هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود أبو هلال يكتب: بعد أكثر من مئة عام على وعد بلفور، أعلن ترامب رئيس القوة العظمى في العالم حاليا، عن خطَّته أو أفكاره لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار. مقترحات أو أفكار ترامب، هي نفسها التي ظهرت في فترة رئاسته الأولى وسميت "صفقة القرن"، التي تضمنت خططا لإعادة ترسيم الحدود وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك بأن الخُطَّة هي استراتيجية وليست ردة فعل على الطوفان
نزار السهلي يكتب: كلما تأخر لجم إسرائيل يكون الثمن أكبر، والحديث عن مشاريع خطيرة ومنعطفات أخطر تواجه قضية العرب المركزية لم يعد مجرد تهيؤات
ساري عرابي يكتب: لا جديد جوهريّا في تصريحات نتنياهو، إلا أنّها جاءت من رأس الكيان، وهو الرأس الذي حصّل اتفاقيات التطبيع مع عدد من الدول العربية، وعلاوة على ذلك لم تكن تصريحات أمثال بتسلئيل سموتريتش عن رؤية تياره بحتمية احتلال أراض من بلاد عربية أخرى لتثير ضغينة النظام الرسمي العربي، كان كل ذلك يجري وكأنّ شيئا لم يكن
أحمد عبد العزيز يكتب: معركة ترامب الكبرى والحقيقية، داخل أمريكا، وليس خارجها. وكل ما يفعله بشأن القضية الفلسطينية التي باتت محط اهتمام العالم بأسره، سيخدمه كثيرا في تنفيذ ما يسميها "إصلاحات هيكلية" في النظام الأمريكي العتيق، ومن الضروري للغاية، أن تتم هذه العملية التي يتوجس منها الشعب الأمريكي، والمؤسسات العتيدة على السواء، في ظل تغطية إعلامية "هزيلة" بالقدر الذي لا يفجر غضب الأمريكيين، وذلك بإغراق المنصات الإعلامية بسيل من التصريحات الصادمة، والمقلقة، والمستفزة التي لا تهم الأمريكي العادي
لا أنكر أن ظاهر ما عليه حال الإقليم وحال العالم قد يوحي لنتنياهو وترامب أن يتوهما أن قابلية فرض السلام بالقوة أمر ممكن بعد ما حققه الطوفان في فلسطين وما حققه الربيع في دمشق..
بحري العرفاوي يكتب: السؤال ليس لماذا يخاطب ترامب الحكام العرب بهذه الطريقة، وإنما لماذا يجد الجرأة على احتقارهم وإهانتهم؟ ولماذا يُبدون نحوه تذللا وانكسارا؟
محمد العودات يكتب: انهيار المشروع الإيراني بالكامل يعني خدمة خالصة للمشروع الإسرائيلي، فمن المصلحة تراجع الدور الإيراني في اليمن ولبنان والعراق، لكن من المهم في نفس الوقت بقاء المشروع الإيراني المعادي للكيان الصهيوني المتزاحم معه في فلسطين، لا في العواصم العربية..
نور الدين العلوي يكتب: حديث ترامب عن التهجير كشف كم الاحتقار والاستهانة بالحكم العرب، وهو يحمل وإدارته ودولته (مثل كل حكومات الغرب الأوروبي) صورا واضحة عن الشارع العربي وعن النخب العربية، فهي لم تصنع أغلب هذه النخب وتربيها على عينها فحسب، بل استدركت ما شذ عن طوعها فطوعته أو حيدته
ممدوح الولي يكتب: إذا كانت تلك بعض ملامح صورة التجارة بين أبرز الدول العربية وإسرائيل، فإنها فقط تعكس صورة التجارة السلعية بينهما، حيث توجد كذلك تجارة خدمية بين إسرائيل وعدة دول عربية، أبرز ملامحها السياحة المتبادلة بينهما، حيث تنشر الإحصاءات الإسرائيلية أعداد السياح القادمين إليها بصورة شهرية من كل من مصر والمغرب والأردن وعدة دول إسلامية أخرى، لكن على المستوى الشعبي تظل الغالبية عربيا نافرة من التعامل مع السلع والخدمات الإسرائيلية، باعتبارها دولة احتلال لأرض فلسطين.
نور الدين العلوي يكتب: قول ترامب بالتهجير لم يتجاوز حتى الآن التصريح العابث لشخص غير مسؤول (في باب طائرته)، فإدارته لم تصدر قراراتها التنفيذية بالتهجير. وهي ولو أصدرتها لا تعتبر ملزمة لأحد فهي ليست أقدارا إلهية، لكن الخوف غلب نفوسا مرعوبة
أمين فيصل يكتب: معضلة التحرر في منطقة الشرق ليست مجرد مشكلة استعمار أو هيمنة خارجية، بل هي أزمة داخلية تتعلق بفشل المجتمعات في بناء هوية وطنية جامعة. وما لم يتم تجاوز هذه الأزمة، ستظل محاولات التحرر مجرد إعادة إنتاج للتبعية بأشكال جديدة، وسيبقى الشرق عالقا في دوامة الصراعات والضعف الداخلي
ممدوح الولي يكتب: وقف إطلاق النار جاء لوقف استنزاف المقاومة لقوات الاحتلال، والخسائر التي تعرضت لها عسكريا واقتصاديا، وثبوت عدم إمكانية انتصارها دون الاعتماد على العون الخارجي، وبعد الإرهاق الذي لحق بالجنود الإسرائيليين في ظل أطول مدة حرب لهم مع طرف عربي منذ قيام دول إسرائيل..
ساري عرابي يكتب: تتحوّل مقولة ضرورة الإعلان عن موت الصراع إلى مقولة خادمة لإماتة السياسية لا لإحيائها ولا إلى دفع المجتمعات العربية للاهتمام بقضاياها الداخلية، لأنّه لم يبق ممّا يسيّس الشعوب العربية إلا هذا الصراع، فقد جرى القضاء على "ثورات الربيع العربي" سريعا من الأنظمة "العقلانية" إيّاها التي لا تتجنب الحرب فحسب، بل دخلت دون أن يرفّ لها جفن في علاقات تطبيعية أقرب إلى التحالف مع "إسرائيل"، وبعض هذه الأنظمة ما تزال متحفّظة تجاه التحوّل الذي جرى في سوريا
أحمد الحسين يكتب: إن الأمة وهي تحاول النهوض تحتاج مجموعة من المقومات والأدوات، ولا شك أن الإعلام يمثل ركنا أساسيا في قضية الإصلاح في المجتمعات المسلمة، ووسيلة ضرورية في حرب العقائد والأفكار
نور الدين العلوي يكتب: لا يدخل في اهتمامي الآن وهنا، تقييم مشروع الإخوان المسلمين الفكري والسياسي، كما لا ننسب لهم كل الثورة السورية التي نجحت، بل هو مكون منها قد لا يكون مؤثرا، ولكن لا يمكن نفي مشاركتهم في الثورة.