هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت مصادر ميدانية في الغوطة الشرقية أن قوات من جيش الإسلام اقتحمت مقر الهيئة الشرعية (دار القضاء) والسجن الخاص بها جنوب العاصمة السورية، وقامت باقتياد عناصر تنظيم الدولة المحتجزين في السجن إلى إحدى الساحات حيث تم إعدامهم.
نشر جيش الإسلام شريطا مصورا أعلن فيه تمكن وحداته المقاتلة من قتل أكثر من 50 جنديا من قوات النظام، بما فيهم ضابط كبير كان مسؤولا عن عملية اقتحام في المعارك الدائرة محيط ضاحية الأسد وحرستا بالغوطة الشرقية.
أعلن جيش الإسلام تمكن قواته من قتل نقيب وملازم إضافة إلى 25 عنصرا من قوات النظام، وتدمير دبابتين من نوع T72 ومدفعين من نوع "23"، في صده لأحدث محاولات جيش الناظزم استعادة المناطق التي فقدها في الغرطة الشرقية.
سيطرت فصائل من الجيش السوري الحر، على السرية الرابعة التابعة للواء 90 من جيش النظام، في الريف الشمالي لمدينة القنيطرة جنوب سوريا، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري المدعومة بميليشيات "الدفاع الوطني" وحزب الله اللبناني.
مع مرور ما يزيد على عشرة أيام على إطلاق جيش الإسلام معركة "الله غالب"، في محيط دمشق، توجه اتهامات للفصائل المقاتلة في المنطقة بعدم المشاركة في المعارك، بحسب مصادر في جيش الإسلام.
وسع "جيش الإسلام" دائرة عملياته العسكرية في ريف دمشق، وأوقعت خسائر بشرية كبيرة في جيش النظام وحزب الله وجيش التحرير الفسلطيني، كما استطاعت قطع على الطريق السريع الرابط بين دمشق وحمص وتمكنت من إغلاقه.
زف "جيش الإسلام" نائب القائد العام للجيش وقائد الإمداد الحربي وتطوير الصواريخ والمدفعية "محمود عمر الأجوة" الملقب "أبو نوح" نائب القائد العام لجيش الإسلام "زهران علوش"، نتيجة سقوط صاروخ على تجمع لمقاتلي الجيش في جبال الغوطة.
بعد فترة من الخلافات، شهدت منطقة غوطة دمشق الشرقية تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام قبل أيام قليلة، لتجمّد مرحلة من الخلافات داخل القيادة الموحدة التي يقودها قائد جيش الإسلام، زهران علوش.
أعلن "جيش الإسلام" عن فرض مقاتليه سيطرتهم الجمعة، على بلدة تل كردي المجاورة لمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، والبدء بعملية اقتحام قسم النساء في سجن دمشق المركزي.
اختار تنظيم الدولة ذكرى مجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق، التي نفذها نظام الأسد قبل عامين، وراح ضحيتها أكثر من ألف سوري، بسبب استخدام غاز "السارين" المحظور دوليا، ليقصف ريف حلب بقذائف كيماوية..
في مثل هذا اليوم، قبل عامين، استيقظ أهالي غوطتي دمشق فجرا على مجزرة مروعة، راح ضحيتها وفق الأرقام الموثقة 1078 مدنيا، وأكثر من 7000 آخرين أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف قوات النظام مدن وبلدات عديدة في ريف دمشق بالغازات السامة، وتبين لاحقا أن الغاز المستخدم هو "غاز السارين" المحظور دوليا.
لم تتحقق العدالة بعد لأهالي الغوطة الذين قتلوا بغاز السارين ليلة 21 آب (أغسطس) 2013. قبل أسبوعين، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالتحقيق في الجريمة وتحديد المسؤولين عنها. لا تدع التجارب السابقة مجالا للشك في أن التحقيق سيستغرق أعواما طويلة وأن المجرمين قد يجدون ألف طريقة للإفلات من العقاب.
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا تعرضت فيه إلى العوامل الميدانية والأسباب التي دفعت النظام السوري للإقدام على مجزرة دوما بريف دمشق، كما أشارت إلى ردود فعل المعارضين السوريين الذين استهجنوا الصمت الدولي والردود المتواضعة، مقارنة بحجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها سوريا.
تشهد غوطة دمشق الشرقية تصفيات مستمرة للمنتمين لتنظيم الدولة، أو المتعاطفين معه، ومن بين مَنْ تمت تصفيتهم مسؤول المكتب الإعلامي لجبهة النصرة، أبو قسورة الأردني، بعد مبايعته ونجله تنظيم الدولة، بحسب ما يروي مصدر مطلع في الغوطة لـ"عربي21".
نظم ناشطون لبنانيون مساء الثلاثاء؛ وقفة تضامنية مع مدينة دوما السورية التي ارتكب فيها النظام السوري مجزرة الأحد، سقط فيها نحو 200 قتيل، بينهم أطفال ونساء، إضافة لمئات الجرحى.
يعد جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بقيادة زهران علوش، من أقوى فصائل القيادة الموحدة للغوطة الشرقية، وحتى الآن، لم تنضم إليها جبهة النصرة في الغوطة، والقضاء الموحد، وهو أكبر أسباب الخلافات المتجددة بين جيش الإسلام وجبهة النصرة، إلا أن كل الخلافات لم ترتق إلى حد الاقتتال.