هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا تزال دول الثورة المضادة تعاني من مواقف محرجة ومرتبكة وصعوبة بالغة جداً من موقفها المتصلب في توصيف الجماعة بـ"الارهابية" على المستوى القانوني والحقوقي والصعيد السياسي عربياً ودولياً
يُشكل مشروع صندوق الزكاة فرصة لإعادة التفاوض "سلميا" في قضية المشترك الوطني في المرحلة "ما بعد البورقيبية" (وهو ليس بالضرورة نسفا للبورقيبية، بل استئنافا أو تجاوزا جدليا لها)، ولكنه واقعيا سيكون فرصة أخرى لتعميق الصراعات الهووية وتجذير الاصطفافات السياسية على أساس ثقافوي بائس
هل حقا يملك الإسلاميون مشروعا اقتصاديا بديلا؟ وأين أصبحت المشاريع والأفكار والتجارب الإسلامية التي طرحت في الخمسين سنة الماضية كبديل عن الاشتراكية والرأسمالية؟ وهل حققت هذه التجارب والنماذج الإسلامية النجاح المطلوب؟
تقوم كلتا الفرضيتين على وجود رغبة لدى الأستاذ راشد الغنوشي في تنقيح القانون الداخلي للحركة كي يتمكن من رئاستها بعد المؤتمر القادم، ولكنّ كل فرضية منهما تعكس استراتيجية مختلفة لتحقيق تلك الغاية
كتاب الدكتور طلال عتريسي وغيره من الدراسات والأبحاث والكتب التي صدرت لتقييم التجارب الإسلامية؛ قد تكون مفيدة اليوم في هذه المرحلة الصعبة من أجل إعادة تقييم كل تجاربنا بروح موضوعية، وبعيدا عن السجالات والاتهامات وأجواء الشحن والإثارة..
فلسطين كانت وستبقى قضيتنا الأولى والكبرى والرئيسية والمركزية والمحورية والمفصلية والجوهرية والوجودية، بها نكون أو لن نكون
أوقفت قناة أبو ظبي الفضائية في شهر رمضان الماضي عرض مسلسل "الحلاّج"، بعد أن أعلنت عن نيتها بث مسلسل درامي تاريخي يستعرض سيرة الشيخ الحسين بن منصور الحلاّج (رحمه الله)، الشخصية الجدلية والإشكالية جدا، وأحد رموز التصوف الفلسفي
نحن أمام تجربة جديدة على صعيد القوى والحركات الإسلامية في تعاطيها مع تحد عالمي جديد ويطال كل البشرية، وبمقدار ما تنجح هذه القوى والحركات في تقديم النموذج الأفضل في مواجهته، بمقدار ما تستطيع أن تحجز لها مكانا في العالم الجديد..
الخداع تحت ظل الخوف هو "الكذب الموثوق" الذي تطمئن له القلوب وتستريح له النفوس، ويصبح أكثر قبولا وأشد وقعا في ظل تحشيد إعلامي هائل من التخويف والفزع والهلع
رغم أن الأستاذ محمد قطب لم ينتم في حياته قط لتنظيم الإخوان المسلمين، ولا لأي تنظيم آخر؛ سواء في حياة شقيقه الشهيد أو بعد استشهاده (في 1966م)، إلا أن الصحافة وصفته (أو وصمته!) بأنه المفكر "الإخواني"
عجيبٌ أمر من ينظر للخلق وللأسباب المخلوقة المنقطعة الفانية ويتعلق بها ويؤمن بها أكثر من إيمانه بالله
البعض يحلو له تحميل حزب البشير المسؤولية رغم أنه هو الخاسر الأكبر من سلوك هذا المسلك
إن هذا التلاعب بالدين، يقود حتما إلى ردة فعل في اتجاهين متناقضين تماما؛ الإلحاد والتشدد حد التكفير!
ما الفرق بين خطاب ذي مآلات تكفيرية وخطاب ذي مآلات استئصالية من حيث الانتماء إلى الأيديولوجيات الدوغمائية المتعارضة بالجوهر والقصد مع الجمهورية الثانية؟
مهما تشعبت الأزمة السياسية في تونس، ومهما كان مصير الحكومة المقترحة من قبل إلياس الفخفاخ، فإنه من المؤكد أن الخلاف الدائر اليوم بين حركتي النهضة والشعب لم يعد أيديولوجيا بقدر ما هو سياسي
بعد مرور تلك السنوات التي تلت الانقلاب الغاشم؛ انكشفت عبثية مشروع الثورة المضادة واستحالة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. ليس على مستوى واحد، بل على كافة مستويات الحكم والدولة