هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف قصر الإليزيه الجمعة الماضي عن تركيبة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة، إليزابيث بورن، والتي ضمت بعض الأسماء اليسارية، قبل أسابيع من عقد الانتخابات التشريعية، ما أثار انتقادات يمينية..
أتابع منذ أشهر، الفوز المبهر للشاب غبريال بوريك كرئيس لتشيلي، وأحاول الخوض في تفاصيله، توازيا مع الابتهاج الأخير بتمكن جان لوك ميلينشون من توحيد الخضر والشيوعيين والاشتراكيين في فرنسا، تحت راية تحالف "الاتحاد الشعبي والبيئي والاجتماعي الجديد"، وهي المرة الأولى التي تتوحد فيها صفوف اليسار الفرنسي.
كان لافتا أن بعضا من مؤيدي روسيا حرصوا إما على إخفاء تأييدهم وراء شعارات ومقولات أخرى، أو توزيع المسؤولية على كافة الأطراف للإيحاء بأن جميع الأطراف متورطة ومجرمة، على طريقة صرخة "كلنا فاسدون" التي أطلقها الفنان أحمد زكي في فيلم "ضد الحكومة"..
أفضل الحديث عن تخفيض سقف التفاؤل ولو غضب أصدقائي الذين يعملون على بناء جبهة خلاص وطني؛ وهم يعرفون أني من جنودهم دون ادعاء بأني الجندي الضرورة
كل المؤشرات وخاصة استقالة مديرة ديوانه الكاشفة لصراع مميت داخل أروقة القصر تدفع إلى رفع نسق الاستعداد لما بعده، ومن لم يلتقط هذا أظن أن تهاونه في الشارع عجز لا تكتيك
غربال الثورة لا يزال يشتغل فيسقط منه أعداء الحرية رغم الانقلاب وآثاره الظاهرة. لذلك فإن العشرية السوداء كانت سوداء فقط على الخائفين من الحرية، أما الصابرون على الثورة فيتقدمون نحو المزيد من الحرية
شكل انتصار غابريئيل بوريك برئاسة تشيلي خبرا سيئا لإسرائيل، لأنه مثل نموذجا لتعميم "الكراهية العالمية لإسرائيل"، وعلامة تحذير بخصوص ما قد يحدث لاحقا في أمريكا الشمالية، ما يشير إلى أن القضية الفلسطينية باتت مركزية للغاية في النظرة العالمية..
معارضة الانقلاب دون نقد للموقف السياسي الذي سبقه ودون خارطة طريق ديمقراطية لما يكون بعده؛ هو استمرار للوضع الذي صنع الانقلاب وسمح له بالبقاء ويمد في أنفاسه الآن بلا نهاية، وهو ما يعرفه الرئيس ويعتمد عليه للبقاء
كانوا نكبة على الشعب السوداني، وهم من أضاعوا ثورته العظيمة ولن يفيدهم الآن الخروج إلى الشارع. فقد انقسم إلى شوارع، أحدها رافض لهم وإن كان يرفض حكم العسكر أيضا، وآخر يؤيد البرهان في قراراته. لقد قضي الأمر وأحدثتم الفرقة والانقسام..
القاعدة الأساس في كل ذلك أن نخضع جميعا لخيار الديمقراطية، وأن نقبل بما يريده الناس والشعب، وأن نترك الحكم للشعب ونخضع لما يريده وفق آليات محددة، سواء كانت انتخابات مباشرة أو اللجوء للاستفتاء أو أية صيغة تمثل تطويرا للتمثيل الشعبي
لقد وقع الإسلاميون في فخ العسكر في مصر، ووقعوا في فخ السياسة المواربة في المغرب، ووقعوا في فخ التقلبات السياسية في السعودية واليمن، وفي فخ الطائفية في سوريا، وشمت بهم من شمت من العلمانيين واليساريين، وها هو اليسار العربي والعلماني في السودان يسقط في ذات الفخ..
واضحة كشمس آب/ أغسطس.. اليسار العربي بكل أعلامه والقوميون العرب التقدميون بكل عناوينهم؛ واقفون بحزم ضد موجة الحرية التي تجتاح الوطن العربي، وقد خيّرتهم الشعوب بين الحرية والقهر فاختاروا صف القهر بواسطة الدبابة ضد شعوبهم..
يجد اليسار المغربي نفسه في خندق المعارضة، وذلك للمرة الأولى منذ 23 سنة، في ضوء انتخابات 8 أيلول/ سبتمبر الماضي، التي أفضت إلى تكوين أغلبية حاكمة تضم ثلاثة أحزاب..
ما هي الجدوى من اللقاءات السياسية مع ممثلي أحزاب يسارية إسرائيلية.. هل يراود أصحابها أمل في عودة اليسار الإسرائيلي إلى الحكم أو دائرة التأثير في صنع القرار؟
ما دام اليسار بلا قضية، فليس عجباً أن يكون حديث البيضة هو واحدة من قضايا النضال السياسي في المحروسة، وفي المنطقة العربية كلها
إن ظهور التيار الإسلامي كمنافس سياسي، كان ضرره كبير على الفكرة، إن لم يكن بتفريطه ففي تنازل الآخر السياسي عنها، وفي المقابل فإن هذا التيار عندما حكم، كان كالمنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى