هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمزة زوبع يكتب: معظم حكومات العالم العربي تعيش في غرفة العناية المركزة تحت إشراف الطبيب الغربي الذي يقوم بدوره في تعليق المحاليل الطبية المغذية له مع بعض المسكنات والمقويات، لكي يبقى أطول فترة ممكنة على قيد الحياة
بحري العرفاوي يكتب: ترامب سيعود بأسلوبه المحقّر للأنظمة العربية وسيعمل على فرض خارطة جديدة تكون فيها للكيان الغاصب "دولة أوسع" ونفوذا أكبر، ويكون فيها حكام العرب مطبعين علانية لا سرّا، ولا يكفي منهم مكاتب علاقات ولا حتى إسداء خدمات استخباراتية ومساعدات مادية..
أتذكر ذات يوم من التسعينيات في مقهى باريسي قدم لي صديق نخبة كريمة من الطيارين الليبيين الذين انتدبتهم (شركة فرنسا الجوية) ليكونوا لديها قباطنة طائرات (إيرباس) بعد أن عوقب العقيد القذافي بتجميد شركة طيرانه والصديق قدم لي الإخوة الليبيين بقوله: "أقدم لك مجموعة من الكلاب السائبة...!"..
عبود الزمر يكتب: اعتدت في مطلع كل عام أن أكتب أمنياتي التي إن تحققت يكون فيها الخير للوطن الذي نحبه، والأمة التي ننتمي إليها
قاسم قصير يكتب: بانتظار وضوح صورة النظام السياسي الجديد في سوريا وإلى أين ستتجه التطورات السياسية والأمنية في هذا البلد العربي والمشرقي المهم، فإن تداعيات ما حصل دفع العديد من المفكرين العرب والقيادات الإسلامية والناشطين في بعض المنتديات الفكرية من أجل إطلاق ورش عمل لتقييم التطورات التي جرت، وانعكاساتها العربية والإقليمية والدولية، ومستقبل المقاومة والقضية الفلسطينية والعلاقات العربية- الإيرانية- التركية، وكذلك مستقبل الوحدة الإسلامية والمخاوف من العودة إلى إثارة الفتنة المذهبية ومرحلة ما قبل معركة طوفان الأقصى
تهدف هذه الورقة إلى الكشف عن جملة المشكلات التي تعيق بلدان المنطقة على تحقيق معدلات نمو ثابتة ومستقرة ومتكافئة مع ما تمتلكه من إمكانات وثروات تشكل مقومات لتحقيق الاقتدار الذاتي وذلك من منظور اقتصادي إسلامي يقطع مع منهج التقليد والمحاكاة واستيراد مناويل نمو منبتّة عن الواقع لا تراعي الخصائص الثقافية والاجتماعية لكل من تلك البلدان..
تاريخياً ظهر مفهوم "الدبلوماسية الثقافية" الغربية وتوظيفها السائد؛ من خلال الثقافة والتقاليد والعادات والفنون، وتشكلت مع بداية الحضارة البشرية، التي انتقلت عبر التبادل التجاري بين البلدان المختلفة، ليتعرف كل بلد أو مجموعة بشرية على ثقافة الآخر من خلال التعامل التجاري أو المصاهرة والنسب..
رغم أن حمالة الحطب "هاريس" نائبة الرئيس حاليا، في إدارة ضخت إلى إسرائيل أسلحة بقيمة تناهز الـ14 مليار دولار خلال عام واحد، إلا أن أبا لهب التاريخي والأمريكي (ترامب) أكثر ضلالا وعدوانية، فمع بداية الحرب الإسرائيلية على غزة دعا ترامب إلى محو حركة حماس (يعني غزة) من الوجود..
دعا مؤتمر قمة الشعوب العربية، الذي انعقد افتراضيا في ساعة متأخرة مساء أمس الأحد بدعوة من المجلس العربي، قادة الدول العربية والإسلامية المجتمعين في الرياض اليوم الاثنين، إلى استعمال كل وسائل الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري لوقف إبادة غزة، ووضع حد لعربدة الجيش الأقل أخلاقية في العالم..
في 7 أيلول سبتمبر من العام الجاري، كتبت هنا مقالا عن عوار الإعلام الفلسطيني الرسمي، قلت فيه إن "مختلف التنظيمات الفلسطينية أهملت أمر "العلاقات العامة"، التي يُعرِّفها قاموس أوكسفورد على أنها الفن القائم على أسس علمية، لبحث أنسب طرق التعامل الناجحة المتبادلة بين كل منظمة وجمهورها الداخلي والخارجي لتحقيق أهدافها..
أعلن عرب بريطانيا أنهم يستعدون لإطلاق إذاعة ناطقة باللغة العربية في لندن، ويوم وظيفي للشباب ويوم آخر للعناية باللغة العربية..
لما تبين أن البديل الذي أتت به الثورة لم يستجب لقصد التحريف المستهدف من التدخل الأجنبي تكشفت حقيقة المجتمع المدني الدخيل حجما ودورا فعاد إلى حلفه مع أدوات الحكم الخادم والتابع بآليات الاستبداد والفساد. وعاد معه مموله بعد أن تأكد من فشل تدخله الذي لا ننفيه بل ننفي أن تكون الثورة ثمرة لتدخله..
قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الانتخابات الرئاسية، يبدو أن العرب والمسلمين في ولاية ميتشيغان يتخلون عن الديمقراطيين والسبب الرئيسي هو غزة..
قالت مصادر إن نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس ستلتقي الجمعة بقياديين ممثلين للأمريكيين من أصول عربية، لاستعادة ثقة الغاضبين من دعم أمريكا للاحتلال.
الأحداث الكبرى التي تعيشها الأمة ـ رغم قسوتها، وشدتها، والآثار المادية التي تنتج عنها ـ إلا أنها كاشفة كذلك عمن يعيش وفي خاطره وقلبه قضايا أمته، ومن يعيش، وجسده عربي أو مسلم، لكن العقل والقلب مع العدو، سواء كان العدو غربيا، أم صهيونيا، ولو لم تأت الأحداث لانطلى على كثير من الناس، ما كان يطنطن به هؤلاء من حديثهم حول قضايا تتعلق بالعروبة والإسلام، أو بالإنسان وحقوقه..
بعد إجهاض انتفاضات الربيع العربي، وما تعرضت له حركات الإسلام السياسي من ضربات وملاحقات واعتقالات، شاعت في الأوساط الأكاديمية والإعلامية أطروحة "ما بعد الإسلام السياسي" التي تشي بتراجع تلك الحركات وفقدانها لكثير من مكتسباتها السابقة، وانزياحها عن مواقع الحضور والتأثير..