هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد انشغل الإخوان المسلمون، ولم أنشغل، بقضية "وحدة الثوار"، إذ ظنوا أنه لانتصار الثورة، لابد من عودة مشهد "25 يناير"، على طريقة "القص واللزق"، وكانت لدى البعض أمالٌ عريضة، في القدرة على إقناع الآخرين بعدالة مطلب "عودة الشرعية"!.
عاد "عراب الانقلاب" الكاتب "محمد حسنين هيكل"، من رحلته في باريس ولندن، ليطمئن فؤاد لميس الحديدي، ومن معها..
كانت رسالته إلى قيادات الإخوان، وضد قيادات الإخوان، في نفس الوقت. ولولا احتفاء "صحف الثورة المضادة" بها لاعتبرتها شأناً إخوانياً داخلياً
فجأة ظهر حمدين صباحي على مسرح الأحداث، ليقوم بدور "المحلل" لحكم العسكر، وهو الدور الذي أجاد القيام به، حتى انتهى سياسياً، وطوينا صفحته تماماً!.
هل من سبيل المصادفة أن تحدد محكمة النقض موعد جلستها لنظر قضية شذوذ ثلاثة من الفنانين، من بينهم "خالد أبو النجا"
أتذكر اليوم تحديداً، كنا في يوم سبت، وكنت في إشارة جامعة القاهرة، في طريقي لمقر الصحيفة التي أعمل بها في منطقة كوبري القبة
سليم عزوز يكتب لـ"عربي21": في مواجهة "ملحد": ثورة دينية في "بار"
بما رصده موقع "عربي 21"، فإن البشرية احتارت، واحتار دليلها، في الأسباب التي دفعت عبد الفتاح السيسي، لاستدعاء الراحلة فايزة أبو النجا، من مقابر العائلة في البساتين، لكي تكون مستشارة له للأمن القومي، وهي الوزيرة العابرة للمراحل، فقد كانت وزيرة في زمن مبارك، ووزيرة في عهد المجلس العسكري..
لم يكن يدر بخلد الناشطة السياسية "منال الطيبي"، وباب منزلها يتم قرعه بعنف، أن القارع من "زوار الفجر"!.
أينما تولي أذنك ستسمع دعاوى موجهة لجماعة الإخوان بخطوة للخلف. فبعض أنصار الانقلاب يطالبون الجماعة بهذه الخطوة، والعودة إلى مرحلة "النشأة والتكوين" جماعة دعوية
تلقيت رسالة من "هريدي الصعيدي"، يطلب مني أن أفسر له أسباب تنقلاتي الأيديولوجية و"الحزبية" من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن أقصى اليسار إلى أقصى اليمن؟!
الحاجة باتت ملحة لوضع قاموس، يترجم كلام عبد الفتاح السيسي إلى لغة من اللغات الحية، ليصبح قابلاً للفهم.
عندما سمعت ضجيجاً ضد قانون التظاهر مؤخراً، ووصل الحال إلى حد مواجهته بالإضراب عن الطعام، فيما عرف بنضال "الأمعاء الخاوية"، قلت: "لقد عدنا إلى زمن المناضلة لبنى". عندما يتم التعايش مع الانقلاب العسكري، ويصبح الرفض لما أنتجه من قوانين تقر القمع - المعروف منه بالضرورة – ويؤسس للاستبداد.
للوهلة الأولى سيظن القارئ أن هناك خطأ في العنوان، وأن العنوان الصحيح، هو "هيكل رجل كل العصور"!.
عندما يقول الانقلابيون في مصر إنهم يتابعون أحداث "ميزوري" عن كثب، فاعلم أنهم يلعبون "العُقلة". وهي اللعبة المفضلة لقصار القامة، الذين يريدون التخلص من أزمتهم!.
يبدو أن فضيحتنا صارت دولية، وتجاوزت الحدود الإقليمية للمحروسة!.