هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار تأجيل البرلمان التونسي النظر في مشروع قانون تقدمت به مجموعة من الكتل النيابية لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني للمرة الثانية على التوالي
لن أتحدى الملل، وأقول مع القائل، أنه من المتوقع أن يفوز عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة!
السيسي لا يكذب طول الوقت، ولا يفشل دائما؛ لأنه لا يخلص لأي شيء، ويخطئ في ممارسة كل شيء، فهو يكذب على الكذب، ويفشل حتى في الفشل نفسه
استطاع النظام دفع شخص على أنه منقذ مصر وحامي الشعب، وصنع هالة كبيرة حول شخص واحد وصدر للكثير إحساسا أنه هو المنقذ
إنهم منزعجون من الدعوة لمقاطعة الانتخابات.. فأين هي الانتخابات؟!
من المتوقع أن يفعل السيسي كل ما من شأنه أن يبقيه على رأس السلطة، حتى ولو اقتضى ذللك التخلص من نصف الشعب المصري
تسببت الإجراءات التي اتخذها النظام المصري للحيلولة دون ترشح شخصية ذات وزن شعبي؛ للانتخابات الرئاسية المقررة في آذار/ مارس القادم، بقيام الحركة الوطنية الديمقراطية
جميعهم رحلوا عن السلطة بطرق مختلفة، غير متوقعة تماما. وغالبا سيرحل السيسي بطريقة غير متوقعة مثلهم
يطلُّ علينا "سيسي" بعينين زائغتين، وأنفاس متهدجة، لقد كان يركض، منذ سنوات يركض خلف هذا الكرسي، ويركض للحفاظ عليه، بل إنه قد ركض خمسين عاما ليفهم معنى الدولة
نحن أمام احتلال حقيقي يرتدي قناعا مصريا من أسرة مصرية، وهذا أخطر أنواع الاحتلال؛ لأنك لا تراه مجسدا في اسم أجنبي، ولون أجنبي، فلتتغير رؤيتنا بشكل مؤقت حتى نتخلص من المحتل السيسي (نتنياهو)، ولكل مقام مقال
لقد ذكر الناس في خطابه الأخير؛ بخطاب السادات الأخير، وهو يهدد المعارضين بأنه سيفرمهم، وأنه لا يبدل القول لديه وما هو بظلام للعباد، وأنه لن يتسامح أبداً!
ما هو رصيد السيسي الذي يؤهله لخوض الانتخابات؟!
يبدأ الهزل عادة، عندما لا يتسع الواقع للعقل وللمنطق، وعندما ينتفخ الحكام بأورام الغرور الكاذب والعظمة المتوهمة، فيصبح الفراغ وطناً، والجهل حكمة، والتسلط سمة، وتتصاعد مشاعر الضيق بالناس
ما حدث في الأيام الأخيرة في مصر من الاعتداء على المستشار هشام جنينة؛ بدأ يرسخ لانتهاء دولة القانون وبداية مرحلة دولة البلطجة بأيدي بلطجية النظام
ماذا عن الانتخابات القسرية في طبعتها السيسية التي تعد استمرارا للحالة الانقلابية؟ الانتخابات القسرية كالاختطاف القسري سواء بسواء، يتم فيها كل شيء بالإكراه وبالقسر وبالاختطاف وبالبلطجة
استطاع النظام المصري شراء بقائه في السلطة؛ عبر تنازلات مجحفة للمواطنين وبمقدرات الوطن.