هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لعل هذا الأمر هو ما جعل المستبدين يستخدمونها كنوع من أساليب التنفيس عن ضغط الواقع، لتفريغ مشاعر الكبت والإحباط، والتي تخرج على هيئة صيحات قد يتلوها نوبات من الفرح الهستيري بإنجاز يتحقق عند فوز الفريق ببطولة ما
المهم أن طريق الحرية والخلاص من الاستبداد يمر عبر مقاومة إسرائيل المستمرة وليس العكس..
يتعمد المسؤولون السياسيون بمختلف بلدان الاستبداد حرق كل كوادر الصفوف الثانية والثالثة، بل ويتعمدون أن يستبعدوا الكفاءات لكي يظل فقط العجزة؛ الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً
الانتشاء بانتصارات حركة طالبان لم يقتصر على أنصارها داخل أفغانستان بل شمل الكثيرين في عموم العالم الإسلامي وفي القلب منه مصر، وخاصة لدى المكلومين وضحايا الانقلاب والاستبداد. وبعض هؤلاء المنتشين بانتصارات طالبان يزعمون أن تجربة طالبان أكدت أن المقاومة المسلحة هي فقط الطريق لمقاومة الانقلاب العسكري
في محاولة لإحداث كم من الاختراقات وسط هذه الأجواء نطرح حزمة من الأضواء لعلها تنير الطريق لمن أراد مواصلة المسير في هذا الدرب العسير
أكدت الفضيحة ما كنا نعرفه عن أحد الأهداف الرئيسية للتطبيع، وتحالف إسرائيل مع أنظمة الاستبداد في طول العالم العربي وعرضه
قال موقع ميدل إيست آي البريطاني، إن الدرس المستخلص من الثورات العربية، هو ليس أن الناس يمكن أن يثوروا، لكنهم يحتاجون لمعرفة الجواب على سؤال ’ماذا بعد؟‘ حيث تحولت بعض الثورات إلى حروب قبيحة وفقدوا فيها السيادة على انتفاضاتهم..
لعبة الجيش يبدو أنها راقت لأنظمة الثورات المضادة، وقد كان واضحاً أن الرئيس التونسي قيس سعيّد أدرك هذه اللعبة، وخاصة وأن الإسلاميين أحد أضلاع الحكم في تونس. وليستطيع العبور بتونس إلى دولة الحاكم الفرد المستبد، تلطى بالجيش وأعلن أنه يحظى بتأييده لإجراء التغييرات المطلوبة في المشهد السياسي التونسي
لا بد من إثارة أسئلة حصانة المؤسسات الأكاديمية من عبث السياسة والسياسييين، وضمان استقلاليتها ضمن مجالها الاجتماعي والثقافي والسياسي، وضمان حريتها بعدم خضوعها لتحيزات سياسية أو دينية أو جنسية أو طائفية، وإبعاد الحياة الأكاديمية عن أن تصبح امتدادا للفساد المستشري في دول القمع
واهمٌ من يعتقد أن باستطاعة أي حاكم عربي أن يُرضخ شعبه أويُنَفِّذ أي جزئية صهيونية أو أن يبقى في الحكم لحظة؛ بدون استخدام الجيش الوطني المبرمج والمسوق بلباس الوطن وشعبه
الانقلابات العسكرية أينما تكون لا تأت بخير، وإنما تحصد الشعوب نهبا لثرواتها وانهيارا لاقتصادها، ولكم في مصر خير دليل.. كارثة سد النهضة وضياع مياه النيل، ثم تنازل السيسي عن تيران وصنافير، كلها نتائج للانقلابات العسكرية.
الدرس الذي ينبغي على رافضي الانقلاب التونسي أن يدركوه ويتحركوا في إطاره، أن كل لحظة تتأخر فيها مقاومة الانقلاب فإنها ترسخه
في كل الأحوال، ما تمخض عن انقلاب قيس سعيد على الدستور بشكل سريع في الشارع، يعكس الصورة المقبلة للحياة السياسية في تونس في عهده ومزاحمته على موطئ قدم في الثورة المضادة والديكتاتورية الملتحفة بتنميق الكلام وجهوزيتها لـ"إطلاق الصواريخ" من منصاتها حسب تعبيره
ربما لو كان تغيير الحكم في مصر وقتها حدث عن طريق ثورة شعبية مدنية، لكان قد نتج عنه نظام حكم ديمقراطي جديد، قد يكون أفضل كثيرا من حكم فاروق وحكم الضباط معا، ولكن هذا هو قدر مصر عبر التاريخ كله تقريبا، الانتقال من حكم فاسد فاشل إلى حكم فاسد فاشل آخر، سواء كان حكما أجنبيا أم كان حكما وطنيا.
النخب التي أدارت تونس بعد الثورة قد فشلت في التخلص من ميراثهما معا. وهو فشل جعل ورثة المنظومة القديمة يتصدرون المشهد العام ويتحكمون – من مواقعهم المختلفة - في مسار الانتقال الديمقراطي ومخرجاته الهشة
قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية؛ إن مكافحة وباء كورونا، سارع من تمدد الاستبداد والنزعة السلطوية في العالم.