة" و"الدولة"، حتى وصل الأمر إلى اتهامه بأنه السبب في حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وذبح الأقباط المصريين، بيد تنظيم الدولة.
أكد تقرير إخباري بثته "فوكس نيوز"، السبت، أن مقطع الفيديو الذي نشره تنظيم الدولة لقتل 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا ما هو إلا فيديو مزوّر وتم التلاعب به، وفقا لخبراء.
علقت مجلة "إيكونوميست" على الغارات المصرية في ليبيا، التي قالت إنها كانت ردا حاسما على ذبح فرع تنظيم الدولة في ليبيا 21 مصريا من الأقلية القبطية..
طوال ما يزيد عن عام ونصف العام، لم تنقطع الأنباء عن تورط عبد الفتاح السيسي في عمليات عسكرية داخل ليبيا، لكن النظام المصري كان دائم الإنكار، على الرغم من دعمه المعلن للواء المتقاعد خليفة حفتر في مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة.
دانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، ما وصفته بعملية "القتل الوحشي" لـ21 مسيحيًا مصريًا، ذبحًا، على يد عناصر تنظيم الدولة في ليبيا، واعتبرتها "جريمة حرب"..
لا شك بأن حادثة مقتل المصريين الـ21، على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داخل الأراضي الليبية، تثير الحزن والغضب معاً، برغم أنها ليست جديدة، فقد واجهت بعض الدول منذ الماضي، أحداثاً دموية مشابهة وخاصة ًدول أفغانستان وسوريا والعراق، حيث ذهب نتيجتها آلاف من الضحايا الذين وجدوا أنفسهم في واقعٍ ألزمهم
أكد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أنه "كان جادا فيما قاله لأهالى الشهداء المصريين عن استعداده لأن يذهب إلى طرابلس، وأن يسلم نفسه إلى تنظيم "داعش" فى مقابل عودة المصريين أحياء"!.
حرصت الفضائيات المصرية الخاصة على استضافة اللواء خليفة حفتر قائد "عملية الكرامة" الليبية وقائد "الجيش الوطني الليبي"، المناهض لـ "غرفة ثوار ليبيا"، لتأكيد مباركتهم التدخل العسكري المصري في ليبيا قبل بدء القصف المصري مباشرة.
يحمل الفيديو البشع لذبح 21 مصريا في ليبيا على يد داعش رسالة أساسية مفادها أن داعش قد أعلنت الحرب على مصر في كل مكان وأن معركتها في سيناء من خلال تنظيم أنصار بيت المقدس الذي بايع أبا بكر البغدادي وتحول إلى (ولاية سيناء) قد اتسعت دائرتها وصارت دائرة إقليمية..