هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: أما الإصلاح، فهو عملية ضمن مسار منظومة فاعلة، تحدث إخفاقات في بعض أنشطتها فتدرس وتوضع بدائل تدخل التجربة إلى تصويب العمل. الإصلاح والتغيير عمليّا، يرتكزان على الاستقراء للواقع، ثم استنباط الحلول وهذه الملاحظة مهمة؛ لأن القوالب الجاهزة من تجارب التاريخ أو تاريخ الشعوب الأخرى ليست صالحة، وإنما تضيف جروحا جديدة للمجتمع.
منير شفيق يكتب: صحيح أن الضمير العالمي، كما في الغرب بالذات، تحرك ضدّ هوْل المجازر والإبادة، ولكن تعمّد قادة الكيان الصهيوني إظهار تغطية أمريكا وأوروبا والغرب عموما للكيان الصهيوني، والاستمرار في دعمه عسكريا وماليا وسياسيا، الأمر الذي يعني أن الصهيونية العالمية، تعمدت أن تلطخ سمعة الحضارة الغربية
إبراهيم أبو محمد يكتب: قوانين الوجود لا تقوم على تلك القواعد الفاسدة، واستقامة الحياة لا يمكن أن تستمر في غياب العدالة وسيادة البغي والطغيان، وسقوط الحضارات أو ديمومتها مرهون برعاية العدالة واحترام الإنسانية وحماية الضعيف من بطش الأقوياء..
طارق الزمر يكتب: الصراع بين الرأسمالية والشيوعية، برغم اتساع مساحته الزمنية والجغرافية، كان يدار وفق اتفاق غير مكتوب، أما الصراع مع الإسلام، فهو الصراع مع النقيض الحضاري، وهو صراع مفتوح بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ، وليس أدل على ذلك من تحول الصراع مع ما سُمي بالأصولية الإسلامية إلى حرب عالمية حقيقية
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الوعي بالضغوط الحضارية يحرك عناصر حافزة لفهم السنن وتأثيراتها، وينفي كل العناصر التي تحجب فهم السنن والوعي بها والسعي من خلالها
محسن محمد صالح يكتب: لا بد من وقفة وجادة وأدوار فعالة من كافة المخلصين، لموجهة طوفان التفاهة، وإعادة الأمة إلى مسارها الصحيح في التقدم والنهوض الحضاري وتحقيق شروط الاستخلاف والتمكين
محمد صالح البدراني يكتب: أي جدلية إيجابية بين الحكم والأهداف تحدده الرؤية وبرامج تبني أيديولوجيا وتحدد مسارات، وهذا لا يأتي بالتقليد أو استيراد المدنية أو البرامج المتماهية مع ثقافات مختلفة وإنما من داخل المنظومة يكون الإصلاح، وعدا ذلك سيخلق القلق ثم الفوضى والانكسار وتشتت الأمة
جواد الحمد يكتب: تفعيل القوة الحيوية التي تملكها الأمة كمقدرات، ويملكها المشروع كقيادة حضارية فكرية وتاريخية بنوعيها: القيم والأنماط، يحقق مصالح عدة تشكل أرضية لإعادة بناء دور المشروع الحضاري على المستوى الدولي..
سري سمّور يكتب: العلاقة واضحة وعضوية أيضا؛ فالغرب أقام إسرائيل، وهو اسم له دلالة دينية من زمن بعيد جدا عن زمن النهضة الأوروبية، ودعمَها وهي تستند على ادعاءات تقوم على ذلك الموروث المزعوم، وهو موروث له في حياة المجتمع الإسرائيلي السياسية والاجتماعية حضور كبير يزداد بوضوح كما نعلم.. أليس هذا تناقضا فاضحا، وليس هذا فقط؟ فالغرب سمح لإسرائيل استنادا لحق ديني مزعوم ووعد تاريخي يقوم على التدليس والتزوير؛ بأن تقتل عددا كبيرا من شعب آخر وأن تهجّر أغلبه وتستولي على أرضه
محمد صالح البدراني يكتب: الجائع يتصور أن مشكلة العالم هي رغيف الخبز بتعميم رهيب، ويأتي لينفذ خطته ليكتشف أنه دمر الكثير ولم يوفر رغيف الخبز فيقضي الوقت المتبقي قبل إزاحته من ثائر آخر لا تدري ما وجهة نظره، وهو يقمع ويقتل ويهتم بتثبيت ملكه، ويحتج بأنه فشل في تحقيق "برامجه ومخططاته الطموحة" لأن الإمبريالية والصهيونية تتآمر عليه لإزاحته لأنه خطر عليها. وبهذا الهذيان كانت منظومة تنمية التخلف قد ازدادت فاعلية ورسّخت التخلّف في بيئتها
طارق الشريف يكتب: أهي مزحة أن نسأل هكذا سؤال؛ ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ فالإجابة ينبغي أن تكون بديهية؛ بالتأكيد لا شيء. لكن وبعد مرور ثمانين عاماً تقريباً من طرح هذا السؤال لأول مرة، وبعد أن نستعرض ما شهده العالم خاصة في العقود الثمانية الفائتة، سنتأكد من عدم صحة تلك الإجابة
إبراهيم الديب يكتب: حان الوقت، لنصنع الفرصة ونتحول من المنتدى إلى المؤسسية الفكرية العالمية. ونعتقد بأن التنوع والاختلاف في الفهم والتنفيذ سنّة كونية، وأن وحدة المرجعية النصية والفكرية الواحدة للأمة الإسلامية الواحدة سنة وقانون إلهي ملزم لنجاح العاملين للتمكين لكلمة الله الواحد لتكون هي العليا
إبراهيم الديب يكتب: أضع دليلا لأهم الأسئلة الكبرى للأمة الإسلامية، ثم نجدول فيه أهم الاسئلة التي يتناولها المؤتمر لتكون بمثابة دليل فكري للعاملين لإحياء ونهضة أمتنا الإسلامية، خاصة أن العالم يمر بحالة صراع ساخن وسيولة ستحدث تحولات كبيرة متوقعة..
طارق الشريف يكتب: ماذا سيربح العالم بنهضة المسلمين، وماذا خسر العالم بالفعل بتراجع المسلمين، بل ماذا سيخسر أكثر باستمرار تراجعهم وتقهقرهم؟
محمد صالح البدراني يكتب: نحن اليوم نحتاج إلى ثورة فكرية حقيقية لنفض غبار التاريخ وركوب قوارب تمخر في الفكر وتنقي ما رسبه التاريخ من كوارث فكرية مزقت الأمة بسيف حاد شتت الإنسان بين ازدحام الأيديولوجيات