هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كما تقتضي شروط الالتحاق بكليات الطيران مثلا إجراء فحوصات شاملة للطالب الذي يتقدم للدراسة، بحيث يتم الاطمئنان على توفر الصفات الصحية والنفسية والعصبية التي تؤهله لقياد طائرة، فمن الضروري أن نطبق هذه المعايير بنفس الجدية على المتقدمين للمناصب المؤثرة في قيادة البلاد، وفي مقدمتها منصب رئيس الجمهورية
العالم الذي تحركه مصالحه اليوم للتحالف مع حاكم خائن، أو مع عميل قاتل، سوف تحركه نفس المصالح للتخلي عنه، وتجاوزه، وربما التخلص منه بطرق هم أعلم الناس بها، حتى يتخطوا غضبة الشعوب التي نقرأ إرهاصاتها كل يوم في شوارع مصر وأحيائها
في ظل تدهور الأوضاع في مصر وغياب العمل الجماعي المنظم والموجه من قبل رافضي الانقلاب، يتساءل المخلصون من أبناء الوطن والأمة عن ما يجب فعله لتحريك الأوضاع وحلّ الأزمة..
كثر الظلم، فثارت الشعوب العربية على ملوكها، وهي أول ثورات من نوعها، فلم يكن الملوك والرؤساء، بهذا البطش والاستبداد، والرؤساء ملوك لا يختلفون عنهم سوى باللقب، فغضب الغرب، وثار، وغار على خدّامه..
في الوقت نفسه، لم يعد ثمّة حلول ممكنة للشعوب العربية، ضاقت كل الخيارات، فلا الهجرة باتت ممكنة، ولا السكوت عن موت الأبناء جوعا بات محتملا. لم تعد الأسواق تولد فرص عمل، ولا الحقول تنتج ما يشبع البطون، وزحف الصدأ على خطوط المصانع والورش، ولم تعد الموانئ صالحة للسفر.
كانت السياسة الأمريكية سابقا ينطبق عليها مثل "العاهرة التي تحاضر في الشرف"، أما اليوم مع ترامب فهي مثل ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي رفعت قضية ضده تتعلق بممارسته الجنس معها..
تعهدات السيسي ليست أول تعهدات من نوعها، فقد قطع عهودا أخرى و"لحسها"، ولن يكون مستغربا منه أن "يلحس" وعده بعدم المساس بالدستور، ولكن هذا سيمثل زيتا جديدة لنيران الغضب ضده، وسيمثل فرصة جديدة لمعارضيه ومناهضيه للتوحد في مواجهته وإنقاذ مصر من براثنه
لقد انتهى مبارك ووزير داخليته، وبقي اسم الشيخ كشك كفارس من فرسان الدعوة.. دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بينما دخلا هما التاريخ بظهورهما
ما يجري من تغيير في صميم الوجدان المصري من تعاطفهم وتعاضدهم مع بعضهم، وبغضهم وعدائهم لدولة الاحتلال؛ يذهب بنا إلى تفكيك العرى الوطنية والعروبية، ويلقي بالمجتمع ومن ثَمَّ الدولة إلى هوة سحيقة من الزعزعة وعدم الاستقرار
كتب الأخ والصديق محمد العودات في العنوان السابق، ومع تقديرنا لجهده، فإننا نرى أنه مِن المُستغرب أن نجد مَن يستغرب هذا الصراع، الذي نشهده بين العلمانيين، يساريين أو يمينيين أو ليبراليين، وبكل تفريعاتهم من أدعياء الحداثة في عالمنا العربي، وبين الإسلام، لا الإسلاميين
البداية الحقيقية للإصلاح تكون بفتح نوافذ الحرية، وترسيخ العدالة، ومحاسبة المجرمين في عدالة انتقالية، مع احترام كامل لإرادة الجماهير في اختيار حاكمها الذي يقودها للنهضة والتقدم
هل يمكن بهذا النفس الرافض للاستسلام والخضوع للأمر الواقع، وغير العابئ بكل الخسائر التي أحدثتها الثورات المضادة، أن يحصل حوار ما بين الحكام العرب وجزء من نخبتهم التي لا تزال واقفة وصامدة؛ ومطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟
بعقلية الصراع الأيديولوجي فيما بين النخب السياسية نعطى قبلة الحياة للاستبداد وإكسير الخلود له في المنطقة ليبقى جاثم على صدور الشعوب. ليدرك الجميع أنهم لن يهزموا الاستبداد إلا بتعاونهم جميعا على إسقاط حالة اللاديمقراطية التي تعيشها المنطقة العربية
عندما أجريت حواري مع الشيخ عبد الحميد كشك، كان الدكتور فرج فودة قد اغتيل حديثاً، وكان طبيعياً أن أساله عن رأيه في عملية الاغتيال، ولا أنكر أن هذا الرأي مثل لي مفاجأة، وبدا لي أنه يخالف المعروف عن الرجل، كخطيب مهيج، وإمام ثائر!
تتسرب أخبار عن صفقة "سيسية" سياسية مقابل تعديل الدستور، فتمنح بعض المقاعد البرلمانية لأحزاب أو شخصيات. مقابل الموافقة على التعديلات التي سيتمدد بها حكم "سيسي" إلى الأبد