هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل صحيح أن أمريكا والغرب تصالحوا مع الدين عموما والإسلام بشكل خاص وقبلوا بوجوده وسمحوا وسيسمحون له بالحضور في أي ميدان خارج المعابد أو في أي مشهد من مشاهد الحياة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية عن اقتناع ورضى؟
موقف الهيئات الدينية الأهلية والرسمية من مسألة منع التجمعات الدينية بسبب فيروس كورونا ليست وليدة اليوم، بل لها امتداد تاريخي صلب ومتجذر
يا خصوم الدين اذهبوا وجدوا لكم عملا مفيدا، فلا أسوأ من موقفكم يوم القيامة إن وجدتم كل ما أنكرتموه حقيقة ماثلة أمامكم، وَيَا أهل التدين هناك أمور تنصرون بها دينكم أكبر من الظهور بمظهر الخصم لصحة الناس وسلامتهم، كما يصر بعضكم على الظهور، وتذكّروا أن إثم أي شخص يُصاب أو يموت معلق في رقابكم
إذا تضاربت المصالح، وتعاكست الاتجاهات، واختلطت الأهواء والوسائل فإن النتائج لا قدر الله ستكون وخيمة
بعد أن تنتهى عاصفة كورونا، ستكون الدعوة إلى "التشكيك" في الرأسمالية غير كافية، بل يجب البدء فعليا في "التفكيك"
وهؤلاء الذين يحاولون إدانة الإسلام بمواربة كهذه مكشوفة، أو يجتهدون في تكريس تبعيتنا للغرب، أو يعانون من نقص مزمن إزاءه.. أطياف لهم منطلقات متفاوتة، بل إنّك قد تجد منهم من يُدرج نفسه في سلك الاشتغال الديني، أو يصنّف نفسه إسلاميّا، لكنه مهجوس باستنارة زائفة
مرجع الالتباس أن أكثر الناس يظنون أن هناك شيئين مختلفين، أحدهما الدين أو الله، والآخر العلم أو الطبيعة، فإذا ذكر الله ظنوا أن ذلك يهدد أسس المنهج العلمي والتفكير العقلاني
لا أحد يدري متى يأتيه الموت، لكنه حتما آت مهما تحصنت بتدابير الأمان والحماية، لكن في هذه الأيام أصبحت رائحته تفوح حولنا في كل مكان، يلاحقنا بلا هوادة، مع انتشار فيروس كورنا كانتشار النار في الهشيم يحصد أرواح الجميع دون تفرقة
التنبه إلى البعد الروحي في الحوادث يهذب نفس الإنسان ويجعله أكثر إنصاتاً لموازين العدل التي بني عليها هذا الكون، دون أن يعطل ذلك تفاعله الفكري مع الحياة، لكن الخطر يتمثل في استغلال هذه المفاهيم بطريقة انتقائية أهوائية
كل الآراء والاجتهادات والتصورات التي قيلت في شأن السلطة السياسية في تاريخ المسلمين والتي كانت في أغلبها لاحقة على السلطة القائمة واستجابة لطلبها تأبيدا للوضع القائم وإضفاءً للشرعية، هذه النصوص والآراء ليست ملزمة البتة مهما كانت صلتها بالنص الأصلي، أي بالوحي.
أغلب الظن أن سبب إعجاب المثقفين العلمانيين العرب الشحارير والليبراليين به، هو إيمانهم بقول "الغاية تبرر الوسيلة"
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن الدين الذي ما زال يلعب دورا مهما في الحياة السياسية الأمريكية، فوفقا لإحصائية أجريت سنة 2016، يعتبر 73 بالمئة من الأمريكيين أنفسهم مسيحيين.
أقر البرلمان التونسي الموازنة العامة للبلاد، وسط أجواء من التوتر وتبادل الشتائم بين عدد من النواب، وتشكيك في عملية التصويت على قانون المالية الجديد..
لأن عمليات التحديث كانت مستجلبة وتحاكي النموذج الغربي، فإنها قد لعبت على الجانب المعرفي والإبستمولوجي ولم تراعِ النظرة الكلية للوجود الأكثر عمقا للشعوب، أو بمعنى أبسط، لم تراع خصوصية الدين الإسلامي
أعلنت "جمعية مصارف لبنان" إقفال أبواب البنوك غداً الأربعاء، لتواصل الإغلاق لليوم السادس على التوالي،بسبب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ الخميس الماضي، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وإعلان الحكومة عزمها فرض ضرائب جديدة..
الوجود المباشر للدين في السلطة لا ينفع الدين وينحرف بالسلطة، فالمفروض أن كل ما تنطق به السلطة هو اجتهاد بشري لا قداسة فيه، قابل للمعارضة والرفض والتصويب والمحاسبة