هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الحقيقة الساطعة الآن، التي يجب أن نُسلّم بها، هي أننا لم نعد في عنق الزجاجة كما أوهمونا لسنوات طويلة على أمل الخروج سريعا ليكسبوا مزيدا من الوقت.
من الواضح أن الأجندة الإعلامية الأمريكية وما يتصل بها من مراكز بحثية ومؤسسات أكاديمية وأوساط داخل المؤسسة الأمريكية؛ قد فرضت نفسها على العالم مرة أخرى فيما يخص ترامب، هذه المرة في تناول قراره القاضي بمنع دخول اللاجئين ورعايا سبع دول إسلامية إلى أميركا، تماما كما فرضت نفسها من قبل أثناء العملية الانت
لقد مضى وقت طويل ونحن نبحث عن رئيس يضفي على الولايات المتحدة وجها إنسانيا، إلا أننا انتهينا برئيس أزال القناع الإنساني الذي أخفى الوجه الحقيقي للولايات المتحدة لفترة طويلة
وجه رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة مسجلة خاصة للشعب الإيراني، عنوانها "نحن أصدقاءكم لسنا أعداءكم".
العساكر كل منهم استخدم مُصطلحاً ما ليضحك به على شعبه. فعبد الناصر لقبوه، كذباً، بنصير الفقراء، والسادات بطل الحرب والسلام، ومبارك بصاحب الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر، ومؤخراً عبد الفتاح السيسي بمُحارب الإرهاب
فجّرت سنوات الربيع العربي الطاقة الكامنة، والإرادة المسلوبة، ولن تقبل الشعوب أن تُسلب إرادتها لحاكم فاسد أو مستبد، ولن تقبل أن تسلم ثورتها لأي من الأيدولوجيات أو التنظيمات، ولا للنخب
إن لم تتحرك عند انعدام الأمل فلن تتحرك عند حلول القدر؛ فسنن التاريخ تجري ليس وفق الطلبات والآمال
أؤكدُ أنَّ كثيرين ممن سافروا خارجَ أوطانهم بإرادتهم، أو حتى وهم مجبرون عليها، يعلمون كم هي مؤلمة تلك الغربة؛ فهى عُمـر يمر دون حساب، وفيها أحباب نُفارقهم دون وداع
لم تكن هذه المرة الأولى في التاريخ التي تتحمل بها المدينة السورية حلب ضريبة وقوفها في وجه الاستبداد والاستعمار، فمنذ حضورها كأقدم حاضرة في التاريخ؛ تنازعتها الإمبراطوريات، وتقاتل عليها الملوك..
استأنف هيئة الحقيقة والكرامة التونسية، الدفعة الثانية من جلسات الاستماع العلنية لضحايا الاستبداد التي وقعت في تونس بالفترة من عام 1955 إلى 2013.
يبدو لنا أن صناعة خطاب الكراهية عملية استطاع الانقلاب العسكري أن يقوم بها باقتدار ليس فقط ليبرر انقلابه أو يدعي أنه يواجه حربا أهلية، ولكنه عبر عن سياسة المستبد الذي ورث سياسة "فرق تسد" عن الاستعمار اللئيم فصار ذلك أسلوبا للاستبداد المقيم، يحاول صناعة الكراهية من كل طريق حتى يمكنه تفريق الناس شيعا و
ليست قضية العسكر مقتصرة فقط علي الدول الاستبدادية التي لا يجد فيها العسكر أي أزمة في ضرب شعوبهم بالطائرات والصواريخ والقناصة، وهذه المشاهد رأيناها بثا مباشرا في بقاع كثيرة خلال السنوات القليلة الماضية؛ ولكنها أزمة مرتبطة بأزمة الدولة القومية الحديثة التي تواجه انتقادات كثيرة بل وحالة من الإحساس بضرو
رد الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، على جلسات الاستماع التي تعقدها هيئة الحقيقة والكرامة لضحايا انتهاك حقوق الإنسان خلال عهده، وقال إنه عمل على "حماية تونس ونهج كل السبل لتحقيق العيش الكريم للتونسيين".
نحتاج أحيانا إلي التوقف عن السير والخروج إلى جانب الطريق وإعادة النظر إلى بدايته وخاصة مع ظهور فكرة والإلحاح عليها بكثافة، وفي الغالب ينسى الكثيرون أصل الفكرة ويطبعون عليها رغباتهم ويكيفونها لتتوافق مع الواقع والظروف..
يجب أن نعترف بأننا أسرفنا في توصيف المستبد، وبغضه، وتحميله جريرة كل أزماتنا السياسية والاجتماعية بل والأخلاقية والثقافية..