هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لماذا لم ينجح الدستور التونسي الجديد في تخفيف الاحتقان الأيديولوجي والحد من سلطة الخطابات الصدامية؟
ملخص هذه الصراعات الاستراتيجية، أن تأمين المصالح يمر دائما بوجود أنظمة حليفة قادرة على الحفاظ على الاستقرار، وتنال الدعم من الدول الغربية للاعتبارين الاثنين، أي تأمين مصالحها مع حفاظها على الاستقرار
بدأت موجة الإلحاد(1) الحالية في مصر قبل أحداث 2011م بسنوات قلائل (2007- 2009م تقريبا)، وقد شَهِدتُ بنفسي بدايات تفشيها بين شباب الإسلاميين الحزبيين (الإخوان والسلفيين بشكل أساسي) من أبناء الطبقة الوسطى وسكان المدن، وذلك قبل انتقالها لغيرهم.
الإشكال الأكبر أنه كلما دفع المرء بأحلامه إلى سطح مشاعره، وجد نفسه يناقض عقله الواقعي الذي يقود الكتابة والتحليل، أي أنه يقع في الإحباط ويروج له. أليس محبطا أن يضطر المرء إلى الدفاع عن حكومة الشاهد ويراها ضامنة درجة الصفر من القيادة، حتى لا يواجه احتمالات الانهيار الكامل؟
أنتجت أغلب النخب "اللائكية" في تونس (قبل الثورة وبعدها) خطابات معادية للتدين الجماعي، بل معادية للدين ذاته بصرف النظر عن تجسيداته وتأويلاته التاريخية المختلفة.
طرح عدد من القياديين الإسلاميين المخضرمين خلال لقاء جمع ممثلين عن الأحزاب والحركات الإسلامية في بيروت؛ رؤية إسلامية شاملة لمواجهة هذه التحديات، ومن أجل التصدي للخطط التي تهدف لرسم خريطة جديدة في المنطقة..
لن يُهزم هذا النظام إلا إذا وقف المصريون في وجهه متحدين!
ألم يحن الأوان لأن يقوم الحزب بتقييم مسيرته السياسية والفكرية والتنظيمية بعد حوالي خمس وستين عاما على تأسيسه؟ وهل يظل التاريخ متوقفا عند الإمبراطورية البريطانية والتي لم تكن الشمس تغيب عنها، وتحولت اليوم إلى دولة محدودة الفاعلية والدور؟
بعد الثورة، اضطلع الفكر"النمطي"، في كل صياغاته المكتوبة والمسموعة والمرئية، بدور محوري في ضرب الثورة واستحقاقاتها الرئيسية، أي في تعطيل أي تغيير حقيقي في مستوى إعادة توزيع السلطة والثروات المادية والرمزية
إذا كان من الجائز القول بانخفاض شعبية العدالة والتنمية بالمقارنة بما كانت عليه زمن زعيمه السياسي عبد الإله بنكيران، فمن السابق لأوانه الحديث عن أفول نجمه
تثار منذ فترة ليست بالبعيدة، وخصوصا بعد مشهد الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، العديد من الأحاديث والدعوات التي تطالب جماعة الإخوان المسلمين بالقيام بما أطلق عليه المراجعات..
الانتخابات، سواء كانت رئاسية أو نيابية أو بلدية، أصبحت فرصة حقيقية كي تكتشف الحركات والأحزاب الإسلامية موقعها ودورها لدى الناس، وكذلك لمراجعة الأداء والمواقف والشعارات والخطابات، ومدى تفاعل الناس معها سلبا أو إيجابا..
كل عودة الآن إلى خطاب التخويف هي تعبير عن عجز صاحبها، وهي في جوهرها تمن على الإسلاميين وجودهم وتتفضل عليهم في غير موقع تفضل، لذلك لا يمكن قراءتها إلا كخطاب استئصالي
سلفية الطاعة لولي الأمر تنطوي على عنف بنيوي هوياتي خطير. فإذا كانت سلفية التمرد الجهادية تتوجه في قتالها إلى عدو داخلي وخارجي تعتقد ردته وكفره، باعتباره خارجا ومحاربا للإسلام في داره، فإن سلفية طاعة ولي الأمر المدخلية تخوض حربها داخل دار "الإسلام" وتمارس عنفها على إسلاميين باعتبارهم من "الخوارج"
لا أعرف ما إذا كان التفاخر بالعرق التركي لا يزال شائعاً في مصر، أم أنه توقف بعد الانقلاب العسكري، وبعد إعلان حالة الحرب على الأتراك وتقديمهم على أنهم أعدى أعداء مصر، مثلهم في ذلك مثل قطر والإخوان المسلمين؟!