هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اللواء سليم إدريس، أن هناك "تجفيفاً" للتمويل الدولي الخاص بقوى المعارضة السورية. وقال إدريس إن فكرة الجيش الوطني التي تم اقتراحها جرى تضخيمها في الإعلام، لكنه شدد على أن توحيد القوى الثورية المقاتلة ضروري لهزيمة نظام بشار الأسد.
وقع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مع قادة الجبهات في رئاسة أركان الجيش السوري الحر اتفاقاً ينهي الأزمة المندلعة بين الطرفين منذ فبراير/ شباط الماضي.
كشفت الخطوة التي أعلن عنها المجلس الأعلى للثورة السورية في الأسبوع الماضي والتي قضت بعزل رئيس هيئة الأركان اللواء سليم إدريس وتعيين العميد عبد الإله البشير النعيمي عن خطوة نحو الأمام لتوحيد قوى الثورة السورية وبناء مركز وتسلسل قيادي، يقوم بتنسيق الجهود العسكرية.
أعلن اللواء سليم إدريس رفض قرار المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر بعزله من منصبه كرئيس لهيئة الأركان للجيش الحر، كما أعلن انفصاله عن المجلس العسكري ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى، داعيا الكتائب والفصائل المقاتلة للانضمام إليه.
رفض رئيس هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس "تضخيم" قصة سيطرة الجبهة الإسلامية" على مستودعات لقيادة الأركان في شمال سورية، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بمخزن واحد وهو يحوي كمية بسيطة من العتاد.