هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار كتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حالة من الغضب بين المصريين وأصحاب التوجه الإسلامي في مصر، على خلفية تحريض الكتاب المصريات على خلع الحجاب والنقاب..
كانت طبيعة الدولة وعلاقتها بالدين وبـ"النمط المجتمعي التونسي" من أهم القضايا السجالية التي حاولت القوى اللائكية أن توظفها في حربها المفتوحة ضد "الإسلام السياسي"
الحملة على كل ما هو إسلامي تتم بشكل ممنهج ولا تنقطع، ومحاولات التشكيك في الثوابت الدينية الإسلامية دون غيرها بطبيعة الحال مستمرة، وبشكل خبيث ومتسارع، لا سيما بعد 30 حزيران/ يونيو 2013
تُوجه إلى حركات "الإسلام السياسي" المتبنية لخيار الديمقراطية، والمنخرطة في المؤسسات الدستورية والقانونية القائمة في الأنظمة السياسية العربية انتقادات قاسية، تصل إلى درجة اتهامها بالتخلي عن أصولها الإسلامية، والتحول إلى حركات حداثية وعلمانية.
إنَّ أهمَّ ما يجمع هذين النّموذجين اللذين يعبران عن شريحة واسعةٍ في كلا الطّرفين هو الاتّفاق على تسفيه المخالف والانتقاص منه، ومعاداة الفكرة التي لا تتوافق معهم ومحاربتها، واتّخاذ الإسفاف الأخلاقي منهجا في التّعبير عن ذلك
المراد من ذلك الحديث بيان أن هناك وصلا وقطعا - وفقا لتعبير أستاذنا البشري - ينبغي أن يجريان عند الأخذ من الحضارة الغربية.. قطعٌ لما يخالف ثقافتنا من الفكر الفسفي الغربي، ووصلٌ للمعرفة الغربية بحضارتنا الإسلامية، فنأخذ ما يفيدنا ونعزل منه ما يتصادم مع ثقافتنا، ليتسق السلوك مع الفلسفة والفكر
قد يكون النظام السياسي في تونس محتاجا إلى تعديلات جوهرية، ولكنها تعديلات يجب أن تمضيَ في اتجاه ضرب "المركزية" التي تجد تعبيرتها الأهم في النظام الرئاسي، وهو أمر متعذر دون تقوية اللامركزية والحكم المحلي على مستوى البلاد بأكملها
الفصل الإداريّ بين العمل السياسيّ والعمل الدعويّ قضية بديهية لا يخالف فيها عاقل، ولا تحتاج أكثر من إجراءات داخلية تحت سقف الحركة، ولا تستدعي إقامة ندوات ولا مؤتمرات ولا ذهاب ولا إياب..فمن أراد أن يصنع هذا لن يمنعه أحد ولن يجادله أحد، و لكن الحقيقة فيما يبدو خلاف ذلك
أكتب ذلك، وأشير إلى القرار الذي صدق عليه مجلس الوزراء التونسي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي (أحكام تتعلق بالتساوي في الميراث)، متجاوزا النص القرأني الصريح وإجماع جمهور العلماء في ما يتعلق بهذا الموضوع
هناك الكثير مما يمكن الحديث عنه بشأن واقعة الاعتداء على أمين عام مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، التي تبين أنها مفبركة، وجاءت عقب إلغاء ندوة للمؤسسة في عمّان، انطوت عناوينها على استفزاز للمجتمع الأردني، المعروف بالمحافظة والتدين..
لقد فرض هذا الكفر والإلحاد على تركيا، لكن الإيمان الإسلامي صمد، بل قذف بهذا الغلو العلماني إلى مزبلة التاريخ، فهل يتعظ غلاة العلمانيين؟!
من الضروري أن نرصد أهم الانتقادات التي تم توجيهها للديمقراطيات الغربية؛ لكي نبني من خلالها نظرية نقدية عامة تساهم في بناء النظام الأفضل للكرامة الإنسانية، والقادر على الاستجابة لمتطلبات الناس ومشكلاتهم، والإجابة على أسئلة العصر والتحديات المتجددة
فتنة المساواة في الميراث.. عنوان لاستهداف الدين
لا نرى الإسلاميين أفضل حالا منهم، سواء أحكمنا عليهم انطلاقا من إدارتهم للثورات العربية أم حكمنا عليهم انطلاقا من تاريخهم/ فقههم السلطاني
إنّ أول خطوة في التفكير الصحيح، أن يرى أحدُنا طوائفَنا وجماعاتِنا ومذاهبَنا من دخالها، باعتباره واحدا من هذه المنظومة، لا من خارجها ولا من فوقها، وأن يحترم مخالفيه، فيراهم أكثر من دراويش، وأنّ لهم ما يقولونه..
لن يمكن إلغاء حزب النهضة من الوجود، ولكن مادام الحزب موجودا فلن نرى صورة للحكم على قاعدة نتائج الصندوق الفعلية. وفي غياب احترام نتائج الصندوق، فلن يتحمل أحد مسؤولية فعله السياسي..