كشفت وسائل إعلام
عبرية عن اعتقال
جنديين إسرائيليين بتهمة سرقة أسلحة ومتفجرات من قاعدة عسكرية تقع في جنوب فلسطين المحتلة.
وبحسب القناة الـ
12 العبرية، فإن الجنديين تورطا في الاتجار بمواد متفجرة تشمل القنابل اليدوية، جرى سرقتها من القاعدة العسكرية.
وتعد
الحادثة مؤشراً خطيراً على الأوضاع الأمنية داخل جيش
الاحتلال الإسرائيلي، في ظل
تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على المؤسسة العسكرية بسبب الحرب على غزة والتي اندلعت
في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وأعلنت القناة العبرية
وفقا لمصادر إسرائيلية، أنه تمت سرقة عدد من الأسلحة والذخائر من قاعدة عسكرية
استراتيجية في الجنوب، وهو ما أثار تساؤلات حول مستوى الأمان والإشراف على
مستودعات الجيش.
اظهار أخبار متعلقة
وكشفت
التحقيقات الأولية أن الجنديين استغلا ثغرات في النظام الأمني داخل القاعدة لتهريب
الأسلحة إلى السوق السوداء، مما يضع الجيش أمام تحديات تتعلق بالسيطرة على أفراده
وضمان ولائهم.
خسائر بشرية في
غزة
بالتزامن مع هذه
الأزمة الداخلية، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في صفوفه نتيجة
الاشتباكات المستمرة في قطاع غزة.
وأكدت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" إصابة قائد الكتيبة
90 في لواء كفير برتبة مقدم، بجروح خطيرة خلال معارك دارت في شمال غزة، مما يسلط
الضوء على الخطر الكبير الذي يواجه القيادات العسكرية في الخطوط الأمامية.
وأعلن المتحدث
باسم "الجيش" مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة في الاشتباكات ذاتها،
فيما ارتفعت حصيلة القتلى الإجمالية إلى 800 جندي منذ اندلاع الحرب بعد عملية
"طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023. كما أفادت التقارير عن مقتل 27 جندياً
في الاشتباكات العنيفة داخل مخيم جباليا، الذي تحول إلى ساحة معارك شديدة.
ومن ناحية أخرى يدور
الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء غولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط
مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.
وتواصل دولة
الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي
بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة
الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.