هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسين صالح عمار يكتب: هل هناك أمل في حالة جديدة في مصر تُنهي صفحة الظلم والعبث الممتد لعشر سنوات وتكون بمثابة إعلان عن مرحلة لُحمة حقيقية وعودة الثقة من أجل موقف يكون هدف الجميع فيه الوطن حاكم ومحكوم حماية أوطان وفقط؟
أثار حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه ردود فعل متباينة في أوساط الاحتلال، فبينما قوبل بانتشاء كبير وترحيب من وزراء وأعضاء كنيست، حذر آخرون من تداعياته على الاستقرار الإقليمي.
منذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لفكرة نقل الفلسطينيين من غزة بحجة "عدم وجود أماكن صالحة للسكن"، وهو المقترح الذي قوبل بالرفض من قبل مصر والأردن، بالإضافة إلى دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعيه للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، تعليقات واسعة بين وزراء إسرائيليين وأعضاء بالكنيست، وسط احتفاء واسع وتأكيد بأنها "حل عادل"، وفق زعمهم..
دعت كل من تركيا ومصر إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة ووطنه..
من المتوقع أن يقدم السيسي خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة دون تهجير سكانه، مع ضمان مشاركتهم في عملية الإعمار بالتنسيق مع قوى عربية فاعلة.
نقل تقرير لوكالة "فرانس برس" شهادات حية لأهالي من غزة يرفضون فيه رفضا قاطعا فكرة ترحيلهم حتى لة كان لإعمار القطاع، مؤكدين أنهم متشبثون بأرضهم حتى لو تأخر الإعمار.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان 60 منزلا في بلدة طوباس بالضفة الغربية على النزوح من منازلهم، وذلك في خضم العدوان المستمر الذي يشنه الاحتلال هناك.
محمود النجار يكتب: الصمود الأسطوري لأهل غزة سيكتبه التاريخ، وستتناقله الأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وسيكون الشرارة التي ستمكن الفلسطينيين من تحرير أرضهم ومقدساتهم
“يتجه الناس شمالًا ليعودوا إلى منازلهم، يلقون نظرة على ما حلّ بها، ثم يستديرون ويغادرون… لا ماء، لا كهرباء.”..
قال رونين إسحاق إن هناك قلق في الأردن مما يعتقد أنه مؤامرة من واشنطن و"تل أبيب" بالتعاون مع الرياض لحل القضية الفلسطينية على حسابه.
أكدت النقابات دعمها لموقف مصر الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين، ووقوفها بحزم إلى جانب الحكومة المصرية في رفض أي مخطط يهدد السيادة الفلسطينية، ويحرم الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس. ودعت النقابات الرئيس الأمريكي إلى التراجع الفوري عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين.
بينما يعلو صوت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحديث عن تهجير 1.5 مليون فلسطيني لشبه جزيرة سيناء، ويجتمع برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض.
محمد مكرم بلعاوي يكتب: بينما تفاخر ترامب بـ"جعل أمريكا عظيمة مجددا"، فإن أفعاله ساهمت في الواقع في تشويه صورتها وسمعتها. ومع ذلك، فإن الشعب الفلسطيني -الذي صمد أمام المذابح والاحتلال- لن يتأثر بتصريحات ترامب الجوفاء..